Part.18

298 16 8
                                    

~<لا تَمُتْ>~

"اجلس"

قالها جون ميونغ بعد عدم وجود خياراً آخر سوى التحدث ليتقدم بارك ويجلس مواجها له

"هل تتذكر ليون"

"من هو؟"

"الفتى الذي آتى في اخر سنة لنا في الثانوية"

"ااه ذلك الفتى النصف مجنون مابه؟"

"لقد بقيت على تواصل معه حتى ان تزوج لكن علمت ان زوجته قد ماتت بعد سنة تقريباً"

"كيف؟"

سكت جون ميونغ ثم اكمل

"لقد قام بقتلها بعد ان خانته مع احدهم"

"مـ ماذا؟"

"لقد علمت بالامر منه لكن بعد ان هدأ فأنت تعلم كيف يكون عندما يغضب"

"اجل اتذكره جيداً حقاً كان يقفد عقله تماماً وبعد ان يهدأ يندم على مافعله"

"ممم"

"لكن ماعلاقته ببيكهيون؟!"

"انه والده"

توسعت عيون بارك ونهض اثر كلام جون ميونغ الغير متوقع

"كيف ذلك؟!"

"لقد كان لـ ليون صديق مقرب وعندما علم انه قتل زوجته ذهب الى منزله واخذ طفله خوفاً عليه من والده"

"هل انت واعٍ لما تقول؟ هل ليون يعلم ان بيكهيون ابنه؟ لماذا يريد ان يقتله اذاً"

"اجل يعلم ذلك لكنه مازال يشك بأن بيكهيون ابن الرجل الذي خانته زوجته معه فقد اكتشف امر خيانتها بعد ان انجبت الطفل"

"اذاً ماذنب عائلة بيكهيون؟ لماذا قتلهم؟!"

"لا ادري من اخبره بذلك لكنه قال لي ان صديقه (والد بيكهيون) هو من اخذ زوجته وبعد ان اخذ بيكهيون تأكد ان صديقه من خانه مع زوجته لذا قام بقتلهم لكن بيكهيون هو الناجي الوحيد"

"هذا لا يصدق"

"لماذا؟ اليس ماحدث معنا مشابهاً لذلك؟"

قالها جون ميونغ لينزل بارك رأسه ويتنهد

"صحيح ان ذلك قد حدث لكني تزوجت بـ ايون بعد ان طلقتها انت"

"لو كان معي مرض ليون لقتلتك معها ومع عائلتك"

"ذلك ليس مهماً الان يجب ان ننقذهم قبل ان يغضب ليون ويقوم بقتلهم"

"انتظر هناك شيئ اخر"

تراجع بارك ليستمع

"تايهيون ... ليون من قتله"

"مـ ماذا؟"

"لقد ظن انه بيكهيون"

ضغط بارك على اسنانه وتقدم من جون ميونغ ليسحبه من ياقته ويتحدث بغضب

&quot;فائدة الخيانة&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن