العنوان
~*بداية موفقة*~يشعر بالألم يجري في جسده لكنه يرغب بالوصول الى هدفه فهو لا يعرف الإستسلام ، نهض من على الأرض مراراً وتكراراً وهو يصرخ ويطلب من الحراس أن يسمحوا له بالدخول لكنه لا يتلقى منهم سوى الضرب الذي يجعله يُرمى على الأرض من جديد
"سيدي ، أرجوك دعني آراك ، أعلم جيداً أنك في الداخل ، افتحوا الابواب"
"ياه الن تفهم ، اذهب من هنا قبل أن أقضي عليك"
"لن أتحرك حتى آراه ، أيها الرئيس"
تقدم الحارس منه ليمسكه من قميصه ويركله أسفل صدره ليسقط على الأرض وهو يبثق الدماء
"قلتُ لك أذهب من هنا"
ضغط الفتى على أسنانه وتهدا بالحائط أمامه ليساعده على النهوض وعاد لصراخه ثانية
~*في تلك الآثناء*~
كانت فتاة بشعر بني وقامة طويلة تسير في ذلك الزقاق متجهة الى مركز الاجتماع الذي أُقِر في وقت متأخر من الليل
عصبت شعرها وخلعت قفازاتها لتضعهم في حقيبتها وتكمل سيرها لكنها لم تمضي كثيراً فقد اوقفها صوت الصراخ لذا عقدت حاجبيها وركضت بسرعة لتتجه نحوه وتجد ذلك الفتى يُضرَب بوحشية من قبل الحراس فتوسعت عينيها وسارعت نحوهم
اخذت إحدى الاخشاب المرمية على الأرض وتقدمت منهم لتضرب احدهم على ظهره بقوة ليصرخ بألم ويلتفت ليأخذ حقه
"أيها اللعيـ... اوه أنسة آيلي"
حاول تخفيف غضبه وتوقف عن ضرب الفتى كما فعل الآخر المثل وانحنيا لها
"مالذي تفعلانه؟ لماذا تقتلونه بهذه الطريقة"
"نعتذر لكنه رغب بالدخول والسيد سيهون أمر برميه خارجاً"
"اااه تباً لكم ولذلك المعتوه"
اقتربت منه وثنت ساقيها لتصل اليه وتسحب ذراعه لتجعله يلتفت نحوها وما إن فعل حتى توسعت عينيها
"تـ تايهيون!"
"آنستي مابكِ إنه فتى غريب ليس تايهيون"
اغمضت آيلي عينيها بعد سماعها لما قاله الحارس وحاولت تنظيم أفكارها
"لابد أنني اهلوس به"
"أرجوكِ ادخليني الى الرئيس"
نظرت الى الفتى على الارض لتتنهد وتمسك ذراعه بيد وباليد الاخرى كتفه لتساعده على النهوض
"تعال معي"
ساعدها الحارسان ليقفا واشارت لهما كي يفتحا الباب ففعلا ماطلبته ودخلت الى تلك الحديقة الواسعة ومنها الى المنزل الشبه معزول عن باقي الكون
أنت تقرأ
"فائدة الخيانة"
Fanfictionهي ليست خيانة حب ولا خيانة أشخاص عاديين هي خيانة عصابة مع عصابة آخرى..! فما المصير الذي سيواجهه بيكهيون عندما تعلم إحدى العصابتين بأمره وما هي الفائدة التي سيقدمها للعصابتين ؟ وهل سيبقى لديه أحد يحميه ؟