خيـالَـاتْ|Fancies

تأخير مبرر!

مرحبا رجعت بتخيل جديد رح أصير أكتب اسم بطل التخيل في كل بداية يعني متل هيك ☆CHANYEOL☆
أنني انتظره منذ ساعة وأوشك الظلام أن يحل لما تأخرت؟أين أنت بارك تشانييوول {قلتِ متأففة }
دقائق بعد ان نطقت بهذه الكلمات حتى قفز من خلفك احد وصاح بصوت عال:مرحبا حبيبتي !
أنت بفزع:تشانيول أيها الأحمق أفزعتني
استدرت نحوه ونظرت له بغضب
ما إن تدارك غضبك حتى ابتسم بطريقة ساحرة:ميانييه حبيبتي.
قاطعته:في كل مرة تجعلني انتظرك هكذا لن أسامحك هذه المرة .
استدرت واخذت تجتمشين بخطوات واسعة الى اقرب مكان تسطيعين فيه البقاء بعيدة عنه وجدت مقعد بجانب الرصيف فجلست وانتي حزينة نظرتي إلى هاتفك وأعدتي قراءة الرسالة التي ارسلها لك هذا الصباح قبل أن تخرجي من منزلك " جميلتي الصغيرة اليوم موعنا سيكون مميز لا تبخلي علي بالانتظار "
تمتمت بخفة:إلى متى سأضل انتظرك تشاني.
كان تشانيول خلفك دون ان تنتبهي جلس بجانبك بشكل معاكس لجهتك قائلا بهدوء:إنها المرة الأخيرة فلتغفري.
نظرت له ولم تستطيعي مقاومته فابتسمتِ
وعلى الفور سحبك من يدك الى الحديقة التي كنتما دائما تلتقيان فيها بدء الظلام يحل والشمس تختفي بخجل عند الأفق
اخيرا وصلتما اللى احد زوايا الحديقة تفاجئت بهذا المنظر الخلاب
أرجوحتان في احدى الزاوية مزينتان بأضواء صغير بكل الالوان وكأنهما عرشا ملكين
رفع تشانيول يده في الهواء وفرقع بأصابعه لتبدء الألعاب النارية بإضاءة السماء الحالكة اتسعت ابتسامتك وأنت تراقبين هذا العرض وتشانيول بدوره يراقبك ومع انتهاء الالعاب خرج طفلان فتاة وفتى من خلف احدى الشجيرات الفتاة تحمل لافتة كتب عليها"will you"ويحمل الفتى لافتة اخرى توهجت بكلمة "marry me"
فغرت فاهك من الصدمة و توجهت بنظرك الى تشانيول وكأنك تريدين تأكيدا على هذه الكلمات التي وعلى تواضعها أثارت ضجة كبيرة في قلبك غادر الطفلان أخيرا ليبتسم تشانيول بخجل بينما يحك مؤخرة رأسه انحنى على ركبته ومد لك وردة باللون الذي تحبينه الأزرق الأنيق تناولتها منه بسعادة وعندما فتح علبة حمراء كان يحملها بزغ من جوفها خاتم فضي بديع فيه ألماسات صغيره موزعة بعشوائية وضعت يدك على فمك وأخذت دموع الفرح تشق طريقها الى وجنتيك
تكلم تشانيول بجدية:أميرتي الجميلة هلا تقبلين قلبي ؟! مددت يدك بتلقائية من دون ان تقولي شيئا فقد كانت عيناك تلمعان بسعادة وتفيضان بمشاعرك الجياشة نحوه وضع الخاتم في يدك فانحنيت صوبه وطبعتي قبلة عميقة على وجنته وضع تشانيول كفه على مكان القبلة وكأنه يحاول الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة وقع من ثمة على ظهره متظاهرا بالاغماء لتعلو ضحكاتك على لطافته ثم هتفت:ايها الفيروس السعيد ان عدواك تنتقل بسرعة!نهض تشانيول وهو يشاركك الضحك ويقول:أرأيت لقد كان وأخيرا مبررا!
النهاية
..............
هاي مرة ثانية
فضلا وليس امرا يلي عم يقرأوا ويمشو هيك مرور الكرام ممكن تحطو تعليق ولو كلمة او حتى تصوتو لتشجعوني رأيكم بهمني وبساعدني لأتحسن فلا تبخلو علي