Chapter(11)

122 5 9
                                    

:::: (لُسنْآ ملُآئگةّ) :::::

مآلُيَ إلُيَگ ۆسيَلُةّ إلُآ آلُرجٍآ
ۆجٍميَلُ عفَۆگ ثْم إنْيَ مسلُم
(آبْۆ نْؤآس آلُحٍـمدِآنْيَ)
:::::::: ::::::::::::::::::::::::::
كانت كلارا تطير من الفرح ولاتسعها الارض لتحملها!..الخبر سعيد..والقلب اسعد..!..وكانت ميري هي اول من بشرتهن كلارا..!
ميري:مبارك حصولك على المنحة!
كلارا:اشكرك..انها منحة الى روما..لأدرس الطب هناك..
جوليا:مبارك..متى سفرك؟
كلارا:غدا بإذن الله!
..وانطلقت الطائرة ذاهبة بكلارا......عائدة ب......ليليان..انها اخر من يتوقع الجميع...(راجعي H.2 من فضلك)
..وضعت يدها على فمها وهي تمنع شهقاتها..جالت بعينيها الباكيتين ارجاء المطار وهي تسحب حقيبتها..اين تذهب؟
ليليان:يالهي..اين اذهب؟..لمن الجئ؟..لايمكنني العودة الى بيت اهلي...لقد توعدني شقيقي بالقتل...ترى؟..هل سيستقبلنني من جديد؟
.
.
ميري:من يطرق الباب؟
سينتيا:سأفتح انا..
شهقت جوليا:يالهي...ليليان..أهذه انت؟
ركضت ميري نحو الباب واحتضنتها:يالهي...ليليان!..مابك؟..لم عدتي؟
جلست ليليان وحكت لهن كل ماحصل.. ليليان..وحكت لهن كل ماحصل......
flash back:
ص

رخت ليليان متأوهة من شدة الصفعة:آه...ل..لماذا؟
شدها لورنس من شعرها:اعطني المال...احتاجه...احتاج الكوكايين..احتاج الشراب..قلت لك اعطني اياه...
ليليان مغمضة عينها متألمة:إ..إنه في الخزانة...في حقيبتي...
..رماها ارضا..فتسبب في جرح صغير برأسها..إتجه نحو الخزانة واخذ الحقيبة وغادر مقفلا باب الشقة خلفه...
..كل هذا غيض من فيض..لم تقتصر آلآم ليليان على خديعتها بلورنس..بل ان الصدمة كانت اشد..عندما رأته يقيم الحفلات الفاجرة في شقتهما بمالها..حفلات للشراب وتبادل انواع المخدرات..واستنشاق الهيرووين والكوكايين..وطقوس العربدة..حاولت منعه مرارا..كما حاولت الهرب..ولكنه كان يمسك بها في كل مرة..فكان جزائها....
لورنس بضحكة مريضة:أتحاولين الهرب يا حلوتي؟
هزت ليليان رأسها بخوف والدموع مجتمعة بعينيها بينما هي مقيدة وفمها مكمم..
لورنس بذات الضحكة وهو يمسك قدرا من الماء المغلي:اجل..اجل..فأنت لن تهربي مجددا بعد هذا..
ثم سكب عليها الماء..صرخت بكل قوة لكن فمها مكمم..صرخت حتى بح صوتها...كل ما استطاعت فعله هو ان تأن....
....لقد نالت منه ما نالت..حتى طلقها بعد ان اخذ كل ما تملكه من مال..لقد رماها وهاهي ذي الان عائدة خالية الوفاض!
end flash back.

تابعت ليليان بدموع:ليتكن كسرتن ساقي ولم تتركنني اذهب معه...!
احتضنتها سينتيا:وهل يعلم شقيقك بشئ؟
ليليان:لا..لقد توعدني شقيقي بالقتل..
ميري:لابأس ياعزيزتي...لابأس...المهم انك قد تخلصت منه اخيرا!
..ولكن يضل قلب ميري يتعذب بالقلق..كانت كلارا تتصل بهن دائما ولمدة 4اسابيع..!..ولكن بعدها بدأت اتصالاتها تقل شيئا فشيئا!ثم اتصلت بها ميري في احد الايام:
ميري:الو؟..كلارا!
كلارا بصوت مخمور:من؟..العجوز ميري؟
ميري مصدومة..
كلارا بصراخ مخمور:مالذي تريدينه؟
ميري:مابك؟
تأففت كلارا واغلقت الخط..!
...وبدأت قلوب الجميع تتعذب بالقلق بعد ان سمعوا بالخبر...لقد انقطعت اخبار كلارا تماما..
.
.
فجأة يطرق باب المنزل طرقا قويا فيكسره شقيق ليليان حاملا المسدس..
-اين الحقيرة؟
ميري:مالذي تريده؟..كيف تتهجم هكذا على بيتنا؟
-اين الحقيرة التي تزوجت بدون علم اهلها؟
ليليان مختبأة خلف ميري:صدقني لم افرط بشرفي...لقد تزوجت زواجا صحيحا...
تقدم منها شادا شعرها:انت اخر من يتحدث عن الشرف؟..سأغسل عارك بالدم!
ابعدته ميري عنها بشراسة:ابتعد عنها..اياك ان تلمسها..اين كنت عندما خدعها لورنس؟..لم لم تنقذها؟..وبكل بساطة تأتي الان لتقتلها؟..انت السبب..
قال موجها كلامه لليليان:اسمعي..إنسي ان يكون لك اهل بعد الان..لانتشرف بك!
ثم تابع:لديكن3ايام..لتغادرن هذا المنزل ولتتركن هذه المنطقة..وإلا فأقسم لكن..بأننا سوف نهدم البيت على رؤوسكن...وغادر وصفق الباب..
...ميري محتضنة رأس ليليان الباكية:يالهي...
.
.
ميكسيما:توجد شقة امام منزلي!..لكنها صغيرة..اتفيدكن؟
ميري:لابأس..اي شئ يفي بالغرض..!
..ثم جمعن اغراضهن..ووقفت ميري امام الباب ثم قبلته:سيخبرك هذا الباب عما جرى لنا ياكلارا ان عدت..في امان الله غاليتي..!
..ولكن الحق ياميري ان كلارا لم تكن بأمان..لقد لعب عليها لورنس لعبته..وتزوجها..بعد ان اوهمها بسراب الحب..فأهملت دراستها وطردت من الجامعة..!..ثم ادمنت الخمور..والمخدرات..ودخلت كلارا عالم روما الليلي الصاخب..!..وجنت تماما..كل هذا برضا لورنس..!لم تعد كما كانت ابدا..وفي احد الايام:
كلارا:اخبرني يالورنس..أليس لديك نوع اخر؟..
لورنس وهو يجرع من زجاجة الشراب:لدي هيروين..أيفي بالغرض؟
كلارا:اجل..بسرعة..
رمى اليها بالحقنة السحرية التي ستخلصها من الامها..فألتقطتها بشغف..
قال لها وهي تحقن نفسها:لدي مفاجأة اخرى لك..
كلارا بفرح:ماهي؟
لورنس:انتضري..
اومأت برأسها والتقطت زجاجة للشراب وجرعت كل مافيها..سقطت الزجاجة من يدها عندما رأت لورنس عائدا وبيده.............................رييلا..
صعقت كلارا ونهضت وهي تترنح..رغم بأنعا قد ثملت إلا ان الصدمة قد اعادت لها بعضا من وعيها:انت؟..لورنس..ماهذا؟..لم هذه هنا؟
لورنس:اوه..لأنها حبيبتي؟..قال ثم انفجرا ضاحكين..
رييلا:اجل..وها انتن مدمرات امامي...!...لورنس..اطردها..!
امسك بها لورنس وسحبها خارج البيت طاردا اياها: انت طالق..طالق..طالق ياكلارا....!
كلارا:لا..ارجوك..انتظر..لاتفعل هذا بي..!..لورنس الى من الجئ..اين اذهب؟..
لورنس وهو يغلق الباب:الى الجحيم..!..ثم عاد ليمارس العربدة مع رييلا...ثم اندمجا بالشيطنة..ونسيا بأنها قد دمرا روحا...يسألهما الله عنها في يوم لاظل فيه إلا ظله(عز وجل)..
.
.
مضت مترنحة..وجلست تبكي في احدى الحانات..وهي تشرب الخمر بشراهة كبرى..وكأنها تريد الانتحار...استغرب امرها رجل اشفق عليها..سألها عن قصتها..مع انها ثملة..إلا انها حاذرت ان تخبره الحقيقة..فقد يستغلها هو ايضا..اخبرته قصة لفقتها من رأسها..اشفق عليها الرجل وحجز لها مقعدا في طائرة عائدة الى الوطن...وكان هذا اقصى ما استطاعه..
.
.
واصلت ليليان عملها بمصلحة الجوازات..وبينما هي تتفحص الجوازات..مر عليها واحد بصورة مألوفة...لحظة..لحظة..انها....كلارا....!!!!!
...رفعت رأسها ببطئ ونظرت اليها..تمنت انها لم تولد حتى ترى هذا المنظر..انها كلارا نفسها..لكنها..شاحبة..وعيناها ذابلتان..وعظامها بارزة..وشعرها متقصف..وشفتها متشققة..ونحيفة بشكل عجيب..وثيابها رثة!!..أتراها مريضة؟
..تقدمت منها ليليان واحتضنت كلارا وهي تبكي..بينما احتاجت الاخيرة لبعض الوقت لتفطن اليها..
كلارا وهي تفقد الوعي:لي..ليليا...ن.....وسقطت مغشيا عليها...
.
.
حملتها ليليان وادخلتها الى البيت..وفوجئ الجميع بها...فحكت لهن ليليان ماحصل...!
فتحت كلارا عينيها:فليسامحني الله على مافعلته...سامحوني جميعا!!ادركت الحقيقة متأخرة..لقد ابصرت بعد عمى...انا...
وضعت جوليا كفها على فم كلارا:هششش...ارجوك كفى!..ارتاحي الان قليلا...
..ثم اخذتها ميري الى غرفتها لتنام وترتاح...ولكن ياميري....كيف يحصل المدمن على الراحة؟
.
.
..وفي منتصف الليلة...استيقظت كلارا ولم تعد تستطيع السيطرة على آلامها..!
...جسدها يرتجف...خلاياها تتقلص..شرايينها تبرد..اوردتها تتقطع...رأسها سينفجر..صوتها بح من الصراخ....والهم..لايلتم ياكلارا..
واصلت المسكينات الاربع طرق الباب بقسوة وهن يتوسلن اليها بأن تفتحه..ولكن..أنى لها ان تفتح الباب وهي بهذه الحالة...؟
ثم صرخت كلارا بأعلى صوتها:خذ بحقي منهم يارب!!
...وكسرن الباب فوجدنها مرمية على الارض محمومة...متشنجة...وقد غشي البياض عينيها...
..اخذنها الى المشفى لتثبت التحاليل..ان كلارا..مدمنة.....
وقعت الكلمة كالصخور على رؤوس الجميع....
ميري وهي لا تكاد تلتقط انفاسها من الصدمة والرعب:وهل للأدمان علاج؟
فنظرت الباقيات الى الطبيب بترجي!!
د.فليبر:اجل له علاج..
ميري:وكم ستبقي؟
د.فليبر:حسب حالتها..
..ويتبع......
sharoon..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 08, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صاحبات السمو الملكي/الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن