البارت السابق وصل لفوق العشرين
بجديه انبسطت على التعليقات وجمال المتابعين
البعض يعلقون مرتين او اكثر
شي لطيف بين لي انهم يبون البارت الثاني.
لطافتكم~~
تويتر: locv11
'استمتعو'~بقيتُ محدقاً به حَاولت مِراراً أبعَاد نظري عنه...لا استطِيع,هُناك من يشدنِي للنظَر لعِينيه,تواصُل الأعُين السبب بِجعل جسّدي يشتعل ولا أعلم مَاذا حّل بقلبي!,
مَا قطع تواصُل الأعُين هو لعِين لا أعلم مّن, بسبب طّرقه على الطَاوله أفسّد كل شي,
تداركتُ نفسّي و أجبتُ الفتى القَابع امامي بأبتسامه "تفضل" ارجعتُ له بقيةُ النقود بعد محَاسبته,
أرجعّت نظري للوسِيم صاحب أفضل أعيُن وابتسَامه جَانبيه بلا مُنازع.....بدلاً من ذلك رأيتُ صَاحب أفضع وأقبح ابتسَامه *اين ذهب...ومن هذا اللعين؟ هل كنت فقط اتخيله؟ اللعنه على من افسد خيالي حقاً ان لم يكن لدي عمل لحطمت رأسه*"وداعاً" لوحت لزُملائِي في العمل لأعُود لنوم والنوم والنوم وهُناك أُمنيه صغِيره بقلبِي أتمنّى رؤيته بحلمِي....في الحقيقه أفضلُ جزء بيِومي هو مُوعد نومِي بسبب طيف شخصٍ يزور أحلَامي
دفعتُ بَاب المطعم لأخرج رأيتُ من كان بفكري قبل قليل مسند جسده بجدار المطعم ويحدق بالسماء.
أتعلمون ذلك الشعور عند رؤية وسيم تعلمون؟....معدتي قامت بالانقباض....المنظر امامي لا يُصدق وكأنه امير من روايات ديزني,اضاءة القمر جعلتهُ كذلك.....وكما قلت هُناك مايشدني إليه للنظر لعينيه وبريقها بفعل القمر ووقفته الرجوليه ألجمتني.
ألتفت نحوي وعندما رأني اسند كتفه الايمن واستدار نحوي وتلك الابتسامه لم تزده الا جمالاً.
"ستبقى هكذا؟" تحدث بصوت هامس اذاب قلبي. لم اجيب بقيت كما انا احدق به وبالاصح الأعين التي وقعت تحت تأثيرها.
اعتدل بوقفته وقام بالتقدم لي ولوهله شعرت بقلبي يقع ومعدتي تنقبض والرعشه اكلت جميع جسدي.
يتقدم ليسند كتفه الايمن ليقابلني صدره هو فارع الطول كما قُلت سابقاً رفع ذقني بكفه واردت البكاء وتمنيت داخلي بكل امل انه لم يكن حلم تمنيت انهُ حقيقي هذا الشعور اردتهُ حقيقي حقاً اتمنى ذلك.
انزل جسده واقترب من أذني ليهمس.
"المشاعر التي اشعلتها داخلي,هل تعتقد انك تنجو بذلك؟ ام ان الآله سيغفر لك؟"
لم أفهم مايقول, بقربه فقدت كل شي فقدت صوتي سمعي جسدي كل ذلك اختفى.
ابتعد بشكل طفيف وهمس بالقرب من شفتي بكلمه اذابت جسدي قبل قلبي,ساقي هزمتني لأقع على الارض مُتجمداً تلك الكلمه لم اتوقعها اعتقدت اني سمعتها بشكل الخطأ لكن جلوسه امامي ليعيدها ويحتضنني ادركتُ ان سمعي عاد لي.
بكيت....نعم بكيت خائف ان يكون حلم لأستيقظ وحيداً ,خائف ان تبقى احلام لعينه تراودني ولا يوجد هُناك وسيم...فقط من خيالي لا أصل له بالعالم لا وجود له بيننا فقط احلام جميله مؤقته.
جسدي عاد لي ايضاً لأدفعه بخفه ليبتعد واتلمس وجهه بيدي ومازلت ابكي.
صوتي عاد لي ايضاً لأتحدث بصوت باكي
"ا اكره واقعي اريد العيش بأحلامي ف فقط ا-اريد رؤيتك ا-اشباعي *شهقه* بعينيك ه-هل ا-اتمنى الكثير؟"
خبئت وجهي بصدره لأنتحب بصوت صاخب.
لأسمع قهقه صغيره تخرج من شفتيه ليتحدث بهمس "كل هذا حقيقي انت في واقعك.....ليس حلم صغيري"the end
