OneShote || First Love - الحُب الأول .

-تشويقة الجزء الثالث *

woo ri pov :
كنت متجهةً لمقابلة يونقجي لتمني له عيد ميلادٍ سعيد .. ولكن من شاهدته جعلني اتوقف مكاني وانظر من بعيد بهدوء ، مين يونقي .. يبدو بأنه أصبح رجلاً الآن ، ابتسمت بهدوء بعدما غادر واتجهت بإتجاه يونقجي ، نظرت إليه بينما ينظر إلي باستفسار .. واردفت " انها هدية عيد ميلاد مميزة حقاً " ابتسم بسخرية واردف " وآه انتِ مضحكة حقاً ! " .. قدمت له علبةً صغيرة نظر إليها باستفسار وعاد لينظر إلي ابتسمت له واردفت " عيد ميلادٍ سعيد " آخذها بصدرٍ رحب .. وتمتم بإبتسامة " هذا غريب ، وو ري تقدم لي هدية عيد ميلاد .. واه شيءٌ لا يصدق " ، اردفت له " فقط كن شاكراً " .. " اوه يونقجي -آه .. آسفة لا اعتقد انه يمكنني الذهاب لحفلة عيد ميلادك الليلة " اردف يونقجي بينما ينظر خلفي " لآ اعتقد انه هنالك حفل بعد الآن " ابتسم وتحرك من جانبي مغادراً ! .. ومتمتماً " حسناً يجب أن اصفي بعض الأمور ."

Bo young pov :
كان يجرّني من يدي ممسكاً بها بقوة ، شعرت ببعض الآلم ولكن مهما تحدثت فهو لن يتوقف اردفت له بتردد " شـ .. شوقآ -شي ، يدي .. آلمتني حقاً " لم اتوقع توقفه ولكنه توقف بشكلٍ مفاجئ ، نظر إلي واردف " اخبريني ، بكل ماضيك مع يو يونقجي " نظرت لعيناه بهدوء .. واردفت " هو شخص لا اريد تذكره " تمتم شوقا " ولكن متى ؟ " عرفت ما يقصد لذا قلت له " ألم تلحظ آسلوب اخي سونقيول معك بذلك اليوم ، ذلك لأنه تأثر كثيراً بذلك الوقت .. عائلتي لم تعد تريدني منذ ذلك الوقت ! " من الجيد انه تفهم الأمر وصمَت .. ولكن فوجئت عندما جرني لأصطدم بصدره بشكلٍ مفاجئ .. اتسعت عيناي اردف هو بكل هدوء " انتِ .. ابقي هكذا لمدة " !

Suga pov :
لا اعلم لما فعلت ذلك العمل بشكلٍ مفاجئ .. ولكنني شعرت بشعورٍ غريب يجبرني على عناقها .. فجأة صدر صوتٌ ما من خلف بويونق " مين يونقي .. لقد أصبحت تتصرف جيداً الآن " نظرت فإذ به يو يونقجي .. تقدمت لأذن بويونق وهمست لها انتظريني عند مخرج الجامعةِ الرئيسي ! اومأت لي بالفهم وغادرت بعدها .. نظرت ليونقجي بكره العالم بأسره .. اردفت " مالذي تريده ؟ " يونقجي " وو ري علمت بعلاقتك بـ بويونق " زفرت بسخرية .. وتمتمت " إذن ؟ ، مالذي تعنيه ؟ أتريد ان انفصل عن بويونق لكي لا اجرح مشاعر الفتاة المتعلقة بحبي ؟ " ضحك بسخرية " اما زلت تظن انها تحبك ؟ لابد انك اصبحت تتوهم كثيراً ؟ ".. اردفت " انت تنكر هذا لأنك ظللت تلحق بها لمدةِ 5 سنوات ! ، بينما هي لم تشعر بمشاعرك العاشقة حتى الآن " .. يونقجي " انت تتفوه بالتفاهات أمثالك " نظرت لجهةٍ لآبعد نظري عنه واردفت " ليس لدي ما آخبرك به وانت مثلي .. لآ اعتقد انه يجب علينا مقابلة بعضنا بعد الآن " يونقجي " صحيح ، ليس هنالك أي سبب يجرنا لمقابلة بعضنا البعض ! لكن هنالك سبب يجعلني ارغب في مقابلة بويونق " نظرت إليه بسرعة ، " مالذي يفكر به هذا الحقير ؟ " غادر المكان بينما انظر إليه بحيرة .
Bo young pov :
اتجهت لمخرج الجامعة الرئيسي وظللت انتظر شوقآ .. بينما يحلني القلق ، شعرت بأحد ما خلفي إلتفت إذ بـ شوقآ يتجه متقدماً بإتجاههي ، أردفت " آوه انت هنا ! ، لماذا تأخرت ؟ مالذي قاله لك ؟ " شوقآ " عودي لتنظري للأمام " اردفت له ".ماذا ؟ " أمسك بي من كتفيّ وقام بتدويري للأمام واصبح هو خلفي اقترب مني وقام بمعانقتي من الخلف ، نظرت للأسفل بتوتر .. واردفت " شوقآ -شي " .. " آممم بارك بويونق " بويونق " انا لن اذهب معك لحفل يونقجي لذا لا تفعل هذا " تمتم " انا لا افعل هذا من اجل الحفل ! كما اننا لن نذهب " امسكت بيديه وابعدتهما عني ، ونظرت لعيناه بألم " إذن لما تفعل هذا ؟ " تمتم شوقا بهدوء " لنذهب لسيئول " أمسك بيدي واتجهنا لمواقف الحافلة .

Woo ri pov :

كنت انظر لهما من مكانٍ ليس ببعيد ، لكن لن استمر بفعل هذا كثيراً .. لذا تقدمت بإتجاه عصفوري الحب اولئك ، توقفت امامهما واردفت وانا انظر لهما " الفتاة المنافسة الجديدة " كانت تبتسم بخجل رفعت رأسها بإتجاهي ونظرت بإستفسار وبشكلٍ غبي .. أردفت " تغيّرت كثيراً مين يونقي " .. تمتم هو بهدوء " مالذي تغيّر فييّ؟ ، انا لا زلت وسيماً كما انا " ابتسمت بسخرية ونظرت إليه " أصبحت واثقاً كثيراً " .. شوقا " لأنكم كنتم تتجاهلوني كثيراً لذا لا تملكون أي فكرةٍ عني ، أليس كذلك ؟ " ووري " هه ، ربما لا استطيع التذكر " .. شوقآ بكل ببرود " مالذي تريدينه ؟ " ابتسمت واردفت " إن كنت لا تملك مزاجاً للاستماع فلا بأس ! " .. " نعم انا لا املك وقتاً من الأساس " ..
هه كيف يجرؤ ؟ " حسناً إذن اراك لاحقاً " .. انصرفت من هناك بكل هدوء .. لا بأس لطالما سأقابله قريباً .

Bo young pov :
اتجهنا للحافلة ، عندما وصلنا كان الوقت متأخراً نزلت من الحافلة بجانب شوقآ بينما يظل متمسكاً بيديّ لسببٍ مجهول ! اوقفته ونظرت لعينيه بقلق " ما الأمر ؟ ، لما تتصرف بغرابة ؟ " .. " أهو غريبٌ أن يحب الشخص وان يهتم فيمن يحبه ؟ " اردفت بتردد " مـ .. مالذي تقصده بشخصٍ يحبه ومن هذا الحديث ؟ " .. شوقا " آه لنسير لمنزلكِ هيا " ، أكملنا السير بهدوء حتى وصلت أمام المبنى الذي اقطن به ، اردف شوقآ بفضول " اتعيشين هنا ؟ ، انه مبنىً مرتفع حقاً ! بأي طابق ؟ " .. تمتمت بتنهيدة عميقة " الواحد والعشرون " اردف هو بقلق " آوه انه بعيد أستكونين بخير " تمتمت " آممم فقط عد للمنزل بسلام " .. تقدم بإتجاهي و وألصق قبلةً لطيفة على جبيني ، ودعنا بعضنا واتجه كلٌ منا لمنزله .
—