مُذكراتُ فَاقِدٍ للذكرَيات *Ep 1*

1.2K 36 1
                                    

*********************

صْوَاتُ أجهِزة "تيت تيت تيت" هذا ما كانت تصدره من صَوت" هذا الشخص ، انهُ فقط يملأ هذا السرير تَرفاً ، سنتان لم يستيقظ مذا ينتضرون ؟؟ "أحد الممرضات" هييْ~ ، أصمُتي هل تعتقدين أن المَوت بتلك السُهولة ؟ "كان سيهون الشخص المفقود فيه الآمال ، فهو من أصحاب الموت السريري الذي لا ينتظرون سوى قلبه يلفظ آخر آنفاسه ، لكن على ما يبدو لازال الوقت .. أتت الممرضة ببضع حقن لتفرغها في وريد سيهون ، فهو الآن لا يمكنه الأكل يعيش فقط بالمغذيات و السوائل" لنرى أذن .. ثم تمتمت " أنت يا أيه الشاب ، يبدو أنك انتهيت من هاذه الحياة "فجأة و الشيء الغير المتوقع ، او ما كان يُعتقد أنه معجزة " كيف لي أنني انتهيت ؟ هل تريدين المَوت "صرخت الممرضة من الصدمة ، فإجابته كانت الأبعد بين الاحتمالات ، مالا يمكنك اعتقاده ، يمكنه الحصول الشخص الميؤوس منه قد عاد الى الحياة و ليس ذالك فقط بل يتكلم !" ما هذا بحق الله ! "ابتسم سيهون " مابك ؟ هل هناك شيء خاطيء ؟ "" يا الاهي .. "أسرعت الممرضة لتكلم الطبيب ، بينما حملق سيهون في الغرفة ملياً ، لكنه اكتشف ان فراغ ما بداخله فهو لا يعرف اسمه أو عمره أو أي شخص من معافه ، كل ما يعرفه ان المكان المتواجد به ** غرفة طوارئ **تمتم بقلة حيلة " من .. أنا ؟ "بعد عدة دقائق أتى الطبيب وهو يحاور الممرضة آهن" اذا هل استيقظ داك الشاب ؟ "" أممم وتكلم أيضا .. "" لنرى ... "لا زالت علامات الاستفهام تحوم حول سيهون ، انه في وضع يرثى له لا سيماً و أن اليوم الأَول الذي فتح عينيه لأول مرة بعد سنتين طوال ، لم يجد أي شخص بجانبه ، كل ما بادر لذهنه أنه شخص مشرد متخلى عنه ، لاذكرى .. لا عائلة .. لا أصدقاء هذا ما فكر به .قال الطبيب بعد أن عاين أحوال الأجهزة " هنيئا لك سيهون ، يجب عليك أن تكون شاكر .. انها بداية جديدة لكَ ، يبدو أنك قد فقدت الذاكرة !يبدو أنك قد فقدت الذاكرة !قد فقدت الذاكرة !قد فقدت الذاكرة !فقدت الذاكرة !تحولت عيناي سيهون الى تعابير ذهول ثم تمتم " فقدان .. ذَاكرة ؟ "" نعم .. ارتح الآن عائلتك في الطريق "ساعدت الممرضة سيهون على استلقائه ، ثم غَادرت في صمتPoV SEHUNبالكاد أحرك أصبعي و عيناي ، لا أستطيع الحركة لأنني بقيت ساكنا للمدة طويلةإنني الآن كالطفل ، لا ذكرى ، لا حركة ، لكن ما يميزنا أنني لا أستطيع البكاء والصراخ لأنني ان فعلت سيشار الي بالمجنون ، أنا حقا أشعر بالحيرة ، رغبتي في السؤال لكنني لم أجد من أسأل ..بعد وهلة أخدني السبات لعالم الأحلام ، حتى الأحلام بالنسبة الي فارغة !EnD Pov.دخل حشد من الناس لغرفة المشفى الضيقة مع بضع كلمات لتهنئة و أخرى لتشجيع و أخرى للفرح والشوق .صرخت مرأة منهم " عادَ سِهُون أبني .. لقد عَاد بعد أن ظنَنتهٌ تركني للأَبد "" نعم .. أهلاً سيهون ، انَك تبدو الأكثرَ وسامة ، فايتنغ "كان الكُلُّ سعيد الا عندما قال هُو " من أنتُم ؟ "الكل رسم تعبير الذهول و العجب في ملامحه ، ربما لم يتوقع أحد أجابته هذه المثيرة للشك و الريبة ." سيهون ماذا تقصد " أفصح الأب عن ذهوله" من أنا ؟ لما أنا هنا ؟ كيف حدث لي هذا ؟ من أنتم ؟ .. لا أعرف من أين أبدأ حقا "احمرت عينا سيهون ، أنه الشخص المتألم هنا ، كيف له أن يفقد ذكريات ال18 عاماً مضت .. هو لا يتذكر أمه ، أباه ، هيونغ الخاص به .أوه ري مي (أخت سيهون )" أوبا ؟ ما بك الآن ، هل أنت على ما يرام ؟ ربما لأنك لرقدت طويلا هنا "تدخل الطبيب بارك " مرحبا جميعا ، أهنئكم على استيقاظ سيهون أخيرا لقد انتظرنا هذا طويلا كما تعلمون .. المُهم الآن بعد كُلِّ شيء ، سيهون أثر الحادث قد فقد ذكرياته ..شهقات لفضتها أمُّ بيكهون و تأكت على الكرسي بالجانب" لدى ساعدو سيهون فقط بالهدوء ، اياكم أن يحاول أحدكم مساعدته على التذكر لأنه قد يتعرض لصدمة من الصعب الخروج منها ، يمكنكم تعريفه نفسكم من جديد ، .. "أسرعت وعانقته " سيهون ، لا أعلم ماذا حدث ، لكنني حقا أريدك فقط أنت بني .. فقط أنت " إبتسمت بحزن ثم تنهدت" سيهون أتذكرني ؟؟ أنا بيكهون .. كنا نتسكع دوماً معاً أنسيت ؟؟ "" أنا آسف ، لا أذكر شيئا "" لا عليك .. مرحبا بعودتكَ"لا يزال كل شيء غريب بالنسبة للسيهون ، لا تزال رغبته في الصراخ قويةيريد أن يسأل كلَّ شخص " كيف كنت ؟ لما تعرضت لحادث ؟ ماذا حدث "لكن يبدو أن كل من في الغرفة يجهل عنه الكثير ، هناك الكثير ما ينتظر سيهون ، يجب أن يأخد بضع دورات للتدريب عن كيفية المشي من جديد و غيرها لأنه فقد ذاكرته و قدرته الحركية بعد السنتان من السكون ستقوم زوبعة من جديد .POV SEhunلا أعلم لما يضحكون و يستمرون بضمي ، لكنني حقاً أشعر بذالك الفراغ في رأسي أشعر كما لو أنني شخص لم يرى العالم يوما ، لكنني أجهل السبب هل هو بسبب فقداني للذاكرة ؟ أم أنني كنت أحاول أن أفقد هذه الذاكرة ..يقولون أنني سأغادر المشفى قريبا و سألتحق بالثانوية من جديد انني في العشرين و لا زلت في الثانوية أليس هذا شيء ساخر بلا معنى ؟ لكنني أرى جانب مضاء في الأمر ربما أستعيد ذكراي ان عدت للنمط القديم من حياتي .هاهي السيدة العجوز تقترب من جديد " بُنَيَّ سيهون ، سَأُحضر لك هاتفك النقال و بعض الصور لعلك تتذكر شيئاً "أومئت لهَا بحسناًأنَا الآن أمسك بهاتفيَّ النقال .. انه غير مؤمن لذا فتمكنت من الدخُول بسهولة ، ضغطت على مكان الصور ، هناك عدة صوري مع كلبي على ما يبدو و هذا الشاب هنا بيكهون .. لكن هناك صورة لفتاة بالفعل ، أنها حقا تبدو غريبة جدا على ذاكرتي . لكنني أريد أن أعرف منها أي شيء يخصني ربما كانت صلتي بها وطيدة ربما تعرف عني الكثير ." سيهون . هل تتذكر شيئا ؟ "ابتسمت بحزن " لا ، لكنني سأحاول "لأكون صادقاً لا أشعر بأي شخص كأنه من عائلتي حتى والدتي فبنسبة لي غريبة ، شُعوري ينطبق على الشخص الغريب في بلاد الغربة .. لذا فبعد كُلِ شيء اليس من الأفضل الموت في مثل حالتي ؟؟" حسنا سيهون .. استعد سنترك المشفى "" أمم "خرج الجميع من المشفى ، يبدو سيهون الأكثر وِحدة في العالمارتدى ملابسه ثم خرج من الغرفة ، وجد الجميع مبتهجون حقا .." لندهب بني "" أمم "إكتفى سيهون بالاجابة " أمم "**دخلت لغرفتي ، مملة جدا ، مليئة بالغبار و الملابس المتراكمةأوعية الأكل المٌعفن يبدو انه لم يدخل احد للغرفة بعد رحيلي.نفضت بعض الغبار عن احدى الكتب ، كان يتكلم على اللعناتيبدو أنني كنت من الشخاص ذو الفكرِ الجَاهِل ، فتحت خزانة الملابس انها مذهلة كلُّ شَيئٍ منَظم و حديث ، ملابسي كانت رائعة أستطيع أن أميز مظهري القديم الآن .. دخلت للاستحمام كان هناك الكثير من الجيلات و الكريمات المُبَيِضة و المرطبة أدوات التصفيف و أنواع كثيرة من العطوراستحممت ثم صففت شعري ارتديت بعض من ملابسي ثم خرجت من الغرفة ، ابتسمت المرأة التي تدعى بأمي و خرجت دمعة من عيناها ، يبدو انني أسبب لهم الكثير من الآلام و العناء ..شققت طريقي الى العنوان الذي أعطاه إلي الصديق بيكهون ، إنه وسيلتي الوحيدة لأعرف ولو القليل القليل من ذكرياتي الماضية أريد ان أعرف ما هو الحادث و من سببه أريد ان أعرف الشخص الذي كان يعيش بداخلي أريد أن أجد سؤال للأحاسيس التي أشعر بها كأنني خائف أو قلق أو مؤنب الضمير ؟ .طرقت الباب و سرعان ما فتح لي بيكهون " اهلا سيهون لقد أتيت بسرعة ، حسنا لا تكلف نفسك تذكر ذكرياتنا معاً أنا حقا أشعر بالحزن ، كُلُّ ما فعلناهُ معاً الآن لا تتذكر ولو القليل ؟ "أومئت له بحزن " أنا آسف .."دهلت عيناه قليلا " لم تكن لتأسف في الماضي ، لقد كنت شخصا غليظ الطباع "أشعر ببعض الصور في داخلي فقط أغمضت عيناي ، أرى و كأنني كنت من الأشخاص العاقدين أحجبهم أرى عدة أحداث لكنني لا أفهم شيئا أشعر بالدوار هاأنا أفشل عن الوقوف ... فقدت الوعي !كم تقييمكم للبارت ؟ما هو الجزء المفضل منه ؟ما هي مشكلة سيهون ( الذكرى + فقدان الوعي )هل هناك شخصيات أخرى في ذكريات بيكهون ؟

مذكرات فاقد ذكريات *.*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن