-البارت قبل الاخير
~<لا تتركني>~
"دعوني ، قلت لكم دعوني"
صرخ بها ليون وهو مقيد بين يدي بارك وجون ميونغ ليتنهد بارك ويتحدث بهدوء
"دعنا نتحدث قليلاً فقط"
فتح جون ميونغ الباب ليدخل الى مكتبه وخلفه ليون وبعده بارك لتتوسع عيون ثلاثتهم ويقفوا بجمود
"تشين مالذي تفعله"
صرخ بها والده ليترك ليون ويركض نحوه ليبعده عن آيلي التي تحول وجهها للون الازرق بسبب فقدانه الاوكسجين
وبدورها هي بدأت تسحب الهواء لعلها تعود لتنفسها المنتظم لكنها فشلت في ذلك وسقطت على الارض ليركض والدها نحوها ويحاول مساعدتها حتى هدأت قليلاً وتمكنت من التنفس
التفت جون ميونغ نحو ابنه ليصفعه بقوة ويعيده عدة خطوات للخلف
"مالذي كنت تنوي فعله؟ هل جننت؟!"
ضغط تشين على قبضته وحرك قدميه ليركض للخارج بينما تنهد والده وتوجه نحو كوب الماء ليعبئه لآيلي ويقدمه لها
اخذه بارك منه ليقربه من فمها فرفعت يديها المرتجفتين لتمسكه بهما وتشرب بهدوء
"مالذي حدث آيلي؟"
سألها والدها بعد ان انتهت ليمنعها جون ميونغ من التحدث
"دعها تستعيد طاقتها الان سنتحدث في ذلك لاحقاً"
انزلت آيلي نظرها لتحرك شفتيها المزرقتان وتتحدث بتردد
"هل قتلت زوجتك بسبب والدي"
سألته بهدوء لينظر بارك الى جون ميونغ الذي بدا مرتبكاً
"هل أنت من قتلها حقاً؟!"
سأله بارك ليزداد ارتباك جون ميونغ ثم تحدث
"لقد فعلت"
نهض بارك مع عيونه المتسعة ليتقدم من جون ميونغ ويسأله
"هل ابنك رآى ذلك؟؟ هل انت مختل عقلياً"
"لا ادري ان كان رآه ام لا لكن عندما قتلتها كانت في منزلي لقد اتت لرؤيته"
نظرت آيلي اليه ببرود بينما ذلك الرجل الذي يقف عند الباب مازال متصنماً في مكانه ويستمع لكل شيئ
*******
خرج تشانيول من المشفى بتعب شديد وجسد منهك ووجه شاحب كان مظهره كالميت الذي خرج من قبره ويسير في الطرقات
توجه نحو مكان مجهول ، هو فقط يمشي ويمشي متجاهلاً جميع المارة الذين شتموه بسبب اصطدامه بهم
أنت تقرأ
"فائدة الخيانة"
Fanfictionهي ليست خيانة حب ولا خيانة أشخاص عاديين هي خيانة عصابة مع عصابة آخرى..! فما المصير الذي سيواجهه بيكهيون عندما تعلم إحدى العصابتين بأمره وما هي الفائدة التي سيقدمها للعصابتين ؟ وهل سيبقى لديه أحد يحميه ؟