تخيل دي أو ♥الحبيب البارد♡

793 24 7
                                    

البداية :
YUNI POV :

أووف من المفترض أن يوم العطلة هو يوم يستمتع فيه اﻷحباء بوقتهم مع بعض حسناً ليس اﻷمر وكأنني لا أملك حبيبا .... أمم هو وسيم وذكي ولطيف ومحب ولكنه بارد لـهذا أنا نوعا ما لا أشعر بأنه يحبني ها أنا أفتح غرفة دردشة لأتحدث مع صديقاتي هههه إنهن مرحات ورائعات ولكن فاجئتني رسالة من صديقتي العزيزة جيا تقول فيها : يوني عزيزتي غداً كما تعلمين هو عيد الحب أخبريني ألم يطلب منك رأس البومة اﻹستعداد لموعد ما .

end pov .

بعد أن سألت جيا يوني إن كان دي أو قد دعاها لموعد شعرت بحزن شديد لكنها أرسلت لهن : نعم ، حسنا لدي عمل سوف أذهب .

أغلقت الهاتف ثم أخذت تنظر لصورتها هي ودي أو بحزن شديد وفجأة وصلها إتصال وكم كانت في غاية السعادة عندما قرآت اﻹسم : بومتي الوسيم .

يوني بسعادة : مررحبا أوبا .

تحدث الطرف اﻷخر بملل : مرحبا يوني إسمعي أريدك أن تأتي للمكتبة حالا .

شعرت بإنه يتحدث بملل لذا ردت بحزن : حاضر أوبا سآتي حالا .

بالطبع لم تذهب يوني قبل التأكد عشر مرات من إن مظهرها مقبول - في الحقيقة مظهرها ساحر وليس مقبول فقط - ثم خرجت بعد أن رشت من عطر زهور الساكورا خاصتها .

وصلت يوني لتلك المكتبة الضخمة التي كتب على لائحتها "مكتبة سيئول" نزلت من سيارتها ثم دخلت الباب وهي تلتزم بالصمت بالطبع فهي في مكتبة ولو أصدرت صوتاً سوف تقابلها نظرات أمينة المكتبة والموجودين المخيفة كما لو أنها قامت بجريمة قتل ما وهي بالطبع تخاف هذا النوع من النظرات .

ذهبت إلى القسم الذي يفضله حبيبها قسم العجائب والﻷساطير وبالطبع رفوف المكتبة العملاقة وذات الطابع البني الكئيب والمملوءة بعشرات اﻷلوف من الكتب باﻹضافة إلى الطاولات الكبيرة التي تتوسط ذلك القسم والتي تم وضعها للقارئين وقد وجدت حبيبها الوسيم يجلس على أحد تلك الكراسي وعندما همت بالذهاب إليه سبقتها فتاة وجلست بجانبه باﻷصح ملتصقة به وبالطبع هي نظرت بحقد وحنق لتلك الفتاة ولدي أو الذي لم يبدي أي إنزعاج لذا إقتربت وتحدث بصوت غاضب : إبتعدي عنه .

نظرت الفتاة لها ببرود ثم قالت بطريقة لعوبة : لماذا على أي حال هو لم يمانع .

نظرت لها والدموع تتجمع في عينيها ثم نظرت نحوه منتظرتا رداً لكن ملامح وجهه الهادئة - التي لم تتغير منذ دخولها - ما زالت على ما كانت عليه .

تراجعت إلى الوراء كما لو أن هناك من صفعها بقوة وكردة فعل طبيعية تراجعت ثم سمحت لمدامعها أن تجري على خديها ناصعا البياض وإنطلقت للخارج .

D.O pov :

سحقا لما ذهبت مهلاً ماذا تفعل هذه القبيحة على قدمي قلت لها بغضب : أنتِ يا عاهرة إبتعدي عني رميت بها بعيداً عني ثم رمقتها بغضب وإنطلقت لاحقا بيومي حبي اﻷول واﻷخير بالطبع سأعرف أين هي عند نهر الهان إنطلقت بسيارتي بسرعة جنونية حتى نزلت لنهر الهان وجدتها جالسة على إحدى الكراسي الموجودة قرب نهر الهان .

end pov .

بلع ريقه قبل أن يتقدم ليقول بصوت حاني : عزيزتي هل أنت غاضبة ؟! .

نظرت نحوه لتقول ببكاء : ماذا تريد آسفة يبدو أنني قد أشغلت وقتك الذي تمضيه مع حبيبتك الجديدة .

تحدث فجأة بصدمة : أي حبيبة كنت أقرأ عن القزم إيردالون ولم أنتبه لها أقسم لك .

بلعت غصتها لتقول بحزن : لا تحاول إقناعي أنت حتى لم تبعدها أو تحاول إبعادها أنت لا تحبـ ....

قبل أن تكمل الكلمة التي كانت ستقولها " أنت لا تحبني" سحبها إليه ثم وضع شفتيه على خاصتها وهو يضم شفتيها بين شفتيه بنعومة فائقة وعناية مستمتعا بقطعة الفراولة التي في فمه .

إبتعد عنها ثم تحدث : أنا أحبك أكثر من نفسي لطالما كنت أتمنى أن أمضي الوقت كله معك لكن كما تعلمين نحن في أخر سنة لنا في الجامعة وأريد بعد أن أنهيها أن أجعلك تعيشين بسعادة معي آآه بدلا من إسعادك أحزنتك دو كيونغسو أسوء عشيق في العالم .

ضحكت بخفة ثم عانقته لكن بطنه أصدرت صوتا يدل على الجوع لذا قهقهت بخفة ثم تحدث دي أو : هيي إن بومتك جائع .

النهاية .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تخيلات إكسوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن