هذا ما لم اتخيله

ظهور مفاجىء

يهزني ارتباك واشعر بالخيانة ..
ولكن انا اسفة فالشك يقتلني سافتح الورقة سارا ما بداخلها فقط ..
جلبت سامار الورقة من جيب السترة ويملأها الارتباك وهي تعلم بانه لن يظهر شيء سحري او وحش من الورقة ولكن ان فتحتها فهي ستبدا وستصدق بان هناك من ينوي طعنها ولكن بعد كل شي فتحت الورقة ببطىء شديد وما كان بداخلها
----------------------------------------
بعد التنفس والاستعداد فتحت الورقة ببطىء لارى بداخلها عنوان هْنِـــٓٓـٓ👇ـَِـِا احسست بسخافتي وتكبيري للموضوع ولكن قد يكون هذا الرجل دجال او عراف او شيء من هذا ويريدني ان اكون احد زبائنه اهههه لقد ارتحت..
استلقيت على فراشي وانا افكر لا املك بالا مرتاحا اشعر كان اضلاعي تعتصر صدري وكان قلبي ينبض بسرعة عما كان وانا ارى افضل صديقة تريد اخذ من يعجبني
وبينما هي غارقة بالافكار غلب النعاس عاصفة الافكار لتهدء ذلك البال المشغول وتريح هذا القلب المهموم وتغلق تلك الجفون ويتنفس هذا الجسد ببطىء وارتياح
ولكن هذا لم يدوم فلن تترك الاحلام بالا مشغول يرتاح ويدخل حلم ليعيد الارتباك
----------------------------------------
استيقظت صباحا على صوت المنبه الذي قطع حلمي ولكنه لم يكن بتلك الدراما وانما ليس سوى صورة غير واضحة لمنزل قديم وكأن احد ما كان يتكلم معي ولكني لم استطع تذكر ما كان يحدث بالتحديد
ذهبت هذه المرة الى الجامعة املة التحدث مع لوف عن موضوع روك ، دخلت الى الكافتريا ووجدتهم يجلسون
اقتربت منهم وقلت
- صباح الخير
جان - صباح الخير يا فطيرتي
روك - اتركها انها فطيرتي
بعد سماعي لكلماته انزلت راسي خجلة وجلست معهم وتحدثنا كلعادة
بعد سماع سامار لكلمات روك اللطيفة التي دخلت مسامعها راقصة وانستها ما كانت تنوي ان تتحدث به مع لوف .. حتى قدم من بعيد شخص ولوح لجان وقابله بنفسها وصاح
- مرحبا يا اصحاب هل اشتقتم لي
سامار
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
لقد سمعت صوته انا متاكدة لا يالهي قد عاد سريعا فقلت
- وووه لقد عاد سيد مزعج
فشعرت بان راسه اصبح قريب من راسي من الخلف وقال - هل اشتقتي لي يا عزيزتي سامار ؟
وتحرك واصبح امامي وسحب الكرسي الذي يقابلني وجلس واكمل
- كيف هو حالك؟ النفسي ؟ العاطفي ؟ مؤكد انك متألمة لاني كنت غير موجود ، وحزينة لاني كنت مريض
سامار - لقد كنت مرتاحه وسعيدة حتى اتيت انت وتنكد كل شيء
- انتي حقا قاسية فعزيزكي انتوني قد جاء
- حقا هذا ما كان ينقصني
فاقترب مني وقال - اترين لم تكوني سعيدة
جان - كيف لا تكون سعيدة وانا موجود
اوليفيا - وكاني الكرسي الموجود هْنِـــٓٓـٓ👇ـَِـِا
روك - اساسا هي تسعد فقط برؤيتي
وابتسم روك ابتسامة ساحرة وهنا انا ابتسمت لا اراديا وعندما رفعت رأسي رأيت انتوني ينضر اليه بانزعاج فازدادت ضحكتي ..
لاني حقا انزعج من هذا الشخص واغضب من تصرفاته ويستمتع هو باغاضتي ..
عاد الحديث على الطالولة غير روتيني لان انتوني يغيضني واوليفيا تساعد جان بتلطيف الجو والساحر روك من يتحدث بجدية و صاحب الكلمات اللطيفة حتى فجأة ..
اسند روك راسه على يده فوق الطاولة ونضر الي بنضراته الأخاذة وسأل
- سامار ! هل انتي معجبة باحد ما ؟
هْنِـــٓٓـٓ👇ـَِـِا انا ارتبكت فمن ياخذ تفكيري نفسه يسالني
ابعدت عيني عن عينه واجبته
- مممم نعم ولكن انا حقا ساحافظ على سرية صاحبه
انتوني - قوليه فلجميع يعلم انه انا
لوف - وكيف لها ان تعجب بك فانا اعلم بمن هي معجبة بفتى افضل منك بكثير
وابتسمت لي وامسكت يدي
هْنِـــٓٓـٓ👇ـَِـِا شعرت باني خائنة لأني شككت باوليفيا لوهلة ان قلبي يؤلمني حقا الان اريد ان احتضنها وابكي ولكن .. ولكن ...
وبعد ان شردت عنهم نادى انتوني - هي انتي ايتها القبيحة ! من هذا المسكين الذي ستعجبين به مؤكد انه ابن الحارس
سامار - ممم صحيح سيكون افضل منك عندها ههههههههه
فضحك الجميع وانا منهم وما عجبني بان انتوني ابتسم ..
بعد هذا اليوم يمكن ان اقول انه غير روتيني عدت الى المنزل ..
وانا في طريقي للعودة قررت ان اجد هذا العنوان فعند وصولي الى العنوان لقد توقف قلبي ..
لاني ارى الان امام عيني نفس المنزل الذي رأيته في حلمي ..
منزل قديم قد تأكل صبغه وتحيط بجدرانه النباتات المتسلقة مع باب حديدية تشبه القضبان وقد تأكل صبغها ويملئها الصدء ..
لقد سرحت لوهلة ولكني لم اتمكن فضغطت على البنزين وذهبت مسرعة ودقات قلبي هي من كانت اسرع واشعر بالضيق حقا ، اريد من اخبره اريد من اكلمه اريد من يعطيني نصائحه ولو ..
عدت للمنزل وهرعت الى غرفتي مباشرة وانا اضع يدي على صدري واتنفس بسرعة وكاني اريد ان ابكي لا اعلم لما انا لم ارى شيء مرعب حقا ولكن اشعر كأن هناك شيء غريب يحدث لقد اخذني الخوف حقا !!
..............................................
شكرا لكل من يعطيني رأيه ويشجعني بلفوث خاصته
ومروركم ومتابعتكم هو من يعطر قصتي
.
.
سؤال : ماهو رأيكم بالشخصية الجديدة ؟