هذه القصة قد حصلت قبل أربعين سنة و حين سمعتها اليوم حقا حزنت حزنا شديدا لذا أرجوكم أن تحذروا و كل من بقرأها يحاول نشرها فهي كالرسالة كالتحذير
كان فتى صغيرا في سِن صغير جدا في مدريته كان الجميع يناديه "يا إبن العوراء" لأن والدته كانت لا ترى في إحدى عينيها
كان الأطفال في نفس سنه يستمر بمناداته "يا ابن العوراء يا ابن العوراء"
فأصبح يكره أمه إستمر على هذه الحال إلى أن وصل للتوسطة فأصبح يقول لأمه "أنا أكرهكِ"!! فترد عليه" لكني أحبك يا بني أنا أحبك"
فيقول"وأنا أكرهكِ أنا أكرهكِ"إستمر هذا إلى أن تخرج من الثانوية فقرر الخروج من قريته مبتعدا عن أمه فغاب عنها خمس عشر سنة و الأم الحنون كانت تبحث عن إبنها الذي أحبته دائما و الذي غاب عنها خمس عشر سنة
وفي يوم من الأيام قد وصلها أنه في إحدى البلاد فتوجهت مسرعة إلى تلك البلدة و حين وصلت إلى عتبة باب بيت إبنها قرعت الباب وحين فُتح الباب رأت ذلك الطفل الذي يبلغ من عمره ست سنين فقط
ففرحت فرحا شديدا فضمت لصدرها و بدأت تشمه و تقبله وهي تقول"آه يا حبيبي يا ابن حبيبي" هذا حفيدها إبن إبنها الذي لم تراه منذ خمس عشر عاما فخرج إبنها ذلك الرجل البالغ العاقل
فتظرت له أمه"يا بني لقد جئت لأراك إشتقت لك" فرد عليها معاتبا "أيتها العوراء!! أيته القبيحة !! ما دلَّكِ إلَيَّ إرحلي فأنا لا أريد رؤيتكِ!!" حزنت الأم بشدة فردت"يا بني لقد قطعت المسافات بحثا عنك لأراك قبل أن أموت فأنا مريضة و ما بقي لي سوى يومين أو ثلاثة"
صرخ في وجهها"و أنا لا أريدكِ إرحلي عني" أغلق الباب في وجهها ودخل البيت هو و ابنه الصغير فعادت الأم إلى قريتها حزينة و مكسورة فسألها أهل القرية"هل وجدتِ ابنكِ؟؟" فقالت "نعم و ليتني لم أفعل!!"
وعلى فراش الموت طلبت من أحدهم أن يكتب لها رسالة سرية ولا يفصح عما فيها ففعل و طلبت ألا يقرأها سوى إبنها ولا أحد غيره و بالفعل قد ماتت المرأة فاتصلوا بالإبن و قالوا "أمك ماتت" فكان يرد"إدفنوها لا أريدها!!" فأعادو"أمك ماتت تعال لتراها"فقال"لا أريد إدفنوها لن آتي"
فقالوا له"أمك تركت لك ظرفا"فقال"ماذا به؟" فقالو"لا نعلم فقد رفضت أن يراه غيرك" .. فظن أنه صك لبيت أو مال أو ملكية أرضا و ما شابه ذلك
فقال"سآتي بعد أسبوع" وحين عاد لم تكن عودته لوالدته أو لعزائها إنما من أجل الظرف فحين فتحه وجد أنها رسالة كان فيها"يا بُني يا حبيبي هناك أمر كان يجب أن أخبرك به منذ فترة لكن لم أستطع في أحد الأيام كنت أنا و أنت و أبيك في سيارة فحصل حادث قلب السيارة رأسا على عقب فمات أبوك في ذلك اليوم و في أحد الأيام كنت في السادسة من عمرك فقط أردت أن أحضنك و حين فعلت مان يبدك عودا فأدخلته في عيني و لكني لم أكرهك كنت أنت السبب في عوري و ها أنت تكرهني بسبب ما فعلته أنت بي !!"
وحين أنهى قراءة الرسالة بكى بشدة و ندم وعلى ماذا تندم الآن؟!
قال تعالى{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسنا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما و قل لهما قولا كريما [٢٣]و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا} سورة الإسراء
أنت تقرأ
لمحبي الإستطلاع
Não Ficçãoهذه ليست قصة أو رواية إنها أحداث حقيقية حصلت في السابق تحكي عن علماء عاشوا الصعوبات لكن لم يستسلموا لها و أكملوا طرقهم في النجاح إن كنت من محبي المعرفة و الإستطلاع سوف تكتشف معي حياة العلماء أرجو أن تعجبكم فكرتي❤