Ch. 26

299 33 4
                                    

جلسنا نتحدث انا وجيني وديلان عن ما فعلناه طوال هذا السنه ..
حتي رن جرس الباب وقام ديلان بفتحه وكثير من الضجة بعدها

انا : ماذا يحدث هناك ؟!

هاري : انا أتيت
انا مصدومة : ه ه هااااري
هاري : هل هذا ضايقكك ؟
انا بتوتر : ل لااا بالطبع لا ..... لكن انت بمفردك صحيح ؟!
هاري : هل تمزحين الجميع معي بالتأكيد.... *واقترب مني وعانقني* ..
انا : ماذا تقصد بالجميع ؟!

ودخل لوي يقول : أجل يقصد هذا بنا ..
وبعده دخل ليام : لم أكن سااتي لكني حقاً اشتقت لكي

انا عانقتهم وكنت علي وشك البكاء وكنت ابحث عنه في كل مكان كالطفل الذي يبحث عن عائلته حتي دخل وكان حزين .. كان مثل المتردد في الدخول إلى .. ركضت له وعانقته

انا : اشتقت لك واعتذر علي ما سببته من آلم..
نايل : لا تعتذري فأنا أيضا أخطأت في حقك ولم يكن علينا أن نستسلم هكذا ..
انا : انا أحبك وساظل أحبك
نايل ضحك : هييي هذه كلماتي
انا ابتسمت : اشتقت لك ولضحكاتك
نايل : ليس أكثر مني ..

وبعدما كنا واقفين نتحدث دخلت روز
روز : هل نسيتيني أيتها الجميله ؟
أنا نظرت لنايل : هل تمزح نايل ؟ تمزح صحيح ؟!
ثم وجهت كلامي لها ..
انا : بالطبع لا روز .. لكن انا احبه اقصد كنت ... كنت كذلك وهؤلاء اخوتي ويطمئنون علي لا أكثر ..

روز تمسكت في رقبته وقالت "اوووه حبيبي نايل تأخرت علي طوال هذه الدقائق الأخيرة "

انا كنت علي وشك أن اضربها إلي أن أمسكني ليام
انا : يالا وقاحتك ..
ليام : اهدئي يافتاه ليس هناك داعي لهذا
انا : اتركني أفعلها مره واحده

روز وقفت خلف نايل وتمسكت به بشده وكان نايل مستعد لضربها لما تفعله
نايل : انا اعتذر انا بالفعل نسيتها لكن .....
انا تنهدت : لا بأس بها .....

حل الصمت قليلاً .. كنا ننظر لبعضنا واعيننا وقلوبنا تتحدث لكن كنا عاجزين عن التكلم ..

انا : مارايك هاري بأن نلعب قليلاً ؟
هاري : سنلعب مباره كرة القدم .. معي النسخه الجديدة (البلايستيشن)
انا كنت انظر لنايل : حسنا هيا بنا هاري

اليوم أشعر بخيبة أمل لكن أعتقد أنه تعود عليها .. لا اظن ... لكن لماذا ؟ لماذا مازالت معه ؟!

لوي : سأكون في فريقك
انا : رائع

وظللنا نلعب كثيراً وأكثر الوقت كنت انظر لنايل .. أريد بشده التحدث معه لكنها حقا تجلس بجانبه وتقوم بحركات غربيه ... كنت أشعر بأنها تريد اغاظتي لكن هل هى غبيه ؟! لتنظري له أنه لم يرفع عينه من علي َمنذ أن اتي الي هنا.. وأيضا أرى انها كثيراً ما تنظر لهاري وكأنها تلفت انتباهه لكن ...... هي غريبه بعض الشيء

انا : حسنا سأذهب للنوم الآن لقد تعبت .... واتمني رؤيتكم غداً ..
هاري : هذه أول مره ستنامين مبكراً وانتي معنا
انا : اعتذر لكن أشعر بأني غريبة عنكم

Just You & Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن