البارت 2 : مُذَكراتُ فاقد ذكريات

607 21 1
                                    

** جسدٌ متعَب ، ذاكرة مُرهقَة ، فضولٌ قَاتل **أرى وجها دون ملامح فقط خيال ، رؤيتي الضبابيةو صعوبة في التنفس لقد اعتدت الوضعاغماء آخر أشعر أنني الأكثر ضعفاً في العالمميزت وجه بيكهون القلق أخيرا " سيهون ؟؟ أنت بخير ؟ "حركت رأسي بنعمثم قال بقلق " هل أكَلم والدتك ؟؟ "" لا ... فقط لم يحدث شيء ، لنذهب الآن "" انتظر ، ارتح قليلا "" لا لقد استلقيت بما فيه الكفاية ، بيكهون أنا لا أقوى على رائحة المشفى بعد الآن "" حسنا كما تريد لنذهب "** في الكافيتريا **" إذن سيهون ماذا تود أن تفعل بعد سنتان من الرقود ؟ "تمتمت " ليس هناك شيء محدد "" أممم ما رأيك أن نزور الثانوية "" ليس الآن .. أنـا أشعر ببعض التَعبْ لنلتقي غذا ؟"" نـعـم .. مُرَّ الي ، اتفقـنا ؟"" حسناً"**عاد سيهون لغرفته مجددا ، استلقى و هو ينظر للسقيفة مليا بعد عدة دقائقجلس على طرف السرير و هو يدقق النظر في مكتبه الخشبي اللامعشيء ما يجذبه وبشدة ، توجه للكرسي وقابل المكتب فتح الرف الأولوجد مجموعة من الكتب يبدو أنها للسنة الأخيرة من الثانوية ، في الجانب هناك ورقة قديمة اصفرت بالغبار و جانبها تآكلت من القدم ..مسكها سيهون بريبة و أخد يقلبها بين يديه خائف من أنها صدمة بالنسبة له أو دليل على ماضيه فقط تأملها لوهلة الى أن دخلت والدته " سيهون ، لقد وُضع الطعام مر وقت طويل مند أن تناولنا الطعام جميعا ، نحن نحتاج للتعويض الكثير مما ضاع "وضع الورقة بعدم اهتمام و تبع والدته التي كانت تمسح على رأسه ،في صالة راقية اجتمعت عائلة سيهون ، ابتسامات اتسعت بعد مدة من انكماشهالكن شروده يجعل الجميع في ريبة من امرهم ، هل هي اعراض جانبية بعد المدة الطويلة التي لم يتحرك بها ؟ قالت اخته " اوبا ؟ هل انت متعب ؟ "كرر ورائها بريبة " أوبا ؟؟ "ابتسم الجميع رغم الحزن بداخلهم كما فعلت أوه ريمي ( أخته ) " اوبا ، انا أختك الصغرى ، أتمنى أن تتذكرني "حذر رأسه بعد أن أومئ بنعم ،Pov sehunخرجت للأسفل و وجدت ذالك المسبح العميق ، اقتربت من الماء بسرعة وأخدت أتأمله أتت أختي الصغرى ثم قالت " هل تتذكر عندما كنت تأخدني للمسبح في شينغهاي؟ "رفعت رأسي قليلا محاولا أن أتذكر ، قالت بصوتها المبحوح " هل تتدكر ك.." قبل ان تكمل جملتها خرجت امي " اوه ريمي .... لقد قال الطبيب أن سيهون لن تتحمل ذاكرته المزيدة من الأحداث الماضية ، اتركيه يحاول تلقائيا "نظرت لأمي بريبة كأنها تحاول إخفاء شيء معين ، فقط استدرت للمسبح ، لازلت فارغ أيضا لم أشعر بالقليل من الدفء مهما اقتربت من المدفأة و لم أشعر بالسعادة مهما قرأت القصص المضحكة لكنني أشعر بالحزن مهما ابتعدت عن الأشياء الحزينة ، عموما انا أعرف ان الماضي الخاص بي لم يكن سليم تماما !صعدت للغرفتي ..جلست على المكتب من جديد ، الورقة ؟لم أجد الورقة ، من دخل للغرفة ، اخدت أبحث يمينا و شمالا لكن لم أجدها يبدو أنها فعل شخص خرجت من الغرفة و قصدت غرفة الجلوس بالأسفل " أمي ؟ هل دخلتي للغرفتي ؟" نظرت الي بابتسامة " نعم .. لقد طلبت منك تناول الطعام أتذكر؟"" لا ، أقصد بعد ذالك هل دخلتي ؟ "" لم أفعل .. لما ؟ "" حسنا "عدت للغرفة مجددا ، لا أفهم شيئا ، لما لم أقرأها ؟ لما ؟فتحت الرف الثاني أملا في وجودها لكن لم أجد سوى بضع ملابس داخلية أسرعت للرف الثالث لكن لا جدوى ، لقد أدركت أن هناك شيء خاطئ بالفعل نظرت مجددا الى الغرفة ، لكنني حقا أصبحت خائف من القادم**صباح الغذصباح الغذ نهضت باكرا دون شعور انه يشبه منبه داخلي يوقضني يوميا ، قصدت الحمام لاستحم ، بعد ذالك جلست على المكتب مجددا محاولا تجاهل اختفاء الورقة المجهول ، علقت عيناي عميقا في السقف و تنهدت بحزن كما لو انني احمل كل اعباء العالم فقط لانني شخص فقد ذاكرته و لديه شعور بل حدس يقول له عن خطا في ذكراه .. طرق الباب استدرت لاميز الطارق انها امي ، ا..م..ي ؟ مادا لو صارحت بقولي لا اشعر باي رابط بين هاؤلاء هل هم عائلتي ؟ حقا ؟قالت بصوت متفائل" سيهون .. انه يومك الاول في ثانوية شاينينغ يجب عليك الدراسة من جديد " اومئت لها بنعم و غيرت ملابسي نزلت الدرج و انا ابحث عن ورقة الامس ! ماذا لو كانت بتلك الاهمية؟ مادامت قد اختفت فحتما هي بالامر الكبير ، نظرت الى اختي الصغرى كانت شاردة في وجهي بحزن انها الشخص الوحيد الاقرب الى روحي هي الوحيدة التي اشعر بها حولي ، ابتسمت في وجهها و استفاقت * صباح الخير اوبا * استمر بتحريك وجهي سواء نعم اولا كل ما بداخلي يحتاج للكتابة سأمر لبائع الكتب لاخد مذكرة لاكتب كل ما مر برحلتي للبحث عن (الذاكرة)قصدت طريق الثانوية ، أشعر بزي المدرسي ملتصق حول جسمي ، لقد أصبحت طالب جامعي لكنني لا زلت ارتدي هذا الزي ، نظرت بجانبي انه بيكهون أومئت له ليقترب " صباح النَكد .. سيهون أتعرف شيئا ؟ المدرسة أصبحت أكثر مللا حقا " قال بتذمر انه حقا لئيم " هي أنت ؟ لما لا زلت بالثانوية ؟ ألم تكن تدرس معي بالسابق ؟ " ابتسم باستهتار " لقد رسبت في السنتين " ، " حقا ؟ انك حقا حقا فاشل " ، " اعرف ذالك ، أنا حقا كنت أريد أن أكون الآن في الجامعة .. هناك فقط يمكنني المواعدة بشكل حقيقي "قطب حاجبيه بسرعة " يمكنك فعل ذالك الآن " ، " أنت لا تفهم لا يمكنني مواعدة فتاة بالثانوية .. انهن بريئات نوعا ما ، ان تواعد لا يعني ان تقول انني أحبك أو شيء مثل هذا أن تواعد يجب أن تشعر بأنك تواعد " ، " أنت حقا منحرف !"دخل الاثنان للثانوية ، الكل حدق في سيهون" انه سيهون أُنظرن !"نعم ، يبدو أنه كانت له شعبية في السابق باعتباره فتى وسيم و الأول على الصف ..المذكرة رقم 1 # [ بداية جديدة ]كانت الصفوف فارغة ، دخلت الفصل أوراق على الأرضجلست على الطاولة يقولون أنها مقعدي المفضل في السابقكلمات غير مفهومة حفرت على طاولتي ك ** أنا سأعود الى مكان انتمائي ** بخط آخر [ لنعود معا ]يبدو أنه كان هناك شخص مهما للغاية في السابق ، أطلت النظر فقط هناك صور مبعثرة تمر بسرعة أنها تشبه فتاة ذات شعر ذهبي ، قبلة .. عناق .. بكاء !فقط أغمضت عيناي هذا يريحني أكثر فكلما أنظر الى زاوية من الفصل تظهر تلك الصور اللامفهومةعدت للغرفة المملة استلقيت على السرير ، هناك مكان مختلف ..محيط أزرق ، رمال بنية .. شعر ذهبي ؟لما هذه الفتاة تستمر بالظهور ، صوت غريب من الخلف " أوبا ، لا تتذكر .. " من ؟؟ من تكونين الى أين تذهبين عودي أنا أجري ورائها لكنها فقط اختفت لازلت أرى ظلها الذي يتلاشا بعد كل خطوة .. اختفتالأمور لازالت تزداد غموضا الأمر تعدى فقداني للذاكرة لقد اصبح مشوشا للتفكيري ، دخلت والدتي وضعت الطعام فوق مكتبي ابتسمت كما بادلتها" سيهون ، كل جيدا بني .. كيف كان يومك الأول في الثانوية ؟ هل يعاملك الطلاب جيدا ؟ "ابتسمت و أنا أتقدم للأكل " نعم ، كل شيء بخير "خرجت بصمت ، فجأة صوت انتصاب على الأرضأخدت أجري بسرعة نحو البابمهذا ؟ ماذا حصل ؟؟نظرت لأمي وهي منتصبة على الأرض و محاطة بدائرة من الدموجهها أزرق وشفتها شاحبتان لمسة جسدها البارد كأنها .. مريضة ربما !أنا خائف ماهو الشيء الذي يحدث ليصل جسدها لارهاق كهذا ؟لازلت أكذب على نفسي لا أريد الصراخ لانني فقط اعتقد انها متعبة حملت جتثها الى غرفتها " أمي ؟؟ أمي ما الأمر ؟ "صرخت بقوة أكبر " أمي ؟ لقد عدت بالكاد من الموت لما يجب أن نفترق الآن ؟ هل هذه حيلة لعودة ذاكرتي .؟ انه حقا مخيف " نزلت الأدراج انا حقا ارتجف .. البيت خالي بحق" أبوجي ؟.. نونا ؟؟.. هـيونغ "حملت سماعة الهاتف أنا لا أذكر رقم الإسعاف ، ماذا سأفعل ؟خرجت من البيت ، أستنجد من المارة .." النجدة ، أمي مريضة جدا ، انها باردة وشاحبة "لا اريد القول أنها ( ميتة ) فقط استمر بالكذب لأنها الحالة الأولى للموت في ذاكرتيذاكرتي .؟أشعر كأن الموت قد مر سابقا من شخص .. قريب جداالآن المهم ماذا سيحدث لأمي ، تبعني مجموعة من الناس طلبو الإسعاف الذي أتى بعد خمس دقائق" هل أنت أحد أفراد العائلة ؟ " سألني الطبيب المصاحب للاسعاف" ن..نعم ، أنا أبنها "أخدوني معهم ، أخدت أنظر لجسد والدتي وهم ينقلونه من غرفة لأخرى الى أن وصلو للانعاش كل ما أسمعه ان دقات قلبها ضعيفة ، دخل الطبيب الى الإنعاش _ يبدو ان الأمر خطير حقا لا أعرف ما الذي فعلته لأحصل على حظ سيء كهذا نا هيك عن ذاكرتي التي لن تعود هذا ما أعتقده حقا .. جلست على الكرسي الخشبي بجانب الغرفةساعة .. ساعتانلقد ذهبت بالفعل في نوم عميق ، انها هي الفتاة الشقراء ذات الملابس الزهرية لما أستمر برؤية ظهرها ؟" هي~ من تكونين ؟ " قلت ذالك و أنا أحاول رؤية وجههابصوت غريب ثانية من الخلف " أوبا ، لا تقلق .. لا بأس بموتها هي لا تهمك "ماذا تقول ؟ من هي التي لا بأس بموتها هل بالصدفة تقصد .. والدتيقطبت حاجباي " كيف أمكنك قول ذالك انها والدتي "بضع ضحكات تعالت من خلفي اختفت الفتاة ثانية لكنني لا أرى سوى السواد فقط السواد" سيهون ، استيقظ "فتحت عيناي انه هيونغ ، نزلت دمعة من عيناي " أمي .. لقد فقدت الوعي "نظر الى بعينان بارزتان " ك..كيف حدث هذا ؟ "" لقد اخدت الي الطعام وبعد ذالك و أمام غرفتي سقطت مغماة عليها مع دمها "رفعني من ياقتي ثم أخد يضغط بقوة عن عنقي " أيها الوحش ماذا فعلت بأمي ؟"صدمة أخرى تلقيتها في يوم واحد ، اليست أمي كذالك ؟ اليست أمي كذالك لما يجب أن أكون سببا في موتها ؟انتهى ..1/ الجزء المفضل2/ من المسؤول على حادث السيدة أوه ( أم سيهون )3/ هل سيهون له سبب في ما حصل4/ توقعاتكم للبارت 3


مذكرات فاقد ذكريات *.*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن