بارت 5 ~ مُذَكراتُ فاقِدٍ للذكريات

437 15 1
                                    

#عَالمٌ سيء#

تحرك الهيونغ " يا سيهون ؟ أنا لا أفهم شيئا كأنني كنت منوم مغناطيسيا لمدة من الأيام .. يآ الاهي !"ذهب سيهون برفقة الهيونغ الخاص به الى الكافيتريا/ الهيونغ = أخ سيهون الأكبر *جونغ كي * /في حين رَحل بيكهون ليُغير ملابسهجلس سيهون على المقعد ، بنظرات شًاردًة و مكتئبةأخذ يحملق في المَقْهى الخَالي ، كانت المقاعد فارغةشَبه ذالك بحياته الفارغة أيضا أعاد نظهره للشخص السبب في موت ري مي خاصتهصَمتٌ أخْرس بَينهم لاَ يُوجد مَا يقالقاطع الصمت أخيرا " أ-أنا أشعر بألأسَف سيهون "هَزَّ عيناه ببرُود !وُضع الكوب الساخن لكلاهماارتعشت يدي سيهون قبل أن يرتشف من جانبهتحمحم أخيرا ليقول بصوت باح يلامسه الحزن العميق " على ماذا الأسف ؟ "حذر رأسه بإحباط " على كل شيء مسبقا "نظر سيهون الى عيني الهيونغ الصادقة ، كل تلك القسوة سابقا تُرجمت الآن بنظرات حنونة" ماذا حل بك سابقا ؟ لما كنت سيء جدا ؟ "اظطرب صوت سيهون بسبب الدمعة القادمة " الآن فقط تبدو بشريا ، في السابق قبل يومان كنت كالقنبلة المَوقُوتة .. توقف لحظات بسبب الآلام بحنجرته كأنها حجرة لا تنوي الرحيل ، منذ أيام هو يبتلع ريقه بصعوبة ثم أكمل بصوت متقاطع " الآن أنا وحيد .. وحيد بحق "نهض هيونغ ( جونغ كي ) من المقعد خاصته ثم تقدم ببضع خطوات ليقابل سيهون ذو الوجه الأحمر الباكي ، احتضنه حضن الأخ الأكبر للصغير باعتبار انهم في محنة واحدة فقدان شخصان مهمان على التوالي ..ابتعد جونغ كي عن سيهون و جعله يستقر بين يداه" لا زِلتُ هنا بقربك ،، هيونغ معك دائما .."ابتسم سيهون متجاهلا الشلال من الدموع المالحة تلف حول وجنتيه الى اقصى عنقهتبادلا الابتسامة الصادقة في ذالك الوقت**المٌذكرة 4 #ليس بيكهونعادا جميعا الى المنزل ثلاثتهم ** أوه سيهون ، أوه جونغ كي و السيد أوه **فقط هم من تبقى من الأسرة السعيدة سابقاًتوَجه سيهون الى المسبحأخد ينظر مليا للمياه المجعدة بسَبب الهواءFlash backقهقهة بأصوات أنوثية وهو ينظر لهم بسخرية" آيش انكُما متشابهتان ، يا الاهي الازعاج "كانت ري مي و نارا تلهوان بجانب المسبح مع ملابس السباحة خاصتهما يصدران الجلبة التي يكرهها سيهون الهادئمع ذالك كان يسترق النظر لهما بسعادة فهو على أي حال يحب الاثنتان معاالمؤلم في الأمر انهما رحلتا معا !///" ريميآه أطلبي من أخاك أن يشتري لي العقد الذي كانت ترتديه كريستال في حفل أمس " قالتها نا را وهي تنظر الي سيهونأردفت ري مي بالقول " لما سيشتريه لك ؟ الست أخته الصغرى ؟ "ابتسمت نا را بسخرية " هي ؟ هل تتفاخري لكونك اخت سيهون خاصتي؟ "اعادت ورائها " خاصتي؟ منذ متى أصبح سيهون الخاص بي * خاصا بك * ؟ "" منذ الآن .. "عضت على اسنانها " اذن سيهون .. من تفضل بيننا؟ "نظر سيهون باستهتار " من في نظرك؟ "تقاسمتا القول " انا بالفعل "" هي ~ أنتما لما تتشاجران عني هل أنا وسيم للغاية ؟ "انقلب الشجار اليه " تشه~ انك مخطئ حقا "Endابتسم والدموع في عيناهأخد يتأمل المسبح الذي يحمل اطيافهما وهن تتحركانتمتم " سأجن "**دخل للغرفته ، وقعت عيناه مباشرة عن الكتاب الغريبتجاوز المقدمة، الصفحة الأولىاختصارها تتكلم عن شخص ومن الثقب الأسود / الأوزونعن طريق الخطأ أتى الى كوكب الأرضهناك حيث عاش مع أسرة واندمج معهم ليكون علاقات ستمنعه في ما بعد للعودة للمكانه الأصليأيا كان .. تجاوز الصفحات الأولىالى أن وصل لوسط الكتاب حيث هناك كلمات كالألغاز أخد يقرأ بتمعن رغم عدم فهمه لهاطرق الباب استدار ليميز الطارق " أُدخُل ؟ "" سيهون .. أنت جائع ؟ لقد طلبت بيزا في الطريق "ابتسم " شكرا هيونغ "**" إذن سيهون ، أنت تتذكرُ نارا ؟"أومئ سيهون بصمت" لقد كنتَ مجنون بها .. "هَز سيهون عيناه المتلئلئةُ بصمت محاولا كبث دموعه" يبدو لي أنك لازلت كذالك "صمت سيهون ثم زفر ليريح صدره المتألم مجددا" سيهون .. أشعر كأنني شخص منفصل ، أنا في بعض الأحيان أشعر كانني كنت في سبات عميق "" م-ماذا ؟ "" ربما ، انفصام شخصية ؟ "" هل نحتاج للذهاب لطبيب النفس ؟ "" لا أعلم .. فقط اذا حدث أي شيء بعد الآن، فاعذرني قد تكون أحد النوبات "PV SE hunلقد لاحظت ذالك الهيونغ مختلفأشعر به كهيونغ و في وقت آخر كأنه عدو شرير لديه مخطط تذمير حياتيحَملت الأطباق و ارتديت سترة دافئة لأخرجقصدت بيت صديقي المنحرفطرقت الباب .. فتحت لي الخادمة خاصتهم " مَرحبا ؟ أريد أن أقابل بيكهون "نظرت لي بحزن " بيكهون .. في المشفى لقد فقد وعيه وأخدوه أمس الى المشفى "توسعت عيناي عن آخرهما!ماذا؟ هل .. هل ؟؟؟ لا .. ليس بيكهيون!أكملت الطريق بسرعة جنونية لأصل للمشفىالمشفى المنحوس أكرهه، هناك أفقدهم ..وصلت الطابق، أنني أراهم عائلته أمه أباه، أخته الصغرىتقدمت ببضع خطوات " أجوما؟ ماذا حدث .. "نظرت الي " سأفقد صغيري بيكهون، سأفقده "جلست على المقعد أمام الغرفة التي يرقد بها صديقيأريد أن أتسكع برفقته ، أريد أن أسمع كلماته المنحرفةأريد أن أحكي له همومي وهو يربت على ظهريخرج الطبيب من الغرفة ، تجمع حوله كل من يقربون بيكهون" لا تقلقوا نحن نقوم بما وسعنا "هذا ما قاله عن ري مياه و في الأخير رحلتعدت للمنزل بسرعة مسكتُ الكتاب سأكمله الآن**بعد القراءة لعدة صفحات ، ها هو يتذكرGo back !" سيهون ، ما الحلم ؟ "قاطعت شروده " آوه ، لقد رأيت كوكبا غريبا .. أشياء غريبة كنت في أسرة ما ، مع أحد الأناس .. بعد وهلة كأنني أتيت لمكان آخر حيث كانت أسرتي و أنتي ** بعد ذالك كان كل ما حولي أسودا ، كل الأشياء كانت تصرخ / يجب عليك العودة / عندما استيقظت وجدت الكتاب "" هي ~ هل هي أحد مزحاتك الغريبة ؟ أنت غبي حقا "" نارا لا تجعليني غاضب أنا أتكلم جديا، ما يحدث أجهله .. كل ما أفهمه أنني من مكان آخر "" ماذا تقصد الآن، أرى أنك اندمجت مع الحلم التافه والكتاب الذي أحظره بيكهون "" كيف علمتي، هل بيكهون أخبرك؟ "ابتسمت " ومن في نظرك .. توقف عن التصرف بغرابة، اذهب واسأله "**" كتاب؟ هل أنت مجنون "" توقف عن التمثيل، مزحتك هذه كانت غبية "" أنت تعرف أني اكره الكتب، لما سأمازحك بكتاب؟ "شرد ذهنه " ما كان ذالك ؟ "تذمر بيكهون وهو يحمل هاتفه ليغادر " هي~ لدي موعد الآن أراك لاحقا "أومئ سيهون بهدوءEnd Flash backأنا لا أصدق .. هل أنا الآن أحاول تذكر الخرافاتمهما حاولت لا أستطيع تصديق أن شخص أيا كان من كوكب آخر؟هذا الكتاب يجعلني مجنون لا عجب أنه تسبب في قتل الكثيرعلى ذكر الكثير .. هل هذا له علاقة بأمي و ري مي؟ ~تذكر لوهلة بيكهون، حمل الكتاب وقصد المشفى من جديد**لا أجد عائلته في الممر .. هل يعقل .. ؟توجهت ببضع خطوات بضعف ، نظر الى زجاج النافدة " اوه انه بيكهون ،، مستيقظ "دخلت " ب..بيكهون "ابتسم ابتسامته الغبية ، أنا أعلم أنه خائف لكنني حقا شاكر له لأنه لم يتركنييبدو بصحة جيدة هو حتى يتكلم مع الفتيات اللواتي أتو لزيارته" سيهون .. أنه صديقي " نظر لإحداهن" تشرفت بك سيهون " ابتسمت بخجلثم اجابها بيكهون " إنه لا يملك صديقة ليكن في علمكن، كما انه فتى جيد جدا "يا الاهي من هذا البيكهون الآن هل جن ، إنه يحاول أن يحصل لي على موعد مدبر .. لكنني حقا أشكره انه الشخص الذي يجعلني أبتسم رغم الآلام أنا شاكر لهتقدمت لأقترب منه ثم حضنته كما كان يفعل في الوقت العصيب" اعذروه أنه يحتاج الى بعض الحنان " قالها بيكهون وهو يحاول ابعاديابتعدت عنه لأتكلم بجدية " بيكهون ، أحتاج للتحدث بشيء مهم"" يآآ ما هذه النبرة ؟ يا فتيات اراكم لاحقا " ابتسم ليجعلهن يغادرن" ما بك الآن " تكلم بيكهون بعد أن رأى الكتاب" هَل تذكر هذا ؟ "" لم أفقد الذاكرة مابه ؟ هل عدت الآن للمخلوقات الفضائية ؟ "" افهمني بيكهون ، أنا هكذا أخسر الكثير .. هناك شخص يمكنه جعلي أغاذر "توسعت عيناه " هل تصدق هذا؟ العودة؟"" أنا سئمت كل هذا مَاذا تظن أن عندما ترى في أحلامك أشياء غريبة ، نارا أيضا تطلب مني الرحيل .. إنها هناك وحدها ألا يجب ان اجعلها تعود ؟"" سيهون لقد ظننت أنك اذكى بكثير ، لا يوجد أشياء كهذه فقط انصت الي ، كل شخص سيتوفى مهما تأجل ذالك ، لذا لا تربط حزنك بالجنون .. "" ساعدني بيكهون ، أنا قررت بالفعل .. لقد كنت سأخسرك أنت أيضا "نظر له بيكهون بريبة~" أنا أريد صغيري سيهون كم من الوقت علي أن أنتظر أن أعيش مع فتى آخر من كوكب آخر على أساس أنه ابني انه شيء جنوني حقا .. " أخدت تفعفع الرجل أمامها بصوتها المزعج الصارخ " يا سيدتي ابنك تعلق بأناس أخرون ، نحن نقوم بما بوسعنا .. جربنا ان نجعل حياته خالية من كل من يقربونه ، لقد توفت أمه و أخته ، بعثنا شخص ليتولى كل شيء فقط كوني مرتاحة سيدتي "" لقد انتظرت كثيرا ، حتى أصبح ابني يندمج مع البشر من الكوكب المجاور هم حتى لا يعلمون عنا .. "" لقد أرسلنا له كتاب العودة سابقا كوني مطمئنة سيدتي ، هذا كل بسبب تلك الأخطاء الذي يستمر البشر بارتكابها تدمير أوساط البيئة خاصتهم ليحدث مثل هذا التصادم لو لم يحدثو الثقب الاسود هذا .. أيا كان .. الأهم من هذا ارعي سيهون من الأصلي خاصتهم جيدا فان حدث له مكروه من المحتمل أن ابنك لن تكون له عودة .. "" اسرع رجاءً لا أتحمله بعد الآن .. "~في تلك الغرفة أو الصندوقما السبيلُ لوصفه ، لإنه المكان الأكثر ظلامافقط ان تقطن به لخمس دقائق قد تصاب بالجنونلكنها عكس ذالك لقد صمدت سنتان منذ موتها ..جالسة دون حراك تتأمل في السواد الذي لم تعد تميز به هل هي فاتحة عيناها أم مغمضةَنظرت في الارجاء عندما أحست بالصوت المسموع في الغرفة" لقد أتيتُ نارا "استدارت بعجز فهي منذ مدة لم تتحرك" هل أنت حزينة !"نظرت بدون تعبير " ماذا تريدون مني بعد ؟ سعادتي وأخدتوها .." أخدت تنتحب بصوتها الباح كأنها تنسى الكلمات يوما بعد يوم لا هِي بالموتى يرقدون بسلامأو بالأحياء يعيشون الحياة بحلوِها ومرها لكن هي فقط تعيش الجزء المؤلم و المُر كل ذالك في محيط مظلم معتقدة أن سيهون يعيش حياته بسعادةبعد أن نسيها ، هي تعلم أنهم يستخدمونها في الأحلام ليؤثرون عليه لكن ما العمل ؟ ان كانت شخص محتجز لا يمكنها سوى الانتظار~خرج سيهون من المشفى بعد أن وضع الكتاب الثمين في حوزة بيكهونليصفي ذهنه في أحد المقاهي بقرب المشفىأراح ذقنه على كفه ليحملق في من يأتي و يغادر المقهىأتت النادلة لتنظر له " أيها الشاب ماذا تطلب ؟ "" ه-هل يمكنني فقط الجلوس ؟ "نظرت بعيدا " يجب أن تطلب لتحجر المكان بلفعل منذ مدة و انت جالس "" حسنا ، اعطني كوب قهوة مثلجة ان تطلب الأمر !"أومئت له لتغاذر ، لاحظ نظرات تلك الفتاة عن بُعدتردد قبل ان يغير مسار نظره عنهاتَقدمت لتجلس أمامه" أ-أيها الشاب ؟ "نظر لها ببرود" أ-أنا جائعة " تنهدَ بعد أن تمتمت " ماذا أطلُبُ لك ؟ "" أي شيء .. لم أتذوق الطعام منذ الأمس "نظر لها نظرة تلامسها الشفقة ، ثم استدار لتأتي الناذلة من جديد" نعم ؟ "" من فضلك ، شيء لذيذ "ابتسمت لتصرفه الغريب " حسنا ، أيُ شيء ؟ "أومئ لها لتغادر مرة أخرى ، نظر للفتاة بعد ان استداردقق نظره في تلك الملابس البالية والممزقةمع الجروح الطفيفة على وجهها و جلدها المكشوف اثر الثقوب على سترتهاجسدها النحيل و كفها الصغير مع الوجه البريء ذو الملامح الصغيرة" مَابك ؟ هل أنت متخلى عنها ؟"حذرت رأسها بخفة " لقد توفي والدي و تزوجت أمي ليطردني زوجها "تنهد عندما أحس ببعض الأمل في حياتهبعد كل شيء هو يملك منزلاً ومَصروفا كافيا له كطالب ثانويةتردد في سؤالها " م-ما اسمُكِ ؟"" كيونهي .. كانغ كيونغ هي " حذرت رأسها عندما تقابلت عيناهمانظر لها مجددا " منذ متى و أنت في الشارع ؟ "" أمس ، لقد طُردتُ "" و أين امضيت الليلة ؟ "" كنت في المشفى ، لقد تعرضت لإصابة بالغة اثر ضرب أبي في القانون "أعاد ورائها " أ-أبي ؟ لازلت تنادينه أبي ؟ "" على الأقل، لقد رعاني لمدة قبل أن يحصل على بيت والدتي "زفر سيهون، بالتفكير في الأمر كيف لفتاة كهذه أن تعيش في هذا العالم الحقيركل الأشخاص يبحثون عن مصالحهمفقط المصالح لم تعد مشاعر صادقة كان يفكر وهو ينظر لها وهي تتناول الوجبة بجوعكأنها شخص لم يحصل عن الطعام للمدة ..نظرت له " آسفة .. أنا حقا ممتنة لك ، سأحاول أن أحصل على عمل و اسدي لك معروفك هذا "ضيق عيناه كعدم رضى فهي مساعدة واجبةأكملت طعامها و أخدت المنديل على الطاولة لتزيل بقايا الطعام حولَ فمهانضرت لهُ مُجَددا " شكرا من أجل الوَجبة .." نَهضت لتنحني بأدب ثم غادرتلحقها بعيناه ليرى كمية الحزن على مشيتها ذات الرأس المحبط مع الساقان النحيفتان اللتان تقودانها من يعلم أينَ ؟تنهد بشدة رفع رأسه " سيدتي أرجوك الحساب "حاسبت له مجموع المشروب مع وجبة الطعام الخاصة بكيونهي..." حقا ؟ هل هي جميلة ؟ " اجابه بيكهون بشغف بعد أن وصف سيهون حال الفتاة التي رآها قبل قليل" هي~ هل مهم أنها جميلة ؟ انها حقا تعاني مأساة "" غبيٌ أنت ؟ كنت سألت كم عمرها وهل يمكنك مواعدتها ، ذالك النوع من الفتيات سهل للغاية "نظر له باستحقار ليخرس بيكهيون عما كان يقوله ،" أياً كان ،، متى ستخرُجُ من المَشْفى ؟ "ابتسم بيكهيون " أنا قوي ، اليوم سأخرج "زفر سيهون " أنت حقا لا تملِك العقل ، كتلة من الحماقة ، تشهــ "نظر له بيكهون بحُزن " مَهما حاولت ، أنت لن تبتسم صحيح ؟"أماء سيهون ثم صنع ابتسامة حمقاء على وجهه ليجعل بيكهيون يضحك" هي~ أنت حقا ،، لا أقصد هذا النوع من الابتسامة ، أنا أريدك أن ترتح داخليا ، سيهون دعنا ننسى هذا ونتسكع مجددا " " ليس الآن بيكهيون .. لدينا أشياء لنفعلها "خرج الجميع من المشفى سيهون وبيكهيون و عائلته الصغيرة" سيهون، اذهب الى منزلي و أحظر لي زي الثانوية حسنا ؟ "تنهد سيهون " إذا سأمر الى هناك وسآخذه، هل ستبيت في بيت والديك؟ ""أممم ، خُد راحتك في شقتي .. هي ممنوع الفتيات " نبه بيكهون بابتسامة خبيته ليتنهد سيهون" هل تضن أنني شبيهك؟ "توقف عندما لمح أخت بيكهيون تتقدم حولهم " أوبا ؟ "أجابها بيكهون " ما بك ؟ "" أعطني هاتفك الآن "قطب حاجبيه " لما ؟ "ابتسمت بخبث بعد أن نظرت لسيهون " أريد أن أحصل على رقم هذا الشاب صديقك انه وسيم هو لا يملك صديقة صحيح ؟ "تنهد بيكهيون " هي~ اصمتي إنه محجوزٌ سابقا "أخدت هاتفه و هربت بعيدا تمتم سيهون " إنه ليس شيء غريب بالنظر الى أخيها الأكبر فهي مؤدبة جدا "ابتسم بيكهون بخبث" كُفَ عن التذمُر أراك غذا " سَلمه المفتاح ليأخذه سيهون بدورهانتهى ..1/ كيف هو البارت ؟2/ أرائكم حول كيونهي3/ جزء المفضل ؟

مذكرات فاقد ذكريات *.*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن