هذا ما لم اتخيله

راودني حلم

في ليلة مظلمة ويسود السكون ولا يسمع في هذه المدينة الصاخبة شيء الا صوت حفيف الاشجار لشدة الرياح العاتية ..
تفزع سامار من نومها العميق بعد رؤيتها لحلم غريب كان كل شيء فيه مختلف الناس ، الشوارع ، المنازل ، النباتات ، كل شيء كانه يتكلم والاكثر من هذا ان خواطر الناس كانت واظحة لا يخفى شيء فيها
سامار
----------------------------------------
استيقضت مفزعة في منتصف الليل من حلم غريب كان كل شيء فيه مختلف اتجول في شوارع من يمينها اعشاب وعلى يسارها اعشاب طويلة ورأيت صديقتي الافضل اوليفيا تتجه امامي وهي تبتسم ابتسامتها المعتادة ولكن كأن طيف من فوقها يشبهها تماما ولكن يمتلك تعابير وجه مختلفة يملئها النوايا الشريرة .. لتقترب مني وطيفها يطعنني من ظهري وبدائت تتلاشى الصورة مع بقاء اوليفيا مبتسمة امامي لاستيقظ منهية الحلم
لقد كنت مرتبكة عن ماهية هذا الحلم فلا يعقل ان تطعنني في ظهري اقرب واحب شخص بلنسبة لي
----------------------------------------
بعد هذا التفكير المشوش رمت سامار نفسها الي السرير مستسلمة للنوم تاركتا الافكار الغريبة
ليحل صباح اليوم التالي لتستعد سامار للذهاب الى جامعتها ..
فهي طالبة هندسة معماري في سنتها الثالثة
سامار
---------------------------------------
اكملت الفطور لاودع امي ذاهبة الى الخارج لاقود سيارتي الحمراء ذاهبة الى الجامعة
وصلت لاركن سيارتي واذا بي اقابل صديقي روك
صاحب العيون الساحرة السوداء والبياض الهادء
روك - صباح الخير
سامار - صباح النور
مضينى معا متجهين الى الكفيتريا حيث اجد عادتا اصدقائي ، والتحدث بمواضيع روتينية اثناء الطريق
وصلنا اليهم وسحبت كرسي كان بجانب جان وصديقتي لوف وجلست وتحدثنا كلعادة وكان الكثر صيطرة وجاذبية كلعادة روك فهو يملك شخصية رائعة وحين كنت اتأمل به سمعت اسمي من مكان لالتفت وارى جان يغمز لي ويقول
- هههههههههه اين كنتي
- لا لقد شردت قليلا
وهمس قائلا - بعينيه
احمريت قليلا واجبته - ملذي تقوله !!
جان - ههههههههه لا يخفى شيء عن جان
حيث قالها بصوت لعوب ويعلم اني ساخجل .
نضرت اوليفيا الي وقالت - ماذا هناك وانا لا اعلم
سامار - لا انه لاشيء عزيزتي لوف لاعليكي فهو يتكلم بلحماقات
جان - اذا كنت اتكلم بلحماقات وما شأن هذه الخدود الوردية
لم اعلم ما ساجيبه ثم قال روك
- لانها فتات جميلة
والان لم تبقى خدود وردية وانما اصبح وجهي يغلي كاني طماطم
لاسمع ضحكات جان ويقول انضر
ونضرت اوليفيا الى روك بعينين مستهزئتين لتقول
- وما دخل هذا بهذا برأيك
روك - ممم ربما ليثبت الحواب
انا هْنِـــٓٓـٓ👇ـَِـِا قد توقف قلبي لاعلم بانه كان قد احس علي عندما كنت شاردة عاااااا يال الاحراج
اكتمل اليوم الدراس وانتهتيت من جميع محاضراتي وكانت لوف قد تبقى لهى ١٥ دقيقة لتخرج
كنت اتجول باحثة عن احد اصدقائي لاقابل الكساندرو
ورئاني وابتسم
الكس - مرحبا سامار
سامار - مرحبا الكس
- كيف حالك .. لم اراكي طوال اليوم
- ممم ربما لكثرة المحاضرات
- اوووه صحيح فليوم قسم b جدولهم مزدحم
- لقد لاحظت !!  واكملنا من بعدها حوارا قصيرا بمحادثات طبيعية ليرن هاتفي ولقد كان جان
سامار - مم عن اذنك الكس ساجيب
- لا خذي راحتك
سامار في الهاتف - ماذا هناك
جان في الهاتف - لقد انقذتك اليس كذلك
- هي لا تقل هكذا انه شاب لطيف
- ووووه الوقت معه اجمل ام مع صاحب العيون السوداء
- ملذي تقوله انت !!
- هل اصبحت خدودك وردية ههههههههههه
- لا
- تعالي نحن عند الحديقة التي بجانب الكافيتريا
- اتية
اغلقت الخط وكان الكساندرو قد عاد ليدردش مع اصدقائه ودعته من بعيد لاذهب الى الحديقة . انتضرت لوف لتخرج حتا اوصلها بطريقي وهكذا انتهى يومي الجامعي لاستريح على الفراش واخذ قيلولة صغيرة
واذا بي احلم حلم اخر ولكن كانت صورته متلاشية وغير واضحة لبئر قديم وكان بجانبه رجل عجوز ذو لحيه بيضاء ويبتسم .. هْنِـــٓٓـٓ👇ـَِـِا قد رن المنبه لانتهاء القيلولة فقد كنت اخطط للذهاب مع لوف للتسوق
---------------------------------------
ان شاء الله تكون البداية موفقة ولطيفة
^_^