حُكم عليَّ بالإعدام

سبب الخلاف...

بعد موت سامي...
تمسك ليلى الهاتف وتفتح
الملف الذي كتب
محمد به عنوانه
ورقم هاتفه
ت

دق الرقم وتنتظر الرد

يقول: آلو...
ليلى: مرحباً سيدي
أتصل بك من مكتب
الأنسة ديانا سالم أريد أن
أتناقش معك
في بعض الأمور
محمد: لا مانع عندي
أي ساعة؟
وفي أي مكان؟
ليلى: في منزلك
الساعة الرابعة
محمد: حسناً أنا بإنتظارك
تغلق ليلى الهاتف وهي تقول:
الآن سوف أجد أجوبة
عن كل أسئلتي

بعد أنتهاء الدوام
تكتب العنوان على ورقة صغيرة
وتحمل أوراق وتتجه
نحو منزل
محمد

بعد مرور عشر دقائق...
تصل ليلى إلى منزل محمد
وتقف
أمام جرس المنزل
وترتجف من الخوف ثم تزفر
وتضع يدها على الجرس
وتطرقه مرة أثنان ثلاثة
وفجأة ؟
يدار مقبض الباب ويظهر
محمد
وتقول: مرحباً سيدي
محمد:
أهلاً تفضلي بالدخول
تدخل ليلى في ممر قصير
ينتهي بغرفة كبيرة
موضوعة بداخلها عدد من الأرائك
الكبيرة منها والصغيرة
وطاولة كبيرة في
المنتصف
تدخل ليلى وتجلس على
إحدى الأرائك
وتضع الأوراق بجانبها
يدخل محمد ويسألها :
ماذا تشربين ؟
ليلى: كوب من الشاي
محمد: حسناً... دقيقتان
وأعود
يتجه نحو المطبخ
تخرج ليلى المسدس من تحت ثيابها
وتتبعه إلى المطبخ
محمد واقفاً لا يظهر منه
إلا ظهره يضع الماء
على النار
تلقم المسدس وتضعه برأسه
وتقول:
ولا كلمة... أن نطقت بأي
حرف سأفجر رأسك
أسمعت
هيا أمشي أمامي...
يقول:
من أنتِ ؟وماذا تريدين مني؟
ليلى :
أجلس هنا

يجلس محمد على الأريكة وهو مصدوم
ليلى:
أن أعترفت بسرعة سأهون عليك
الأمر؟
لماذا قتلته لماذا؟
محمد:
عن من تتحدثين
ومن أنتِ؟
ليلى :
أنا ليلى زوجة يوسف '-'
محمد:
ليلى؟؟؟؟!!!!......
أنا لم أقتله
يوسف كان صديقي العزيز
حتى لو أختلفنا
لا تصل بيننا إلى
القتل
ليلى:
أخرس... .
لقد قرأت في ملفك
أنك
قمت بصفقات غير قانونية
وبعد ذلك أختلفتما
محمد:
أنتي لم تعرفي السبب
الحقيقي خلف هذا
الخلاف
ولا حتى سبب قيامي بهذه
الصفقات
ليلى:
وماذا سيكون غير ذلك
محمد:
لا... فالسبب الحقيقي
أكبر من ذلك
منذ سنتين تقريباً
قبل أن نختلف( تذكر)
يطرق محمد باب المكتب
يوسف
يقول يوسف: تفضل...
يدير مقبض الباب ويدخل
ثم يخاطب يوسف:
يوسف أريد منك خدمة
أريد أن
تعطيني مليون دولار
يوسف: لماذا؟
محمد:
أبنتي بحاجة لعملية فهي
مريضة وتعاني من
تضخم في القلب
وسأرد لك المال بأقرب وقت
يوسف:
محمد أنا أسف...
لا أملك هذا المبلغ
محمد( بغضب):
أنا أعلم أنك لا تملك هذا المبلغ
بل تملك أضعافه
يوسف: أخرج... أخرج...
من مكتبي بسرعة
أنقلع
يخرج محمد من المكتب مكفهر الوجه
وحزين
بعد مرور يومان....
محمد جالس على مكتبه
واضعاً يده على خده ويزفر الأفكار
تتضارب برأسه
يأتيه إتصال( رقم مجهول)
يلمس مربع الإتصال:
آلو...
المتصل: مرحباً إستاذ محمد كيف
حالك ؟
محمد: من أنت؟
المتصل: ملاكك المنقذ...
أعلم أنك تريد المال لتعالج
أبنتك المريضة
وأنا سأساعدك
محمد:
كيف عرفت كل ذلك ؟
وكيف ستساعدني؟
المتصل :
لدي صفقة تهريب
مواد غذائية فاسدة
سنهربها بصفقته القادمة (المقصود يوسف)
ولكن بدون أن يعلم
محمد:
مستحيل لا يمكنني فعل ذلك
المتصل: حسناً....
أنتظر موت أبنتك
محمد:
سأساعدك
"""أنتهى التذكر""""
محمد: وهذه هي القصة ؟
وقد ساعدته بتهريبها
وبعدها علم يوسف
بهذه الصفقات وفسخنا الشراكة
وأختلفنا
ولكن؟
رغم كل ذلك أبنتي ماتت؟؟
ليلى: ماذا؟
ماتت قبل أن تجري العملية
محمد: لا...
لم تمت بتضخم القلب
بل قاموا بإستئصال الكبد
ليلى: ماذا كنت تفعل في مكتب ديانا ؟
محمد:
لقد أتيت لأخذ الملف
الذي بأسم أختك
ليلى:
وما دخل أختي بهذا الموضوع؟
محمد:
أختك لها كل العلاقة
فالعملية أجريت بالمشفى
الذي تملكه
أتذكرين...
قبل عامين عندما كان ربيع
يعاني من ألم حاد بظهره
وأخذه يوسف للطبيب

وقد قال لك
أنه بسبب البرد... .
لكن السبب أنه قد تم
إستئصال إحدى كليتيه
ليلى:
لنفترض أن كلامك صحيح... .لكن
لماذا أجريت العملية
في مشفى أختي
محمد:
أنا لم أكن أعلم بذلك...
لقد علمت في يوم الحادث
أتاني إتصال من رقم مجهول
وطلب أن أقابله
لقد كانت طبيبة تعمل بالمشفى
ومات أبنها بحادث سيارة
وقد شعرت بالذنب
فقالت
لي ماحدث مع أبنتي ومع ربيع أيضاً
وأنا ذهبت إلى
مكتبه وأخبرته ولكنني
تفاجئت بأنه يعلم بكل ذلك
فتشاجرنا أنا وهو... .
وقال لي أن كل
الدلائل التي جمعها موجودة بهذا
الملف
وأريد أن أرفع عليها دعوى
ليلى:
لا أصدق... أختي؟؟؟
هذا لا يعقل
أنا حقاً مصدومة...
كنت أظنها تحبني...

يتبع..........................
♥♥♥♥♥
ماذا سيحصل بعد
ذلك؟
أنتظروني....