لمحت عـيناها

113 4 0
                                    

بينما كانت ميشـهاي تتنزه شاهدت أحدى المحلات لتدخل ووتستطلع المكان وتبتاع جهاز خاص بها، شـوقا كعادته يتابع كل شي يخص أعماله ، فجاأه يلمح عيناي فتاه وهي تتحدث بهاتفها حاول الأقتراب ولكن أسرعت بالخروج حاول اللحاق بها ولكن بلمح البصر اختفت ..
ميشـهاي سآشتري هذا لاحقا علي العوده للمنزل قبل حلول الليل ،عادت وتناولت الرامن اللذيذ
عند شوقـا
والداته : بنٌي مابك ؟
الإب : هل كل شي على مايرام ؟!
شوقـا : أجل أجل آنتهيت من تناول العشاء عُمتما مساءٍ ..
عاد لغرفته وهو يفكر بتلك الفتاه سوى أنه فُتن بعينياها الجميلتان ، يرن هاتفه المتصل كـوكي
كوكـي : مرحبا ياصديقي أين أنت ؟ يا مابك لم ترد علي ؟!
شوقـا : يا يا دعني أرد عليك لما العجله ، أنا بخير في المنزل ماذا لديك !
كوكـي : مارأيك أن نذهب للتسلية والغناء هل أنت موافق وأن رفضت سـ أجبرك على النزول
شوقـا : حقا  أنت مزعج سأنزل حالآ
كان كوكـي ينتظره خارج منزلـه
ثم صعد للسياره ، ينظر إليـه
كوكـي : يا آبعد تلك النظره ستخيف الشبان
شوقـا : ..... لايتفوه بكلمه
وصلا لملهى ..
جيمين : وصل جونغ كوك ' يحتضنـه بقوه 
جي هوب : آنظر إلى وجهه أصبح كالطماطم أتركه
راب مونستر: كوكـي من هذا ؟       ينظرون للـخلف
كـوكً : أعرفكم هذا صديقي يدعى شـوقا أرجو أن تهتمو وتعتنو به جيدا
راب : أدعى راب مونستر  وهذا جيمين و الذي بعده جي هوب ، ينحنون له نرحب بك هنا
شـوقا ينحني أيضا " شكرا  لكم ويبتسم  مجاملة فقط
كـوك : مارأيكم أن نقوم بالغناء !!؟     هل تبدأون من دوني  "شخص آخر
جي هوب : بالتاكيد لا ، يا ه هذا تاي نلقبه ڤـي  وهذا شـوقا صديقنا الجديد
كوك : ڤـي لا تفكر بالأقتراب منه هو لا يحبذ فعل تلك العاده التي تعرفها ! ، 
ڤـي يتقرب منه ' فقط عناق بسيط  ؛ يرمقه شـوقا نظره  تفسر أن يبتعد عنه فورا قائلا : أيها المعتوه تحرك
كـوكي يبعد ڤــي : حسنا لنرقص ونغني معا ، يضع كلا منهم موسيقى تناسبه ثم يقوم بمهمته
واحد تلو الآخر ، جاء دور شـوقا بدأ بالغناء بذلك الصوت والكلمات التي تخرج من شفتيه
الجميع يصفق ؛ واو حقا يجيد ذلك
راب مـونستر : لما تنضم إلينا كـ عضو للفرقه !؟
شـوقا : شكرا لك ، كـوكي : أتمنى ذلك ولكن لديه عمله الخاص وقته فراغه يفرغها ، آه تأخر للعوده لمنزله وداعا يارفاقي
شـوقا : شكرا على هذه السهره اللطيفه وداعا ...
كـوك : إذا مارأيك بهؤلاء الفتيان ؟
........ يقوم بضربه : يا أتحدث معك
شـوقا : ماذا ! إلا يستطيع الشخص التفكير قليلا ، لابأس بهم .. فيما بعد أتحدث معك إلى اللقاء
كـوك : حسنا ياعزيزي ماذا به !

.. وصل لغرفته يبدل ملابسه ما وضع جسده بالسرير ذهب لمحيط التفكير الخاص به

Pov suga

من صاحبة تلك العيون ؟ أنها حقا جميله ، هل هي حقيقه أم مجرد خيال !
أتمنى أن أراها مجددا إذا كانت عيناها كذلك كيف بقية ملامح وجهها وجنتاها أنفها شفتياها
عٌد يافتى لواقعك لديك عمل في الغد ..

في اليوم التالي ، ،،

آستيقظ شـوقا مسرعا لعمله دون تناول أفطاره وطلب كوب قهوه ، أملٍ أن يرى الفتاه مرة آخرى وماهي إلا دقائق
حتى تصل ميشـهاي للمحل لتدخله ،،
لتفحص بعض الأجهزه
كان هناك من يراقبها من بعيد و التردد بالتقرب ، نهض بسرعه وآتجه نحوها وقف خلفها يتأملها يشتم رائحتها
يرن هاتفها فيما تتحدث خرجت من المحل وشـوقا لا يتحرك من مكانه ..

Pov him
هي تلك الفتاه ياآلهي ، عجبا لم تلاحظ حتى وجودي ولكن لديها رائحة مميزه
صوتها عذب جدا عندما تتحدث وآبتسامتها لطيفه وجذابه لا أعرف بماذا ألقبها ملاك أم صاحبة السمو أم أميرة
هي رائعه حقا ولكن أين ذهبت !؟ هاهي تعاود الأختفاء من جديد ، هل علي اللحاق بها !

كـوكي : مرحبا ياصديقي مرحبا أنا هنا ، يضربه على رأسه
شـوقا : يا لمافعلت هذا هل أسدد لكمة لوجهك !
كـوكي : لما شارد الذهن هل أصابك مرض ما ؟
شـوقا يمسك بيده : سأحدثك هيا ، يجلسان في أحدى مقاعد المقهى وتناول شي
يطلق تنهيده آآه رأيت فتاه جميله جدا هذه أول مرة أتحدث فيها هكذا ولكن لا أعلم لما ربما معجب بها
صديقك يبتسم الآن ..
كـوك : حسنا أخبرني أين تلك التي تتحدث عنها !؟ أتوق لرؤيتها
ينظر له شـوقا بحقد : إذا تفوهت مرة أخرى سأقتلك بيدي هذه هي فتاتي ..

فـراقـــك لا أطـيـقه ... أنـت ِ لي فقــطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن