بدايه حكايتي

207 13 32
                                    

انياهسيو انا اسمي سام انا في 18 عشر من عمري حياتي....................حياتي كانت كاي حياه طبيعيه امي ابي أصدقائي مدرستي جيراني كل شى طبيعي لاكن هذا عندما كنت في 16 عشر حتى مات ابي في حادث عمل فلقد كان عمل ابي متسلق جبال وامي خياطه انا لا اعرف الصدفه التي جمعتهم لاكنها صدفه جميله في ذلك اليوم انا لازلت أتذكر كل شى لحضه بلحضه وجه امي المتحجر الخالي من اي دموع فقد ملامح الصدمه والحزن ذلك اليوم يوم عزاء ابي يوم الذل يوم الشفقه علينا اليوم الخامس من يناير

( بعد الحادثه بخمسه شهور )
ذلك اليوم عندما عدت من المدرسه وجدت امي في محلها تخيط للزبائن بذلك الوجه الجميل والابتسامة الحنونه الخاليه من اي هموم .

سام : امي لقد عدت
امها: اهلا سام تعالي إلى هنا بسرعه
سام: ماذا تردين امي
امها: تعالي إلى هنا فورا
سام: الا يمكنك أن تقولي لي من هنا
امها: لا لايمكنني ان أخبرك حتى تأتي امامي الان
سام: حسنا .... ماذا تريدين امي
امها: لاتستعجلي علي فهذا الأمر غايه في الاهميه
سام: اما لقد بدأت اقلل ماذا هناك امي أخبريني فورا
امها: ف ف في الح ق بدأت توتئتئ ( اتمنى أنها تكون كذا تنكتب ) 😐
سام: امي تكلمي ماذا هناك
امها: في الحقيقه انا ذهبت للطبيب اليوم
سام: اي طبيب امي؟ هل كل شى بخير؟ هل انتي مريضه ؟
امها: في الحق ي ي ي ق ه
سام: امي هل تخفين عني شى سرا ؟ اتمنى ان لا يكون كذلك فانتي بعد وفاة ابي وعدتني ان لا تخفي عني اي شى. اي شى سوا كان صغيرا او كبيرا أليس كذلك
امها: انا اسفه صغيرتي لقد اخفيت عنك سرا سرا واحدا فقط صدقيني
سام: حسنا لاكن ما هو هذا السر
امها: انا مصابه بمرض في القلب
سام: بدون اي سابق إنذار انهمرت دموعها وأصبحت تبكي مثل الأطفال وتحضن امها وتعاتبها على إخفاء هذا السر عنها
امها: عضبت على ابنتها وابعدتها عنها وقالت لها بكل برود لاتبكي ففي النهايه انا اسوف اموت مثل اي إنسان آخر وانتي أيضا سوف تموتين فلماذا كل هذا البكاء ؟
سام: امي الا تريديني ان ابكي؟ هل تريديني ان اكون مثلك في عزاء ابي ؟ هل تريديني ان أصبح بارده مثلك ؟
امها: بنفس البرود إجابة بنعم
سام: لماذا امي لماذا
امها: لانكي جميله عندما تبتسمين وانا أيضا أبدو في غايه الجمال عندما ابتسم هذا ما أخبرني به والدك .
سام: لارد فقط دموع تنهمر على وجنتيها

(بعد سنتين)
امي استيقضي لقد اعددت الافطار امي امي ااااااه هل مازالت نائمه ؟
لقد كنت محقه أنها مازالت نائمه ههههههههه انها تشعرني انني انا امها وهي ابنتي ياااااااااااااه اما هيا استيقضي سوف يبرد الافطار وسأتخر عن المدرسه وانتي أيضا ستتاخرين عن عملك
امها: لارد ولا حتى حركه واحده تبديها من ازعاج ابنتها عند راسها
سام: امي يكفي مزاح استيقضي امي؟ امي ؟ اميييييييييييييييييي امي ارجوك توقفي عن هذا المزاح الثقيل
أصبحت سام كالمجنونه وهي تصرخ وقد بدأت بالبكاء والدعاء الا يكون هذا هو اليوم الذي تخسر فيه امها
سام:الهاتف أين الهاتف أين ذهب ذلك الهاتف اللعين هاهو

اخذت الهاتف وبدأت تضغط على الأسماء الموجوده اي اسم لا يهم سوائا كان رقم زبون او رقم صديق فقط تضغط على الأسماء حتى إجابتها إمرأه
المرأه: الو
سام: الو انا سام ابنت الخياطه ارجوك فالتساعديني فأمي لا تستيقض ارجوك ساعديني
المرأه: حسنا انا سااتي فورا لاكن هل طلبتي الاسعاف أولا
سام: لا لم اتصل
المرأه: حسنا انا سأفعل .أقفلت الخط في وجه سام التي لاتعرف ماذا تفعل اذا فقدت امها إلى من ستذهب أو كيف ستعيش او كيف ستعتاد على فراقها فهي بدأت للتو على الاعتياد على فقدان اباها والآن والدتها
بعد نصف ساعه وصلت المرأه مع الاسعاف وأخذوا والدة سام التي انهارت من البكاء
( في المشفى )
الدكتور: انا اسف فلقد توفيت منذ حوالي ساعتين او اكثر
سام: في تلك اللحضه تذكرت وجهه امها في العزاء وأصبحت الدموع تتوقف شيئا فشى حتى توقفت تماما
اليوم التالي اليوم الأول في العزاء
رجل: انضري اليست تلك سام
امرأه: أجل انها هي انها حقا مثل والدتها
امراه أخرى: أجل انها خاليه من المشاعر مثل والدتها
المرأه الاولى: أجل ففي عزاء زوجها لم تذرف دمعه واحده حتى عديمه الإحساس .
كانت سام في تلك اللحضه تسمع كل كلمه تقال في والدتها حتى أتى رجل في الثلاثين من العمر وقال لها خذي هذه القلاده
سام: برده فعل ملاحضه. من اين لك هذا العقد ؟
الرجل: انا زوج تلك المرأه التي اخذتك في الأمس الى المشفى
سام: وإذا لقد أخبرتك من اين أحضرت هذه القلاده
الرجل: عندما غادرتي المشفى مع زوجتي استصلوا عليها من المشفى واخبروها ان تأتي وتأخذ أغراض والدتك
سام: حسنا وهل يوجد شى آخر غير هذه القلاده
الرجل: لا لايوجد
سام: بابتسامة منكسره كوماوا اجاشي
الرجل: حسنا وداعا
سام: لارد فقد اومات بنعم 

انتهى البارت الأول واااااااااااو 🎉🎊🎉🎊🎉🎊🎉

رايكم في البارت ؟

اول روايه بين علشان كذا ممكن تدعموني بليييييييييييييز 🙏🙏🙏🙏🙏🙏

كل شى بخيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن