حبيبي فضولي

154 8 6
                                    

هاي تخيل جديد حبيت انزل شي مشان تقروه بالعطلة اتمنى ينال اعجابكم وتتركوا آرائكم لانها بتهمني ☺
***********************
♡LAY♡
أسرعت تخرجين من صف الرقص خاصتك بعد أن طلبت الأذن من مدربك بانهاء الصف باكرا فاليوم يصادف عيد مولد شريكك بالرقص"لاي"والذي تعلمين أنه معجب بك ولكنه أكثر خجلا من أن يخبرك لذا كانت خطتك اليوم أن تخرجي ذلك الاخرق الخجول من قوقعته وتحظيه على الاعتراف فانت ايضا معجبة به(مهو غصب عنك )

أخدت تجرين لتصلي لأقرب متجر وخلال انشغالك بتنفيذ خطتك لم تلحظي تلك العيون التي تراقبك وتتبعك كظلك مذ خرجتي من صف أنه ذلك الذي لم تعرفي أنه فضولي لهذه الدرجة فتركته دون أن تلحظي اهتمامه الشديد بمعرفه ما يدور بينك وبين المدرب بإختصار الفضولي نفسه "لاي الخجول" دخلت المتجر واحضرت جميع المكونات اللازمة لتحظير الحلوى التفتي لتتوجهي لقسم الهدايا فاختبأ ذلك الجاسوس اللطيف خلف إحدى عربات التسوق وهو يطالعك ويتسائل بقلق"هل خرجت من الصف فقط من أجل مكونات الحلوى هذه ترى لمن ستعدينها؟"

دخلت قسم الملابس الرجاليه الكبير و كان لاي خلفك بعيدا بمسافة كافيه لأ لا تلاحظيه أخذت الأسئلة تنهش رأسه و الشكوك تهاجمه عندما أمسكت ستره بلونه المفضل الأزرق واخدت تتأملينها بسعادة"انها سترة شبابيه مؤكد ليست لأبيها صمت للحظات ثم توسعت عيناه وقال بصدمة كمن تفطن لامر غايه في الاهمية "اوومووو ولكن (اسمك)ليس لديها أخ "ضرب على رأسه بإحباط لاي أيها الغبي يبدو أنك تأخرت كثيرا"بهذه اللحظة التفت إلى جانبه وكانت العامله بالقسم تحدق باستغراب وريبة من هذا المجنون الذي يحدث نفسه حاول لاي أن يبرر موقفه الغريب فضحك بإحراج وهو يبعثر شعره:"أ...أنا.. أتحدث عبر سماعة الاذن"وضع يده على أذنه ليخفي حقيقى أن لا شئ تحتها وانسحب مسرعا حين رأاك تتقدمين نحو العامله مع الستره التي اخترتها .....

غابت الشمس أخيرا وعدت إلى منزلك متعبه رغبت بالنوم إلا أنك تعلمين أنه هناك الكثير لتفعيله فتحضيرات حفله الميلاد لم تبدأ بعد أما بالنسبه لذلك المسكين الذي المته ساقاه من كثرة ما جرى خلفك من متجر لآخر لتختاري الزينة فهو مازال يتتبعك وقد تأكد من أنك تقيمين حفله ميلاد لحبيبك مما احزنه كثيرا دخلتي منزلك و هممت بأعداد قالب الحلوى عندما انهيته أسرعت لتزيني غرفة الجلوس كانت الساعه قد تجاوزت الثامنة وذلك المحبط الواقف أمام منزلك بانتظار ظهور الفارس الذي سرقك منه قرر أخيرا ان يعود لمنزله حاملا حزنا أثقل قلبه،حالما دخل منزله وجلس بتعب على الأريكة و صله صوت رنين هاتفه تناوله ليفاجئ باسمك يتلألأ على شاشته تردد في الاجابه لكن مشاعر حزنه منك وعليك تغلبو عليه فلم يجب تكرر الاتصال مرتين وثلاثة وفي المرة الرابعه تحول لطرقات عصبية على بابه فبيوتكما في الحي ذاته أسرع ينظر من العين السحريه فتجمد مكانه لأنها كانت انت ارتبك لاي كثيرا قبل أن يقرر ويفتح الباب تكلمتي سريعا:لاي لما لم تجب على اتصالاتي اقلقتني عليك حد الموت أيها المجنون....صمت قليلا بعد أن رمقك بنظرة باردة جعلتك تتسمرين في مكانك ثم أردفت بهدوء لا تبدو مريضا ما بك؟
قال بنبرة صوت أبرد:"هل تركتي حفلتك الخاصه لتسأليني مابي فقط أنا أريد النوم فاعذريني"هم يغلق الباب لكنك أوقفته بعد أن ارتبتي من طريق كلامه الغريبه التي لم تعتاديها منه رددتي:"حفلتي الخاصه ما قصدك بهذا"ثارت أعصاب لاي فصاح بك:"الحفلة التي انشغلت بتحضيرها لحبيبك طوال الصباح وتركتي تدريباتنا باكرا لأجلها"اوشكتي ان تنفجري ضحكا على غيرته أردت أن تسأليه هل كنت تتبعني لكنك كتمت ضحكتك ابتلعت سؤالك وتظاهرت بالغضب أمسكت بمعصمه وشددته خلفك وانتي تتجاهلين تذمره وأسئلته

دخلتي منزلك وكانت كل الأنوار مطفئة ارخيت يدك المتشبثه بمعصمه فسألك بخوف طفولي:~اسمك~ أين أنت؟لما منزلك مظلم"

أضئت المصابيح فاتسعت عيناه بذهول وهو يتجول بنظره في الغرفة المزينة بطريقة رائعة وقالب الحلوى الموضوع فوق طاوله تتوسطها،رفع نظره ليرى على الجدار لافته لامعة خط عليها بألوان زاهيه عيد مولد سعيد لاي،بقي يقف جانبك متجمد للحظات ليستوعب الأمر وأنت تنظرين له وتبتسمين بمرح وعندما عاد من ذهوله نظر لك وهو ينظف حنجرته بارتباك ولكن عيونه تشعان سعادة همست: مفاجأه.

وهنا أخد لاي يضحك بإحراج وغرابه(جن الولد)وبحركة مفاجأة رفعك بين ذراعيه عن الأرض تشبثتي بقميصه من الخلف بخوف حين بدء يدور بك بسعادة وعندما أنزلك اقترب من وجنتيك المتوردتين وطبع قبله طويلة ابتعد قيد انمله وظل ينظر لعينيك بحب إلى أن داهمه خجله المعتاد فتوردت وجنتاه هو الآخر وأشاح ببصره عنك

تقدم إلى وسط الغرفة وهو يسألك محاولا تغيير أجواء الارتباك:"إذا كل هذا كان من أجلي؟..الكعكة تبدو لذيذة"ابتسم حين رأى حقيبة الهديه :"وهذه الستره الزرقاء كانت لي!"
ضحكت بخفة وانت تقتربين ناحيته وقد تأكدت أنه كان يتتبعك طوال اليوم فقد وصف الهدية حتى قبل أن يراها!ههه علاوة على ذلك هو لم ينتبه لزلة لسانه حتى هتفت بحب:أجل كله ﻷجلك.
(لاحقا تلك الليلة اعترف الخجول بحبه وكنت سعيدة جدا بذلك )
*النهاية*

خيـالَـاتْ|Fanciesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن