دعيني انتقم

4

الفصل الرابع

فات اسبوع علي ابطالنا دون جديد فقط ان جيني اضطرت لعدم تحريك يدها بصوره مستمره بسبب العمليه. في هذا اليوم دعا مهيد صديقه العزيز يوسف وولده عمر عالغدا

وعند الساعه الثالثه دق جرس الباب ففتح . ياسين وكان بصحبته طارق ودخلوا يوسف وعمر فرحب بهم مهيد بحفاوة شديده وادخلهم. الصالون وبعدها بدقائق اتت جيني بذراعها المتجبس وسلمت علي يوسف بيدها والقت تحيه علي عمر من بعيد وبعد الترحيبات والجلوس وجه يوسف كلامه الجيني قائلا

مال دراعك يا حضره الظابط

اجابت جيني بصدر رحب فهي تحب هذا الرجل فعلا: من اخر عمليه يا وانكل

يوسف: الف سلامه يا حبيبتي

جيني: الله يس... قاطعها رنين هاتفها فقالت سوري

سال معيد: مين يا بنتي

جيني: يا اللوا سامر يا بابا

جيني: الو ازي حضرتك.....تمام.... ايه.... مع حضرتك اه اوك مستنياه وقفلت وطاحت من صدمتها علي الكرسي وعينيها مليئه بالدموع

ياسين: مالك يا جيني قالك ايه يا حبيبتي

جيني : انا اتحولت للتحقيق

مهيد وطارق وياسين: اييييه

جيني وهي شارده: اتحولت للتحقيق وناو هيجي حد ياخد سلاحي عن اذنكو

بعد خروج جيني تكلم ياسين

ياسين: هنعمل ايه يا بابا جيني مش تستحمل

طارق: رد فعلها مش يطمن

اخيرا تحدث عمر

عمر:عادي يا جماعه يعني انتو ليه مكبرين الموضوع

طارق: لان جينيفيانا مش هتستحمل خبر زي دا

سكت الجميع لان جيني قد اتت وكانت ممسكه إسلامها

فسال ياسين: الحزينه بتاعتو كامله

جيني :لا انت ناسي اخر عمليه استخدمت طلقه في هذه اللحظه رن جرس الباب وفتحت. جيني واعطت الشاب المسدس واعطاها فايل الانسان الذي كان بسببو تحولت للتحقيق

كانت تقلب في الملف حتي وصلت اليهم وهنا كانت الصدمه فهو نفس الشخص وهنا رمت الفايل علي الكرسي وذهبت لعمر واسكنه من ياقه قميصه قائله:

بقي عيل زيك انت يحولني انا للتحقيق

ذهبت بخطوات سريعه وقد تحولت عينيها للون الاسود وامسكت عمر من ياقه قميصه

جيني: بقي عيل زيك يحلوني للتحقيق

مهيد: جيني ايه اللي بتعمليه دا

يوسف: انتي متاكده انه عمر يمكن تشابه اسما

جيني مؤكده: عمر يوسف الكيلاني 28 سنه ابن صاحب شركات الكيلاني

يوسف : طب عملت كده ليه يبني

جيني: عشان خالو المتهم رفعت السيوفي

عمر بغضب ونزع يدها عنه: منقولش متهم انتي اللي بتطاردي وبتلفقيلو تهم

ضحكت جيني بقوه مما اغضب عمر ورفع يده كي يضربها لكن جيني اسرع منه تمسكت يده ولوتها خلف ظهره قائله: مش انت اللي هترفع ايدك علي الرائد جينيفيانا

عمر بسخرية: سابقا...لم يدري عمر انه بهذه الكلمه اشعل فتيل نار بجانب حقل بنزين. فما كان من جيني الا ان ضربته بقدمها في قدمه بقوه فالتصق وجهه بالارض

عمر بعد ان قام : هتندمي

جيني: مش انا اللي تندم

يوسف : يلا يا عمر.... انا اسف يا بنتي بس والله مش كنت اعرف

جيني : متتاسفش يا اونكل انت زي بابا وانا عمري ما ازعل من بابا وحضرتك. اصلا مش كنت تعرف

رحل يوسف وعمر ورحل معهم قناع القوه لدي جيني فدخلت غرفتها تبكي وما ان هدئت حتي اخذت سيارتها وذهب لمكان تعشقه انه البحر شكت للبحر مشاكلها ودموعها لا تتوقف بل تزيد وبعد ساعه او اكثر اتي اليها طارق: كنت متاكد اني هلاقيكي هنا. ....ممكن اعرف ايه اللي عملتيه ده بهدلتي الناس وهما في بيتك هي دي الاصول والادب

جيني: كنت عايزني اعمل ايه ها.. حلم عمري اتهد قدامي في ثانيه بسبب متخلف زي دا اكملت بصراخ عايزين مني ايه تاني مش خلاص موت اختي وارتاح بيعذبني تاني ليييييييييه موت واحده كانت امي اللي مشفتهاش موت اختي وموت حلمي كفايه بقي كفايه... اخذها طارق بين ذراعيه يهديها فقال مازحا

طارق: القميص باظ منك لله دا كان جديد

جيني: فدايا

طارق: طبعا قداكي.... يلا قدامي زمان مهيد قالب علينا الدنيا...

جيني : قشطه... يلا بينا

وذهبت الي البيت وصلت فروضها ونامت.

اما عن عمر فكان ابوه يساله

يوسف: عملت كدا ليه يا بني

عمر ببرود: انا حر... وانت عارف اني مش بحب حد يحاسبني عن اذنك

طلع عمر لغرفته وهو يفكر بطريقه اخري للانتقام من جينيفيانا لكنه نام من كثره التفكير