عندما تعجز الكلمات عن التعبير
ستحاول الدموع الدفاع عنها
لكن سيتغلب الصمت فيما بعد
لتقف الكلمات مابين الدموع والصمت- فؤااااااد.
- اهووو .. انته شتريدبعد .. الشيشة وهاي هيه يمك بعد شنو ؟؟
- وين الاب توب .
- عد حسام .
- جيبة منه .
- اي اي ..انتظرته ليأتي اللي باللاب اخذتهُ منهُ بسرعة دخلت على الانترنت فتحت التويتر كنت ادخل هنا واتبادل الافكار معهم .. كنت انصح واتناقش اما الان فلا اعرف ماذا افعل عدا اني اريد ان املئ فراغي بأي شيئاً كان ... شعرت بأن الذين حولي تافهين ... هذا يتكلم عن السعادة .. وهذا عن الحزن ... هذا عن الالم والتجريح وهذا عن الغدر والخيانه .. وهذا ينتظر وهذا يريد الموت ماباله هذا العالم ... بدأت اسخر بهذا واهين هذا لأجعلهم ينتبهون الي لأبدء نقاش وان كان عقيماً ... حتى فصل الجميع متابعتهم عني .. شعرت بملل قاتل اغلقت اللاب وانتبهت لحــسام الذي كان قد شرب خمراً وبدأ يهذي.
حسام :- هيه غبيه انه ادري ... بس ليش تسوي بيه هيــﭻ .
جواد:- اشبيك حسوم.
حسام :- بت الــــ .. ﭽانت تموت عليّ وتخابرني ... وبعدين ... وبعدين طلعت تخابر كل .. كل جماعتي .
جواد:- ههههههههههه وين المشكلة ؟
حسام:- اي اضحك ... اشعليك ... المشكلة اني حبيتها من صدﮔ ...وما اﮔــدر عوفها .
جواد:- حته وهيه مصاحبه جماعتك كلهم ؟
- اي ... بس المشكلة هيه ما تريدني اصلاً ... وﭽــانت تضحك عليه ..آآآآآآآآآآآخ يالقهر ...آآآآه ... جوجي ... شسوي شنو الحل .
- خلهه تولي ... انساها .
- انساها ؟؟!! اشلوووون يا خوية اشلوووون ما أﮔـــدر .
- لازم تـﮕــدر .
- حط .. حط روحك ابمكاني شنو تسوي ؟
- شنو ده اسوي ؟؟ آآآخ ...اخذت الزجاجة من يدهُ وتجرعتها جرعة واحدة ثم استرخيت قليلاً وتهت في عالم الخيال الواقعي .
حسام :- انه .. انه رايح لازم اصحصح وراي صلاة .
جواد:- ههههاااااااااااي .. تصلي بريحتك هاي هههههخخخخ.
- اي . اي عا..عـــ عادي هسه اسبح ..
- وعلى بالك الله ما يدري بيك؟
- هــ..هــ...هاا .. يدري بس ..بس الوالدة ممممما اريدها ايشششكك بيــ بيه .
- روح ...روح.. الله وو..وياك ههههه عود ﮔــولي جم اغنية غنيت بصلاتك هاهاهاههههخخخههههاااي.ذهب حسام بقيت وحيداً في (ديوان ) فؤاد نمت على ظهري وبدأت انظر للسقف .. ماذا سأفعل في حياتي ... مستحيل ان اعود لطبيعتي البشرية جاءت لي ذكرة قديمة .
(( طرقت الباب وانتظرت احدهم يسأل لأقول له اريد باسم لكن الباب فتح وظهرت بنت تقول .
- هلاااا باااسممم ..
لكنها فوجئت بأن الطارق لم يكن باسم اغلقت الباب بشدة عجيبة ضحكت كثيراً من برائتها وخجلها ثم قالت .
- منوووو
- هههه .. العفو انه صديق باسم ... باسم موجود .؟؟
- لاء .. وبعد لا تدﮔ الباب مثل دﮔـــت باسم خوووش .
- هههه ان شاء الله من عيووني .
لم ترد.. منذُ هذا اليوم انعجبت بها كانت لا تتجاوز الــ 16 عام حينها وانا 19 عاماً وكان لقائنا الثاني بعدها بأسبوع عندما سقط باسم في المباراة بيننا وبين فريق رياضي شجاع وكسرت قدم باسم جأت لاخبرهم وخرجت هي لتفتح الباب وعندما اعلمتها بالامر خرجت لي وصرخت بي .
أنت تقرأ
خسارة يمـر العمـر و انت ما تدري
Romanceعاشت الالـــم وصبرت .. عاش السعادة وطلب الكثير .. صبرت على البؤس .. ضربته الحياة مرة .. واست نفسها .. اعلن العصيان .. ابتسمــت .. حقد على المرأة .. واصلت الصبر والابتسام .. اعلن التمرد والكفر .. زادت الحياة في تعذيبها .. استغفر الله وتاب .. لط...