عندما نزلت ووقفت أمام ابي ..
انا : هل يمكنك التوقف عن اذيه ما أحبهم .!
ابي :* صفعني بقوه * لقد تأخرتي علي موعد زفافك أيتها الغبيه وكان ممسكا بيدي بقوه
وادخلني سياره واغلقها
وفجأه وجدت أمامي ليام ولوي ونايل وكان يبكي وكان ابي مستعد لقتلهم ....
انا : أرجوك .. سااتي معك واوافق علي ما تريد لكن أعطني فرصه توديعهم للمره الاخيره
ابي * فتح السياره وتركني انزل * لا أعلم كيف وافق لكنني فورا نزلت واحتضنت نايل وودعتهم وقلت لنايل : ساستسلم لأنني لا استطيع رويتك تؤذي بسببي
نايل : انا هكذا اموت
انا : انا أصبحت ميته ....
وركبت مره اخري مع أبي وذهبنا ....
*في نفسي* هل سأراه مره اخري !
ابي : الن تكفي علي البكاء ... متي أصبحتي تحبي هذا الحقير الأبله
انا : لا تتكلم هكذا .. علي الأقل هو عنده احن قلب وانت آب بلا قلب
ابي : انا الذي بلا قلب .. انتي حتي لم تأتي زفاف اختك الغبية
انا : ماذا ! هل زوجتها بالغصب
ابي : تقدم لها زميلها وكان معه الكثير الكثير من الأموال فوافقت عليه
انا *في نفسي * حمدا لله أن حبيبها كان من عائله غنيه ... فهكذا هي تخلصت من عذاب والداي الذان لا قلب لهم محبون النفوذ والسلطة ..
انا : ابي تخيل هكذا اذا تم رفع الحصانة عنك !
ابي كان في شده غضبه :وقتها ساقتلك بدم بارد
وقام باخذي اللي الطائره وكانت جميع الأوراق جاهزه ..
كنا في الدرجه الأولي في الطائره .. وكنت جالسه انظر الي لندن من السماء وأرى أمامي صوره نايل وانا أودعه أن هذا حقا يكسرني آلاف المرات في الثانية الواحدة وكنت أفكر في أشخاص كثر
انا : ابي ماذا حدث لرئيس الجامعه ؟
ابي وهو يضحك :لا تسالي فأنا لن اجاوب علي اسالتك التافهه هذه ..
وظللنا طوال الوقت صامتين .. حتي وصلنا ..
انا : هل يمكنني الرجوع لبيتي ..
ابي : قد بعته
انا : لكن ...
ابي : اصمتي نهائيا
عندما دخلت وجدت امي تتمتم ببعض الشتائم
فدخلت غرفتي ولم أجد مكان المفتاح لاغلاقه ...!
بعد مرور ايام كثيره معهم ..
كنت نائمه .. وايقظوني بالصراخ تقريبا .. لكي يقولون بأن خالتي اتت من خارج البلاد ..
عندما خرجت لانظر للجميع وانا ببجامه نومي وعيناي مرهقتان ووجهي يظهر عليه علامات الارهاق من كثره البكاء....
كان هناك الكثير من الأشخاص وانا لا أعرف بينهم شخص .. وحتى لا أعلم ما هو وجهه خالتي ..
حتي قالت امي : لا تكوني فظه وتعالي رحبي بخالتك
كانت تلمع بسبب الكثير الكثير من الذهب الذي تلبسه في عنقها وايديها وأيضا يظهر البذخ في ملابسها ..
انا : مرحبا خالتي ....
خالتي : لا تقولي انك نسيتي اسمي
انا : انا لم أكن اتذكرك بالمره
خالتي : انا خالتك دارين
انا بسخرية : أهلا بيكي في منزلنا المتواضع *وذهبت*
كنت كعادتي ابقي في غرفتي وتذكرت اني لم أحضر ملابسي معي ولكن عندما وجدت الملابس التي أتيت بها .... وجدت في البنطال مجموعه أوراق ..
جلست علي سريري وبدأت في فتحهم واكتشف انها المجموعه التي اجبرنا نايل علي لعبها وهي كتابه عناوين منازلنا ووجدت عنوان منزل لوي ووجدت عنوان منزل ليام وأيضا هاري ونايل..انها حقا عناوين كثيره ..
إن كل شخص منهم لديه منزل خاص لما يسكنون مع بعض .. لكن لحظه انا كتبت عنوان منزلي ومنزل أهلي لكن اين هو .. فتشت ملابسي مرارا وتكرارا .. لم أجده
اني حقا اشتاق للعب معهم كنت أشعر بالحياة ... وقاطع فجأه كلامي طرق الباب
انا : لا أريد أحد هنا
فتح الباب ودخلت خالتي دارين ...
انا : ماذا تريدي مني ! ألا تريدينني لابنك وانا موافقه وانا حتي لا أريد رؤيته
دارين : حسنا اسمعيني جيدا .... انا أصغر من أمك الحمقاء ولكنني تزوجت في سن اختك لكن الفرق أن حبيبها كان غني فضمنت الزواج منه لكنني كنت مثلك هكذا ....
انا : هل احببتي يوما لتقولي هذا انتم حقا عائله جشعه تبحث عن الأموال والنفوذ والسلطة
انتم بدون الحصانة ستسجنون وجميعكم يعلم هذا ..... *ابكي*
دارين : كان عمره متقاربا من عمري لكن والدته وجدت له الأفضل بالطبع وقابلته بعد سنوات من زواجي وكان يحمل طفله وانا مريت من جانبه وتذكرت أيامنا واقسم انه فعل أيضا .. *ابكي*
انا : لم أكن أعلم بأن في عائلتي من يوجد لديه قلب ولكنها في النهايه واقفتي من أجل المال فما الذي تغير ... اتركيني دارين أريد النوم قليلا ...
بعد أن ذهبت وسمعت ضحكات امي وأبي وأنهم سيقومون بوضع أيديهم علي بلدان كثيره بهذا ...لكن لن اسمح بهذا
وبدأت أخرج كتب القوانين الكثيره واركز علي ادق التفاصيل وساؤكل محامي للدفاع عن هذه البلاد من مغتصبيها .....
وبعد الكثير الكثير من الساعات .. تذكرت هاتفي ولكن وجدته مغلق .. أعتقد أن بطاريته فارغة وعندما فتحته وجدت الكثير من الرسائل من البويز وفيكي
واتصلت بنايل ..!
نايل بخوف : حبيبتي هل انتي بخير ؟ هل فعل لكي شيء .... وسأل اسئله لا تعد ولا تحصى
انا : اهدئ أيها الإيرلندي .. انا بخير وسارفع القضيه علي والدي لرفع الحصانه عنه ووقتها سيدمر
نايل : انا معي عنوانك وساتي لكي لخطبتك لن اترككي مره اخرى .. اعدك .. وسيكون هناك الكثير من الأموال ..
انا : ابي لن يوافق عليك لأن النفوذ أهم شيء وعندما بضع يده في يد زوج خالتي ذو النفوذ العليا سيرتفع شأنهم وأموالهم ستزيد أكثر ..
وفجأه سمعت صوت قادم الى غرفتي وانا حتي لا استطيع إغلاق بابه
انا : نايل ساتصل لاحقا *وبدون حتي سماع ما قاله ..أغلقت الهاتف وخبأته حتي لا يأخذه أحد مني*
سمعت طرق الباب ..
انا: اعتذر مشغوله
وقد تم فتحه .. بالطبع في هذا المنزل لا تعرف معنى للخصوصية
انا : من انت لتدخل هكذا علي غرفتي !!؟ .......
عارفه انه شابتر ممل لكن في مفاجأة في الطريق .. كومنت وفوت بقي بليز مش هتخسرو لما تقرو وتفرحوني بحاجه ..
I love all of you
