Ch. 12

396 49 6
                                    

عندما قالت بماذا أساعدك ياسيدي وسمعت صوته كنت سأموت
لكنها سرعان وما تابعت معي الحديث
واتفقت معها بأن ليام سيوصلني لمنزلها الذي يبعد قليلا عن الفندق حيث أن الفارق بعض المقاطعات وهي تكره هذا المنزل لأنه يذكرها بوالداها حيث بعد حادثتهم سافرت لمده شهرين للعمل خارج البلاد وأتت الاقامه بالفندق والعمل به ..

وصلت وكانت في استقبالي وأكدت علي أن إغلاق الباب دائما بالمفتاح لأن المنطقة تصبح مخيفة ليلاً ..

انا كنت أزور نايل كل يوم تقريبا لكني سرعان ما أذهب حتى لا يتمكن ابي من أخذي أو مراقبه أي شخص منهم ..

كنا لا نتحدث وحتى الابتسامات كانت تخرج بكثير من الألم ... كنت أشعر اني السبب في هذا كله .. انا حقا السبب في ما حدث له وجعله في المشفي لهذا الوقت ..

كنت أظل في منزل فيكي طوال الوقت خائفة من النزول لأن بالفعل انتهت إقامتي من أسابيع ورفض لوي التدخل بالقضية خوفا من ذكر اسمي في الموضوع فسيتم ترحيلي
وقال نايل انه متنازل عن هذا الحق وأنه بخير ....
رغم قلقي الزائد إلا أنني تعبت من العيش فيه أكثر ففكرت جيدا وذهبت لنايل
انا كنت ابكي : نايل انا قادمه لتوديعك .. الأيام التي قضيتها معك كانت أجمل ايام عمري ولن أكون سعيده ثانياً بعدك .... وأنا الآن اطمئنت عليك حيث قال الطبيب أن يمكنك الخروج غدا
نايل : ........
دخل لوي ووجدني ابكي فامسك يدي واخرجني
لوي : ماذا حدث لكي لا نريد أن تسوء حالته أكثر أرجوكي صغيرتي
انا اعتذرت للوي : لكنني كنت أودعه *وذهبت بأقصى سرعه *
ليام باعلي صوت : لا تستمعي لنفسك استمعي له عندما قال لا تستسلمي لا تستسلمي ابدا
فتوقفت ... عقلي عاجز عن التفكير حتي انا لا أعلم ماذا أفعل ....
وجدت فجأه يد علي كتفي وعندما نظرت كان نايل يبكي .. فلم أستطع التكلم إلا أنني رميت نفسي في احضانه وقلت له بهمس : انا أسفه فلا يمكن أن يتاذي أحد آخر بسببي لأنه فقط يشفق علي ويريد مساعدتي
نايل : اششش انا أحبك .... وستؤذيني إن رحلتي ..
كنت ابكي وقمت باحتضانه بقوه وادخلته لغرفته

وجدت هاتفي يرن أستاذنت منهم ورددت وكانت فيكي
انا : مرحبا فيكي هل انتي بخير ؟!
فيكي : لا تذهبي مره اخري الي منزلي ..
انا : لماذا فيكي ...
فيكي: عندما ذهبت لاشتري لكي بعض الاحتياجات للمنزل وذهبت لاراكي وجدت الباب مكسور والمنزل كله مدمر بالكامل ووجدت ورقه معلقه علي الحائط بأنه يستطيع قتلي بسهوله لانه علم اني من اكلمك واساعدك *وقامت بإغلاق الخط فجأه*

ماذا قد يحدث لها .. كنت اتحدث مع نفسي بصوت عالي
هاري : هل انتي بخير ؟
أنا : بالطبع لا فكنت أتكلم مع فيكي وتم إغلاق الخط فجأه وبعدها هاتفها .. انا قلقه عليها .. ابي لن يفرق معه أن قتلها أو تركها
هاري : هل تمزحين ؟!.. إن هناك قانون وعدل في الدول لن يسمح أحد بهذا
انا : لست امزح يمكنه فعل ما يحلو له أنه معه حصانة من أكثر من دوله ويري انه يحق له فعل أي شيء .. وإن أحد لن يستطيع إيقافه ...
هاري : ألستي في الحقوق ويمكنك قضائه
انا بحزن : لن احصل علي الشهاده ابدا فتم رفضي في اكثر من جامعه وعلمت أن رئيس الجامعه الذي كان يساعدني يفعل هذا فقط كي يريح ضميره وكان خائف من ابي .. وأيضا لا اعلم ما حدث له منذ إرسال لي الرساله بإلغاء الرحله وهاتفه مغلق حتي الآن
هاري : حسنا لنذهب الأول لنرى أن كانت فيكي بخير وبعدها نري أين يمكنك الاختباء أكثر

فستاذنا انا وهاري وقلنا أننا ذاهبون لفعل شي ولم نذكر لهم ما هو ..
ركبت معه السياره وبدأنا في التحرك لكنه كان اتجه خطأ وأنه ليس طريق الفندق .!
انا : هاري انا التي لست من هذه المدينه لكنني أعلم انك تذهب في اتجاه خاطيء
هاري : لا تقلقي سنذهب الي مكان قبل ذهبنا الي الفندق
انا : ....!!؟
توقفت السياره .. أظن أننا وصلنا
نزلنا وذهبت خلف هاري .. وقد وصلنا الي الاستوديو الذي يكون فيه تسجيلهم للاغاني ....
وادخلني غرفه وقال: لا تقلقي لن التهمك ساحضر أحدا وأاتي علي الفور
وبعد دقائق وجدته دخل ومعه رجل وامرأة
_أهلا انا لو مصففه الشعر الخاصه بهؤلاء الشباب
_وانا جاك واساعدهم عندما يكونا ذاهبون الى حفلات التنكر والميك اب وساساعدك أن تكوني أمام والدك دون أن يعرفك

لم أتكلم منذ أن دخلت هذا الاستوديو ولم ابتسم حتي وكان هاري يحاول أن يهدئني حتي نستطيع دخول الفندق وأبي موجود فيه
بعدما انتهينا من وضع الكثير من الميك اب وتغير شكلنا كليا كنت سأبدأ في البكاء
وقال جاك : اذا فكرتي فقط أن تبكي سيظهر شكلك الحقيقي وسيعرفون انكي تدعين هيئه شخص آخر وهذه قضيه لوحدها ..
هاري : حسنا لنذهب

ركبنا السياره ووصلنا أمام الفندق .... كنت سانفجر في البكاء
هاري أمسك يدي وقال لا تقلقي أو تخافي فنحن هنا حتى لا يقوم باذيه شخص آخر

ودخلنا للفندق ورأيت ابي يركز جيدا في وجهينا ووجهه كل من يدخل ..
ضغط هاري علي يدي بقوه وقال : أين غرفتها ؟!.. ولا تنظري له ..
وذهبنا الي غرفتها وجدت باب الغرف مفتوح وهناك الكثير من بقع الدماء علي ارضيه الغرفه
انا : فيكي هل انتي هنا ... وظللنا نبحث عنها
وجدتها في غرفه نومها جالسه علي السرير تجعل قدمها أمامها *ركبها*وتحتضنها بقوه ..... وجميع أجزاء جسمها يخرج منها الدماء وعندما رأتني نهضت مسرعة واحتضنتي
وقالت : حمدا لله انك بخير
انا وكنت ابكي منذ لحظة دخولي الغرفه وكان كل شئ علي وجهي قد اختفي
انا : هل ابي من فعل هذا ؟!
فيكي :لا تقلقي انا بخير
هاري : ماني خذيها لتستحم وانا ساوضب ملابسها .. أظنها قد تم تعذيبها انه بلا قلب حتي يفعل هذا بامرأة ..
ذهبت معاها ونظفتها من كل هذه الدماء وطلبت من هاري أن يأخذها بعد ذلك للمشفي وانا غسلت وجهي ...
وبعد أن ارتدت ملابسها انا ودعتها وتركتها مع هاري ونزلت ...

وقفت أمام ابي باكية
انا : ........
ابي : .........

أتمنى يكون عجبكم .. فوت بقي كومنتات حلوه فرحوني .. انا طالع عينى فيها .. فيه أحداث كتير جايه بعد كدة
All the love

Just You & Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن