نهار الوجع

47 5 4
                                    

في  يوم   ظهور   الشمس   بخيوط النار   المندرجه   وراء بعضها  .. جائة اشعة الشمس على عيون

ميرنوم  جعلت عيناها بلون الدفاء    جعلت  من   وجهها   ملكه   محبوسه في عالم مظلم مليئ

بالمخاوف و الحزن و الالم  ... استيقظة و فتحة عيناها و وجهة وجهها الى صورة امها و هيا تبتسم

ثم وضعت قدميها على الارض و بدأت بالمشي خطوات قليله الى النافذه المملوء بالغبار الذي

تخترقه اشعة الشمس الجميله ... مدة يديها البيضاء الناعمه الى النافذه و قامت بفتحه قليلا و

دخلت اشعة الشمس و اقتحمت جسمها كامل تعززه بالدفئ و القوه و ظلت تنظر الى السماء و

اشعة الشمس كأنها ترفض طغيان اشعة الشمس على جسدها و بالاخص عيناها ... ثم اتجهت

الى السرير و جلست كأن اجزاء جسمها تحضن بعضها ولا يظهر  الا شعرها الحرير المندرج على

جسمها الناعم  و ظلت تفكر ف ماكسيم التي لا تعرف اذا كانت تعجب به ام  لا ولا تدري حقيقة

شعورها الغريب الذي تشعر به اتجاهه ... رفعت رأسها و هيا تبتسم و مدة يديها الى الدفتر

القديم  الخاص بمذكراتها و ظلت تنظر اليه ثم فتحته و بدأت بقرائة الكلمات المندثره الخاصه

بماكسيم  و شعرت انها انسان اخر يكتب تلك الكلمات و بدأت الدموع تتساقط من عيناها ملموسه

على خدها الاحمر  و تتسرع خفقات قلبها بقوة كلما فكرة فيه ... ثم وضعت الدفتر بجانبها و ساوة

جسمها على السرير و بدأت في النعاس و سافرة مع النوم الى عالمها الخاص الذي رأت فيه

ماكسيم يقف على منحدر جبلي اخضر و يشع من خلفه ضوء القمر التي تحوم حوله النجوم  و

ينظر اليها بقوه كأن عيناه ممغنطه تجذبها اليه و ظلت تخطو بقدميها الحافيه اتجاهه و هو ايضا

كان يقترب حتى اصبح الوجه امام  الوجه و العين تنظر للعين و شعرت بقربه  ببركان يحتل كل جزء

في جسدها و قلبها ينبض نبضات سريعه ثم يقف للحظات قليله ببطئ كأن روحها تنسحب منها

 و ظلت تنظر الى عيناه حتى رفع هو بده و قام بلمس يديها و حينها شعرة بوخزه قويه في قلبها

جعلت اعضاء جسمها تقف عن العمل و انهمدت على الارض و هو يمسك بيديها بقوه جسده

يرفعها من على الارض كأنه يرفعها الى اسماء لتتجدد طاقة جسدها ثم احتضنها بقوه كأنه يكسر

عظامها .. هيا شعرت بذالك شعرة بالدفئ و الامان شعرت بنبضات قلبه المماثل لقلبها ظل قلبها

يخفق بسرعه خياليه حتى فتحة عيناها ووجدة نفسها في غرفتها بنفس الوضع التي نامة عليه

و ادركة حينها انها كانت في عالمها الخاص .. شعرت انه سيطر عليها و على عالمها التي كانت

تثق انه من المستحيل ان يدخله .....

                                                                             




 

                                                                          ( يـــتــــــبـــــــــــــــــــــــع ) 

عازفة الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن