O. My Death Equals Your Birth

1K 68 154
                                    

-
الشخص الثالث

" إبتسما، عزيزاي ! "

صرخت الإمراءة التي بعقدها الرابع، لإبنتها التي بعقدها الثانٍ و خطيبها الذي يكبرها بسنتان.

ابتسم هو مُظهرًا غمازته اليُسرى العميقة و اليُمنى الخفيفة، لتبتسم هي بدورها لهُ بحُبٍّ بينما تُقبِّل وجنته، لتُسبِّب بقهقهته هُو و عندها سطع النور الابيض، لجزءٍ من ثانية و يختفي، مُعلنًا التقاط ذكرى اخرى من ذكريات عائلة توملينسون و ستايلز.

خرجت صورة مُربعة الشكل من الكاميرا، سوداء اللون، لتتسع ابتسامة الإمراءة، جوانا، و بدأت بهز الصورة قليلًا لتتضح، ليأتوا اليها الزوجان اليافعان ليروا صورتهم مع بعضهم البعض بحُبِّ.

قهقه الفتى عندما اتضحت الصورة تمامًا، مُظهرةً صورته وهو يقهقه بينما الفتاة التي سرقت قلبه تُقبِّل خده، ليحيط ذراعه حول خصرها و يقربها له بينما طبع قُبلة على رأسها، لتقهقه هي بخجلٍ و تحتضن خصره، و عندها صدع ذلك الضوء الأبيض مرَّةٍ أُخرى ملتقطًا صورة أُخرى لهم.

" امَّاه ! توقفي ! " نحبت الفتاة، شارلوت، وهي تدفن رأسها بخجلٍ في صدر خطيبها، هاري، وهو يعض على شفته السفلى مُحاولًا ان يمنع صوت ضحكاته من الخروج بينما احتضن جسدها الصغير له بقوة، و يغمز للإمراءة التي ستصبح والدته-بالقانون قريبًا، مُعطيًا لها إشارة بأن تلتقط صورةٌ لهم، و فعلت كما أُمرت، ليضحكوا على ردة فعل شارلوت، فلقد كانت تمثل انها غاضبة بينما كانت تحبس ضحكاتها.

ادارت شارلوت عيناها وهي تمسك ضحكاتها من الخروج بينما تتجه لوالدتها التي ابتعدت قليلًا لترى الصور التي التقطتها لهم، و تبتسم بحب لوجه خطيبها المُشع و السعيد.

" سأخذ هؤلاء، حسنًا ؟ " همست شارلوت وهي تأخذ الصور من بين يدي والدتها التي دحرجت عيناها و اومأت بإستسلام لإبنتها، فلقد كانت من النوع المُدلَّل الذي يريدُ شيئًا سيأخذه.

" هيا يا فتيات ! العشاء جاهز ! " سمعوا ثلاثتهم صوتٌ رجوليّ يصرُخ، و الذي كان الرَّجل المُسمَّى بـ ديس، والد خطيبُ لوتي، هاري، يُنادي ثلاثتهم على العشاء.

" قادمون ! " صرخت والدة شارلوت، و قريبًا والدة ' لوي ' ايضًا الذي تحملهُ بأحشائها، بينما بدأت تمشي بطريقةٍ مُضحكة تسببت بقهقهة شارلوت و هاري لكونها بشهرها التّاسع.

" اضحكي اضحكي ايتها الآنسة-قريبًا-سيدة-ستايلز، فستصبحي بحذائي قريبًا " قالت والدتها وهي تهددها بإصبعها السبابة، لتحمرّ شارلوت وهي تدفن رأسها بخجلٍ في صدر خطيبها الذي كان يضحك عليها و على والدة لوي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 23, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Birth And Death ➳ l.s.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن