سام: هل تحسنت اذا
تشانيول: اوووووه من انتي ...... اااااه انتي تلك الفتاه على النهر صحيح
سام: أجل انها انا ... كيف حالك الان هل تشعر بالتحسن
تشانيول: أجل لقد تحسنت ولكن ليس بفضلك ولماذا انت هنا
هل انت ابنه احد المستشمرين ؟
سام: لا انا اعيش هنا انا واحده من الأيتام الموجودين هنا
تشانيول: هل انتي جديده هنا لأني لم أراك انا من قبل
سام: اجل لقد اتيت بالامس
تشانيول: اوووه انتي تبدين مختلفه عن الباقين
سام: ماذا تقصد؟
تشانيول: اقصد انك تبدين سعيده بالنسبه لشخص فقد والديه
سام: وهل يجب ان ابكي إن كنت يتيمه وأعيش هنا
تشانيول: أجل
سام: لكن حتى ان بكيت وذرفت الدموع وغضبت ذلك لن يعديهم لي اليس كذلك
تشانيول: انا اسف
سام: لماذا تعتذر ليس كأنهم ماتوا بسببك
قاطع حديث هاذان الاثنان صوت سوجين وهي تنادي سام
سوجين: اوني اوني هناك رجل في الخارج يريدك ومعه أغراض كثيره يقول انها لك
سام: اوه يبدو انها وصلت بسرعه ...... عن أذنك تشانيول شى
تشانيول: كيف عرفت اسمي انا لم اقل لها
ذهبت سوجين وخلفها سام وتشانيول لحق بهما من باب الفضول ......عندما وصلوا إلى الرجل نظرت سام إلى أغراضها وهي موقنه انها لاتحلم وان امها وأبوها قد ذهبوا حقا وكانت هذه بدايه الحياه المقدره لها الحياه التي تقيس مدى صبرها وتحملها
لاحض تشانيول حزن سام الواضح وقرر المساعده وهو حتى لا يعرف يعرفها ولا يعرف اسمها لاكنه يشعر ان هذه الفتاه في حاجه اليه فاقترب منها
و امسك بذراع سام وقال لهاتشانيول: تعالى معي
سام: الى اين
تشانيول: فقد اصمتي واتبعيني
سوجين: لاكن ممنوع ان نخرج دون تصريح من المدير والمدير غالبا ما يوافق على ذلك
تشانيول: حقا ...اذا انتضري
اخرج تشانيول هاتفه والتقط صوره لسوجين وللاغراض واتصل بوالدته
تشانيول: اوما انا ساذهب
السيده بارك: لكن إلى اين
سوجين: ياااه لماذا صورتني
تشانيول: اصمتي قليلا