مذكرات فاقد ذكريات *.*

جزء بلا عنوان 3

** حظ سيء ؟ أم ماضي خبيث ؟ ** 

المذكرة 2 # [ شخص آخر ؟ سأصاب بالجنون ]

صَدمة أخرى تلقيتها في يوم واحد

اليست أمي كذالك ؟ لما يجب أن أكون سببا في موتها ؟

خرجت بسرعة من المشفى شيء يختنقني ،

الثلج يتساقط كأنه يعبر عن الخريف الذي بذاخلي، أوراق سعادتي تتساقط و قلبي مثلج داخلا ..

أخدت مشروبا ساخن و ارتديت الجاكيت الخاصة بي لمحت أختي

صرخت " أوه ريمي " أشرت لها

" أوبا ؟؟ ماذا حدث ؟ ما مشكلة أمي ؟ " نظرت للتعابير وجهها القلقة مع ذاك الوجه الشاحب ماذا سأقول لها ، لما أنا لا أملك مثل هذه التعابير ؟ لما لست خائف حد الموت اليست أمي ؟ هل فقداني للذاكرة جعل مني شخص فاقد للأحاسيس

ململتني اختي بيداها " أوبا ؟؟ هل أمي .. رحلت "

سقطت جاثية على ركبتيها ثم أخدت تنتحب

" أمي ، لم أخبرك كم أحبك بعد .. "

حملتها بيداي ، لا أملك ما أقوله لها حقاً..

" أوه ريمي ، لازالو الأطباء حولها ، دعينا نتفائل حسنا ؟ "

ركضت الى المشفى و ذهبت خلفها ،

تصادفنا مع خروج الطبيب مع الروجيستر الخاص به

# الروجيستر ( كتاب أسماء المرضى الخاص بالمشفى)

" السيدة أوه ذات الاثنان والخمسين من العمر .. توفيت على الساعة السابعة و النصف مساء .. بسبب فيروس السل الحاد ، أتمنى أن تتحلون جميعا بالصبر و أن تساعدو السيدة بالصلاة "

هذا ما قاله الطبيب قبل انصرافه ، سقطت ريمي أرضا كما فعل أبي

أرى الجميع حزين و ينظر لي كما لو أنني المجرم المتلبس بجرمه ..

كيف تصادف ذالك مع غياب الجميع لو كان أحدهم لتمكن من طلب الإسعاف فورا على خلاف ما فعلته فقط انتظرت الى أن لفظت آخر أنفاسها !

أبي بالكاد تولى مسائل الجنازة أما ري مي فهي تتلقى علاجا نفسيا خاصا ، الهيونغ لم أكلمه لمدة تجاوزت الأسبوع ..

رحلت من كانت برفقتهم ، البيت خالي حقا لقد صدق القائل أن البيت مظلم بلا صاحبته ، فقط كل شخص يأخد زاوية و ينظر الى الجهاز الخاص به مع أكواب الرامن حوله

آلمني المنظر حقا ذهبت للمطبخ ارتديت مريلة الطبخ و غسلت بعض الخضروات لأحظر لهم طعاما صحي

وضعت الشوربة مع بضع الأطباق الجانبية تمتمت " هيا اذن "

قلت بصوت عالي " ري مي ، هيونق تعاليا للأكل "