ثم وضعت قليلا من المكياج ومن احمر الشفاه الاحمر وفتحت الباب لتخرج لكنها صدمت بما رأته خارجا
جينا:اوووووه ماهذا هل حقا هذا تان يتبادل القبل مع فتاة انا لا اصدق وامام باب منزلي !!😲
تان وهو مستغرق في تقبيل حبيبته ينتبه لجينا خلفه فيقطع القبلة ويقول لجينا : اوووه انتي هنا
جينا :...😲
تان : حسنا كنت هنا لاعرفك على حبيبتي
جينا:....😲
سابينا : جينا استيقظي .. هل ارتديت ملابسك هذه لترجعي الى النوم!!
جينا : تنظر الى سابينا لتتدارك الموضوع ثم تقول هل حقا تان بالخارج مع حبيبته ؟!وتركض الى الباب😨
سابينا : يبدو انكي تعشقينه وتحلمين به ايضا 😉
جينا : الحمدلله لا يوجد احد بالخارج حسنا سأذهب الى اللقاء 🙋
سابينا : اعتني بنفسك 😊
جينا : سأفعل بالتأكيد
تصل جينا الى الشركة وترتب مكتبها حااال وصول مديرها ترحب به ينظر لها نظرة تفحصية ليتأكد انها تلبس ملابس محتشمة ثم يقول ولكن لماذا تلبسين كعبا انسيت ما حصل لكي قبل يومين 😐
جينا : لم انسى ولكن انا قصيرة جدا 😭
تان يقترب منها ويقول : جمال الفتاة في بقاائها على طبيعتها ايتها القصيرة 😛
جينا : لا تقل لي ايتها القصيرة والا تركت العمل 😢
تان : بالنسبة للعمل مارأيكي ان اعيد لكي راتبكي كما كان 😉
جينا : اوووووه حقا
تان : لكن اولا يجب عليك خلع الكعب هذا ثم الوصول الى هذه المفاتيح التي احملها بيدي
جينا خلعت الكعب ووقفت على اصابعع اقدامها وتحاول الوصول وتاان يرفع يده اكثر واكثر ثم تحاول جينا القفز مرة مرتين وتكاد ان تقفز المرة الثالثة ولكن كان تان ينزل يده وينزل رأسه الى الاسفل ليرى جينا 😂 فاصطدم وجهه بوجهها وقفا مذهولين للحظات اسرع تان لمكتبه حتى لا ترى جينا وجه تان الذي اصبح احمر صحيح انه رجل ولكنه خجول جدا ولم يقصد ذلك اما جينا فقد بقيت في طور الصدمة مدة وجيزة لا يهز لها جفن ثم اقتطع صدمتها موظف توصيل القهوة يقول لها : تم طلب كوبين من القهوة منذ قليل
جينا ببرود :ضعهم على المكتب وخذ هذا الحساب
الموظف : حسنا سيدتي
ترتدي جينا كعبها وتأخذ فنجان القهوة لمديرها تدخل وهي تضع وجهها في الارض حتى انها لا تكاد ترى ما امامها ضحك تان على منظرها وقال ارفعي رأسكي والا ستقعين علي وتزيدين الطين بلة 😈
جينا ترفع رأسها : احم احم حسنا
تان : ما هذا الذي على وجهكي
جينا : ماهو؟
تان : ان انفكي ينزف !
جينا : اووه حقا ... لابأس
تان يمسك منديلا ويمسح الدم ليتأمل وجهها
جينا: ابتعد عني والا سأوقع القهوة عليك
ابتعد تان وهو يبتسم
وضعت جينا القهوة على المكتب وهمت بالخروج بسرعة ولكنها وقعت عند الباب
ضحك تان على شكلها بجنون حتى ان دموعه نزلت من كثرة الضحك
جينا: اتشششش
تان: لا ترتدي الكعب مرة اخرى انه دائما يوقعكي بالمشاكل
جينا تغلق الباب بقوة وهي غاضبه لكنها في نفسها كانت تتأمل شكل تان وهو يضحك حتى ان شكله وهو يضحك كان مضحكا
يمر اليوم عادي جدا لكن جينا كانت تحاول عدم رؤية تان بشكل كبير لان ما حدث اليوم لا ينسى بهذه السهولة
عند انتهاء عملها خرجت جينا لمنزلها وكالعادة تان كان يبقى وقتا اكبر هل هو حقا هكذا يحب العمل كثيرا والاجتهاد ام ان هناك شيء اخر يجعله يبقى وقت اطول منشغل في العمل
جينا وهي على الطريق : اووووووه لقد نسيت بعض الاوراق في المكتب يجب علي العودة تعود جينا لمكتبها لتأخذ الورق ولكن يجذبها صوت بكاء جينا: اوووه هذا الصوت من مكتب المدير !!!
ولكن ماذا به لماذا يبكي هكذا وكأنه طفل صغير يفتقد امه ويريد حضنها الدافئ
تجلس جينا امام باب المكتب وتجلس حزينة ليتها تعرف مايحزن تان هكذا وصوت البكاء يضج في عقلها يقطعه بعض الشهقات ثم تبدأ جينا بالبكاء ولكن من دون صوت حتى لاينتبه لها تان تحس بصوت اقدام تان اتي الى الباب
جينا : اوووه يا الهي اين سأذهب الان
تدخل تحت المكتب ولكنها تنسى حقيبتها عند الباب يفتح تان الباب ليخرج من مكتبه لكنه ينتبه الى الحقيبة بجانب الباب يبتسم ويقول : اخرج يا سمسم
جينا:...
تان: استخرجين ام اخرجك بنفسي
جينا:.....
تان :حسنا انتي اردتي ذلك
جينا:....
ثم تتفاجئ جينا لتجد تان امامها ينظر لها نظرات مخيفة جدا تهرب جينا الى مكتب تان يلحقها تاان ويقترب منها
جينا: انا اسفة حقا 😢 لم اقصد التنصت عليك
تان يقترب منها اكثر ويقول : لن اقبل اعتذارك الا بشرط واحد
جينا : م...ماهو
تان : ان تعملي خادمة لدي
جينا: م....ماااااذذذذذاااا وماذا ان لم ارد ذلك ماذا ستفعل ؟!!
تان يقترب منها اكثر حتى انه قد التصق بها يهمس باذنها : تعرفين ماذا سأفعل 😏
ثم يقترب من شفاهها ليقبلها ولكنها تدفعه وتقوول: حسنا سأكون خادمتك 😒
تان يقفز ويقول : عرفت انك ستقبلين 🙌
جينا تهرب من ذلك المكان الضيق الذي كانت محبوسة فيه وهو بين يدي تان وتقول: متى تريد ان ابدأ ؟!
تان: غدا من الصباح يجب ان تكوني في المنزل قبل الذهاب الى العمل
جينا: اممم سأحاول
تغادر جينا وهي تفكر لما يريد ان اكون خادمته هل يحاول الانتقام مني حسنا انا من سأنتقم منه وسأضع له الكاتشب في حذائه ثم تضحك كالمجانين بصوت عالي لينظر جميع من في الحافلة اليها تتأسف وتحاول جعل وجه يبدو طبيعا لانها كادت ان تموت من لاحراج تعود الى المنزل وكالعادة تخبر سابينا بكل مايحدث لها
سابينا: اوووه وهل ستذهبين للعمل في منزله حقا
جينا: ليس لدي حل اخر
سابينا : اذا هيا نامي لتستيقظي مبكرا
جينا : اووه حسنا
بعد خمس دقائق تكون سابينا نائمة فتسمع صوت صرخة لجينا فتقز من على السرير وهي تقول : ماااذا هنااك؟
جينا : انا غبية.... انا حتى لا اعرف عنوان منزله ....ولا املك رقم هاتفه اووووووووه يالي من حمقاء
سابينا : حسنا ليس عليكي العمل من هذا الصباح
جينا : ولكن....
سابينا: 💤💤
تنام جينا وتستيقظ في الصباح للذهاب للعمل في الشركة وهي متأكدة من ان تان سيقتلها 😓
في الصباح تستيقظ جينا تستحم وترتدي بنطلون اسود مع بلوزة خمرية اللون دافئة لان الجو بارد في الخارج وترتدي فوقه معطف ابيض اللون وتسرع بالذهاب عندما تدخل ترى تان جالس على مقعدها تلف نفسها (يعني هو بشوف شعرها وظهرها من ورا) بسرعة حتى لا يعرفها تريد الذهاب يقول تان بغضب : قفي 😠 بصراخ يجعل قدمها ترتجف يشعر تان بإنها ترتجف فيحاول تخويفها اكثر ويبدأ بالصراخ والقاء محاظرة عن الوعود وكان حقا صوته مخيف جتى ان جينا بكت لكن من دون ان يشعر هو فهي لا تزال تقف بالعكس وهي غارقة في بحر دموعها حتى انها اصبحت في عالم اخر تتذكر فيه كل ذكرياتها السيئة
تان: هي انتي انا اتحدث معكي لماذا لا تجبيني
ثم يمسكها من يدها ويلفها ليتفاجئ ببكائها انه كان يمزح فقط لم يتوقع ان كلامه كان جارحا لهذه الدرجة يقترب منها ويضع ايديه على خديها الناعمتين المبللتين يشعر بإنه يريد البكاء لبكائها ثم يعانقها عنااق طويل تكاد تنسى نفسها فيه ولكن صوت احد قاطع تلك اللحظة الرومانسية
جينا : ....😲
____________________
بحبكم كثير وشكرا الكم لانكم بتحطولي تصويت وبتحطو كومنت وعم بحاول ما اتأخر بالبارت
أنت تقرأ
مجرد ذكريات
أدب المراهقينتتحدث القصة عن فتاة تحمل في قلبها ذكريات موجعة وتتعرف على شخص بمواقف محرجة حقا تجعلها تكرره ولكن هل سيتحول هذا الكره لحب