..
٣:١٠PM ، مساء يوم الخميس
طارحة الفراش وتتأمل السقف ، تدخل بهدوء تام وتضع علب ادوية بجانب السرير تخرج قرّص واحد وتفتح علبة مياه ، تمد لها القرص والمياه لتبتلعها وبعدها تنظر لها بتألم وحزن ،
" انا اسفة يا ابنتي .. اعلم انني مقصرة .." لم تكمل كلامها ووقفت تلك الفتاه بأبتسامه ومسكت يديّها بحنان " أمي ؟ حقاً ؟ انتي بالأول تشافي ! بعدها يصبح كل شيء بخير " نطقت بتعب " انتي مثل والدك تماماً "بعد ٣ أشهر ..
هذه كانت افضل ذكرى لي مع امي قبل وفاتها بعد ذلك اصبحت حياتي حرفياً جحيم !! .
" من هناك ؟ " نطق وهو يتجه للباب ،
" انه انا يافتى ، عمك "فتح الباب وابتسم " اهلاً عمي ! لقد اشتقت لك " ابتعد لكي يدخل المنزل وأكمل بعدها " اننا بأنتظارك " .
دخل والقى التحيه استقاموا ثلاثة فتيه شباب ورجل كبير في السن ،
انحنوا الثلاث واتى رابعهم يجلس مقابلهم ، تكلم الرجل الكبير بأبتسامة" اهلاً بصديقي ! لقد مر زمن على رؤتيك "
بعد وقت وجيز وتبادل الكلام والضحك لقد ملىء المكان بالفعل !تكلم الرجل الكبير " اعذروني للحظة " وذهب .
قال احد الشبان " بالفعل لدينا ثلاث كبار السن هنا " وضحك مع الاخر .
نظر لهم ' المقصّود ' وقال بضجر " اصمت والا كسرت اسنان الارنب هذه ! "" ياه شوقا انني امازحك فقط احمق !! " ، قالها بتصنع الغضب
كان ينظر لهم بدون نٓطق أي كلمة ..
جيمين " ااه عذراً عمي لقد نسيناك "العم " لالا لقد .. " تنهد بحزن شديد .
جونقكوك " ماذا بك عمي ؟ " بقّلق .
العم " اتمنى فقط ان أراها مثلكم .. وتعود كما كانت " منزل رأسه وينظر بالفراغ كأنه بالتو خارج من عزاء او اشد عزاء قد يحظره اي انسان .. ما اعنيه ان ترى شخص لولا وصف حبّك له لا أنتهت جميع الاشعار الي تتحدث عن الحب والاهتمام عنده ! وكأنك تراه في الة الاعدام ينظر لك بأخر لحظات له ٫ انه تعبيراً فقط ؟
نطق شوقا اخيراً " من هي ؟ " وهو حائر ٫ نظروا لشوقا تارة حائرين وتارة منتظرين اجابة من الذي يحصل؟
" انها .. انها أبنتي ! انها تشبهكٌم في تصرفآتكم تماماً ولكن كانت للأسف .. أمنيتي ان أراها هكذا مجدداً " قال بصوت مهزوز ومبحوح جداً حقاً لقد هز الشبان كيانهم لرؤية الذي كان دائماً مثالاً للقوة لهم ؟ بداء هكذا !! ، لقد كانوا متفاجئين لرؤيته هكذا وللمرة الاولى حزِين .. !!
تايهيونغ " عمي ؟ هل لديك فتاة ؟ " سٓأل ٫
العم " أجل انا اسف لأنني لم أخبركم بهذا لكنها اجبرتني على هذا .. "
جيمين " أجبرتك ؟؟؟ ولماذا ؟؟ " كان متفاجئاً حقاً !! .
العم " لا أعلم .. انا حقاً لا اعـ .. لم " دخل وقاطع الحديث بينهم ، الحديث المليء بالمفاجأت ! لديه فتاه واجبرته على عدم رؤية الفتيان ؟ غريب حقاً غريب !!
" هل قاطعت حديثكم ؟ " سُأل .
كوك " لا ، أكمل ارجوك ؟ " .
العم بعد ان تنهد " سوف اخبركم .. لكن بعدها اريد ان اطلب منكم طلب ؟ -اخذ نفس عميق - انها أبنتي 'راي مين ' ولكن نحن عادةً نناديها بـ'راي' تملك من العمر ٢١ عاماً هي ابنتي الوحيدة التي وضعت كل أحلامي فيها لكن للأسف في بضعة أيام ضاعت كل أحّلامي ، لطيفه ونشيطه ومتفائلة جداً مرحه لـ . . لكن هذا اصبح قديماً " لم يعد يتحمل الا ان ذرفت عينها دموع فضحت أمره ... فضحت الحزن الذي كان يخبئه منذ فتره طويلة جداً دموع ألم شديد ،
شوقا " عـ عمي نحن أسفين ل .. " لم يكمل كلامه الا قاطعه السيد لي
" دعه يكمل " قالها بصرامه وكأنه ينتظر شيء ما من كلامه ،
' غريب ! ' هذا ماخطر في بال الشبان .العم " بـ بعد وفاة امها أصحبت شخصاًً اخر، شخصاً لا اعرفه ! بارده ولا تتكلم كثيراً الى يومنا هذه والاغرب من ذلك ؟ عندما توفتّ والدتها لقد حصل لها امر خطير اخر لكن للأسف لم اعرف ماهو " ,
جيمين " وماهو الطّلب عمي ؟ " سأل بقلق ، نظر اليه العم بنظرة مترجية .
العم " اريدها ان تعود راي القديمه .. راي التي اعرفها !! راي التي كانت قويه !! أ أريد وبشده ان تعود كما كانت " تلعثم بالأخير ومسك قبضته ، أكمل
" ان لم تمانعوا ان تساعدوني في هّذا يا أولاد !! " قالها بصرامه ونظر لهم ينتظر اجابة ولكنهم كانوا متفاجئين وحائرين ماذا سوف يفعلون ؟ .في مكاناً أخر -
" مالذي تعنيه بأنك لم تجدها !! " صرخت عليه بقوه كان الغضب واضح في ملامحها ،" س سيدتي لم ا استطع التتبع جيداً ولكنه ذهب لمنزل غير منزله " قالها احد الحراس بخوف ،
" اهدئي سوف نجدها ، حسنا يمكنك الذهاب " قالها وهو يحاول تهدئة الغاضبه .
" كيف لي انه اهدء ؟ انها تستمر بالاختفاء ! جبانة " قَالت .
" سو أن توقفي عن ذلك ! " قالها بصرامه .
" دونغ يول بحق الجحيم ماذا تقول ؟ " تصرخ مجدداً .
" ااه لا جدوى مع التحدث معك ~ " خرج وجعلها تصرخ بأسمه غاضبه.
-
اوه هاي ، امم بداية تفقع المراره بس كنت ابي ابين كيف راح يعرفونها وكذا 😂 ، ذا اول شي انزله بالواتباد ! فا توتر 😂
ان شاء الله تكون حلوه وخفيفه عليكم الروايه وترا البارتات مو كثيره وبس .
أنت تقرأ
استِعادة ضّوئها .
Fiksi Penggemarفِي الظلام الدّاكن .. أجلس وحِيده بدونّهم " اولّسنا اصدقاء ؟ "