بعد ساعتين
أتى الدكتور عماد ليطمأن على حالة مرام
جاء إلى غرفتها فلم يجد سوى والدتها كانت نائمه عل ى الكرسي من التعب
أخذ يتأمل بالملاك الذي أمامه ... شعرها الاسود كسواد الليل يغطي بشرتها الحنطيه الناعمه
وجسمها النحيل. ..
وهو يتأمل بها استيقظت وتقابلت أعينهم مع بعض غرق في عينيها الجميله ...
وهي نهضت مفزوعه وتصرخ أين انا
استيقظت والدتها مذعوره من الصوت وقالت الحمد لله استيقظتي ياحبيبتي قلقنا عليك
أخذتها والدتها بحظنها الدافئ وأخذت تربت على كتفها وهي فقط تبكي بصمت ...
إلى أن ....
اعتذر والله بس فترة دوام وامتحانات اعوضكم عن قريب واتمنى منكم تتفاعلون