لما اقنعت

109 6 11
                                    

انهت سامار قيلولتها وبالها مشغول وارادت من تتحدث معه عن الموضوع ولكن وللأسف انها مترددة بلتكلم مع توئم روحها اوليفيا .. ولكن الصدفة قد حطت ورن هاتف سامار وكان المتصل .. اوليفيا
................................................
رن هاتفي وكان المتصل اوليفيا اطلت النظر الى الهاتف وجعلته صامت وركنته على الطاولة لاني اعلم ان اجبت ساخبرها بما لدي في جعبتي ..
عاد من جديد يرن وكانت هي ايضا امسكته وبعد مدة وجيزة اجبتها - مرحبا لوف
- مرحبا سام . كيف حالك لم ارك جيدة في الجامعة ! هل هذا الغبي انتوني يزعجكي الى هذه الدرجة
- لا حقا ليس الى هذه الدرجة
- اسمعي اليوم فلنذهب الى الكوافير ومن بعدها نعود لمنزلي ونتحدث
- اووه حسنا
بعد عودتنا من الكوافير ذهبنا الى منزل لوف دخلنا الى غرفتها نزلت لوف لتجلب شيئا لنأكله ..
سمعت صوت هاتف يرن وقد كان هاتف اوليفيا اخذته لارى من صدمت لاني رأيت المتصل روك ..
انا ليس لدي مشكلة في ان يتصلوا ويتحدثوا مع اني لا اتصل به ولكن لما لم تخبرني بذلك وضعت الهاتف وجائت اوليفيا وقالت
- من المتصل ؟
- انه ممم .. لا اعلم ؟
- ووه حسنا
اخذت الهاتف ونضرت اليه واغلقته من جديد ولم تخبرني بان روك هو المتصل
سامار - ان الشعر الوردي احسه حركة جنونية
لوف - لا تكوني غبية تعلمين اني احب ان اجاري الموضا وليس مثل البعض الذين يملكون نفس الشعر من المرحلة الابتدائية هههههه
سامار - انا حقا احب شعري البني
وانا اتلاعب باصابعي بخصلات شعري تذكرت روك عندما قال ( انا احب الشعر البني الطويل ) لقد خجلت واحمريت من تذكري هذا فسالتني لوف
- ووه ماذا هناك ايتها العاشقة هل حدث شيء
- لا انه لا شيء حقا
- هل هو روك
- ممم تقريبا .. وانا احبس ضحكتي
ضحكنا انا وهي .. فامسكت لوف شعري وقالت
- اتذكر حين قال بانه يحب الشعر البني الطويل احسسته بانه يخصصكي هههههه
استمرت الفتاتان بالحديث والساعات تمر من دون ان يحسوا حتى اصبحت الساعة الحادية عشر ليلاً
................................................
سامار - ووه لوف انضري كم الساعة
لوف - ان الوقت متأخر يالهي الم يتصل اهلك
امسكت بلهاتف وكان على الصامت والكثير من المكالمات منهم
سامار - لا انضري لقد اتصلوا كثيرا انا ساذهب الان بسرعة
- ولكن الن تخافي
- لا فلدي سيارتي اقفلها علي واسير ملذي قد يحدث
ذهبت سامار مسرعة راكبتآ سيارتها مقفلة على نفسها الابواب وخائفة من ردة فعل اهلها وهية تسير بسرعة
................................................
وصلت الى المنزل اخيرا قلبي ارتاح دخلت احيي اهلي وكأن عيونهم تشتعل نار وبينما شرحت لهم وارتاح ابي نطقت زوجته المزعجة - ومن يؤكد هذا ؟!
سامار - ابي اذا اردت ان تتأكد اتصل باب لوف
ابي - لا عيب سيقول اني قليل الثقة بك اتركوا الموضوع
وذهب ابي لينام وزوجته تنضر الي وهي تحتقرني ..
نعم فسامار لا تملك اماً فقد توفت وهي في عمر المراهقة وبعد سنتين من وفاة امها تزوج ابوها من امرأة كانت معه بالعمل ومن يوم اتت هذه المرأة للمنزل و سامار احست ببعد ابيها عنها ..
هي لا تملك اخوة او اخوات من امها ولكن زوجة ابيها تمللك طفلان فتاة وفتى هي لا تملك مشكلة معهم حتى انها لاتشعرهم بانها اختهم
................................................
استيقضت صباح اليوم التالي للذهاب للجامعة وصباحا شربت كأس الشاي و عند مغادرتي صاحت زوجة ابي
- سامار تعالي اليوم مباشرة من الجامعة لان الليلة لدينا عشاء عائلي وهذا طلب ابيك
- حسنا .. التفت وقلت في نفسي ما هذا الصباح الذي سابدئه بوجهها
ذهبت الى الجامعة واول من حدثته الكساندروا وفاجئني بان جان اليوم غائب ذهبت الى الحديقة لارا لوف وروك رأيتهما يجلسان على احد كراسي الحديقة وواحد بقرب الاخر بطريقة مزعجة وكان يلمس شعرها ويتحدثان وهما مبتسمين .. انزعجت كثيرا ولم اطق النضر اليهم عدت ادراجي وانا مختنقة وصدري يؤلمني جلست في الكافتريا بمفردي واشرب بعض العصير ..
وبينما انا سارحة سحب العصير خاصتي وبدأ يشرب منه المزعج انتوني نضرت اليه وانا اريد قتله فقال
- خيارك سيء ، امازلتي تشربين عصير الرمان
- وكأنه يخصك ، انت مقرف اريد عصيري
- فلتأخذيه
- وكأني ساشرب من بعدك ، ابتعد عني وخذه
- لكنه غير لذيذ ، اين اوليفيا ورك
- لا اعلم
وادرت وجهي وانا احاول الوقوف فقال
- امم لقد رأيتهم في الحديقة الن تذهبي ام انك خائفة من مقاطعتهم
لقد اعتصر قلبي بكلماته هذه ..ادرت وجهي عنه وذهبت
انتوني - هي سامار شعرك جميل هل قصصته
لماذا هو من رأه انا لم ارده هو من يخبرني بان هناك شيء مختلف ..
عادت سامار الى المنزل مباشرة بعد اخر محاضرة ولم تتحدث مع احد .. سامار الفتاة ذات القلب الرقيق والمشاعر الفياضة تسقط ضحية رقتها وتغلبها المواقف وتهزها رياح الشك .. وبينما هي تفكر بماهية الموضوع وترتب تخمينات لتتكون الصورة الحقيقية للذي يحدث تتردد في مسامعها كلمات الرجل العجوز لتفيض فضولها وشوقها لمعرفة الحقيقة
..................................................
واذا بي اجد نفسي امام المنزل القديمة
..........................................
انا اهدي جزيل شكري لكل شخص يدعمني ويشجعني
.
وان شاء الله يعجبكم واتقدم الى الافضل ^_^

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 20, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هذا ما لم اتخيلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن