>ميهيون POV<
أن تكون طالبًا في الجامعة أمر صعب جدًا.
يتم طلب البحوث كلها مرة واحدة وتكون معك مهلة أسبوع واحد لإنهائها جميعًا.
لماذا يحب الأساتذة الجامعيين جعلنا نعاني؟
يستمرون بقول أن هذا لأجل مستقبلنا. إنها نفس الجملة التي يكررها آبائنا ومعلمونا في السابق.أتساءل أحيانًا ... هل هناك شيء آخر نستطيع فعله غير الدراسة؟
كنتُ دومًا أبقى في المدرسة ثم أذهب للمنزل بغروب الشمس.
لم يعد هناك الكثير من الأشياء التي أستطيع فعلها بعد المحاضرات في الجامعة, وأستطيع القول بأن الليالي التي لم أنم بها في الثانوية قد عوضتها الآن.أفتقد أخي الأكبر وعائلتي كثيرًا؛ إنه يعمل في الخارج وهو الشخص الوحيد الذي كنتُ أمضي معه معظم وقتي.
كنا نخرج للتنزّه في كل مرة أحصل بها على درجات عالية.
تنهّدتُ بإحباط بينما أتذكّر تلك الأوقات الجميلة التي قضيتها معه...
والداي يعيشان بعيدًا عني. وبما أنني في المدينة, فأنا أعيش في شقة متواضعة بالقرب من الجامعة.
على الرغم أنهما يزورانني في كل عطلة نهاية أسبوع فقط, لكن لا أزال أشعر بالرضى.بينما كنتُ أسير في الطريق الفارغ في أطراف المدينة, قررت أن أزور المقهى القريب..
كان مكان هذا المقهى مختبئًا بأحد الشوارع الصغيرة ولم يعرفه سوى القليل من الناس.
لكن في الحقيقة, أعتبر قهوتهم هي الأفضل.
إنه أحد الأماكن التي أتردد إليها عادةً.
لا أزال أتذكر أول مرة دخلته بها, ولا أزال أذكر سبب مجيئي إليه.
أعلم بأنني ابتسمتُ لفتى ذلك اليوم ابتسامة ودّية فقط, لكن لا أعلم لماذا فعلتُ ذلك أو من قد يكون ذلك الشخص...
إن الأمر غريب جدًا بما أنني لا أبتسم للعادة لأي شخص, وابتسمتُ له دون وعي..!دخلتُ المقهى وحالما فعلتُ, رنّ الجرس الذهبي الصغير المعلّق فوق الباب إشارةً لدخولي.
كان صوت هذا الجرس أول ما سمعته قبل أن يستقبلني صوت الأغنية الهادئة داخل المقهى.
إنها هادئة جدًا ومريحة ومناسبة جدًا للجو في الداخل.
ورائحة القهوة التي تغمر المكان تجعلني أرغب بتذوّقها أكثر.ابتسمت لي الباريستا (الشخص الذي يعمل في مقهى) الواقفة خلف طاولة المحاسبة بدفء لي.
قالت السيدة: "ماذا ستطلب الآنسة اللطيفة الليلة؟"
شعرتُ باحمرار وجنتيّ عندما قالت ذلك؛ فنظرتُ للّوحة السوداء الصغيرة بجانب الطاولة, والتي دوِّن بها مختلف أنواع المشروبات مع أسعارها بالطباشير بألوان زاهية.
كان من الصعب جدًا الاختيار بما أن لديهم العديد من المشروبات الساخنة والباردة التي أردتُ تجربتها.
أردتُ أن أجرّب الأمريكانو لكن بنفس الوقت أرغب بتجربة الفرابي.
ماذا أختار ~؟قررتُ أخيرًا بعد ثوانٍ طويلة, فقلتُ للباريستا: "أريد كوبًا صغيرًا من الموكا."
قالت: "اسمك؟"
أنت تقرأ
الجميل الغريب ♪ ExO
Fiksi Penggemar♪ أيها الجميل الغريب, وقعتُ في حب عيناك الكبيرة ولذلك الشعور الغامض, واللغة, ففتحتُ قلبي لك أيها الجميل الغريب, يقول الناس أنك خطِر لأنهم لا يرونك كما أراك~ ♪ *ملاحظة: القصة طويلة قليلًا, يفضّل قراءتها وقت الفراغ : )*