وقف العاشقان على ضفاف النيل يتاملا ذلك المشهد الجميل لقرص الشمس وهو
يحضن ذلك النهر فى حب وقد تشابكت الايدى معا وصارت يدا واحده تشع ضياء
ونور يشابه ضياء البدر فى تمامه
وهنا مالت على كتفه وهى تنظر اليه فى شوق
قا لت : حبيبى لقد طال الا نتظار وليس من حبك فرار
قال:نعم فلحبك لا يوجد قرار ولعشقك مامن مسار
قالت:فهل من قربك للابد من قرار
قال:قربك هو المنتهى وهو الاختيار
قالت;متى يكون ذلك فهل من اصرار
قال:قريبا يكون ذلك القرار
قرارا بالزواج فليس منه ابدا اختيار
فضمته الى صدرها وهى تاخذ نفس عميق
فقال:حبيبتى لقد مضى الوقت ولابد من العوده الى الواقع فهيا بنا نعود ويكون غدا لقاء
فامسكت بيه كانها طفل صغير تعلق فى يدى ابيه وسار حت وصلا كلا الى منزله
وفى المساء جلس يناجيهاعبر البدر الذى فى السماء وهى تنظر اليه وتبحث عن كلاماتتجيبه بها هكذا كان حال العاشقانوبداء يعمل فى سلك المحاماه وبراع فى ذلك خلال سنه بينما كانت هى تسعى جاهده لانهاء كليتها ومرت الايام
حتى جاء خبر جعل دنياهم اسفلها اعلاها وكان يوم ان زف اليها ابيها خبر موافقته على الزواج من ابن شركيه فى المصنع
فاسرعت اليه تقول له هذا الخبر
وكانت صدمه اخرى ان والدها يرفض ان يستمع اليها او يقابله وتحاول ان ترجع ابيها فى قراره ولاكن كيف ذلك حتى كانت الحظه التى لم تتمناها وهى زواجها من ابن شريكه فى نفس الحظه التى كان يصعد الى سلم البيت سمع اصوات وذغاريد فصعد ليجد ابيها امامه ليقول له ملكش نصيب فيهالقد تم عقد القران فى حين انها كانت قراه فاتحه ولبس دبل
وترك البيت ليذهب الى منزله ليسقط مغشى عليه حتى اتى ابيه وصديقه آ ليحملاه الى مستشفى ليمكث هنال مده من الزمن
وهى تبحث عنه فى كل مكان حتى وجدت آليقول لها انه سافر الى بلده ليتزوج هناك فكانت الطامه الكبرى فوافقت على زواجها وسافرت بعد ان تاكدت من زواجه من احدى قريباته فى بلدته
وكان احتفالا كبيرا فعلم هو الاخر من الصحف فتعب اكثر وفى تلك الاثناء حدث مالم يرده ان يحدث فقد حملت امراته فى احشائها طفله بينما سافرت هى وزواجها الى احد الدول العربيه ليعملا فرعا جديدا ولم يحدث حملا ومرت سنتان وهى لا تعرف السبب
بينما زوجته وضعت له طفل جميل اسماه أحمدوعاشا ولمع نجمه فى سماء العداله
بينما هى تعيش اتعس ايامها حتى حدث ما اراده الله فقد تم حمل لها وتناسيت م وعاشت زوجه مخلصه حتى تم وضع حملها واسمتها سلمى كما تمنت وتمنا
فى ذلك اليوم من فى قلبها وجعل الله ذلك لقدر فهى تحمل جمال امها كانها توامها وفرح بيها زوجها وبدا يهتم بيييته وزوجته واستمر هذا الحال عشره سنوات حتى وافته المنيه وتوفى وكانت قد تمرست على العمل ففى فتره مرضه كانت تحل محله
واجبرت على العوده لبلدها هى وابنتها لتعب والدها والاهتمام بالمصنع فقد اصبح المصنع ملك لها ولابنتها وكان مر على وفات زوجها شهر لتكتشف انها حامل مره اخرى فتنزل الى وطنها تباشر اعمالها وابيها وابنتها ومن فى بطنها
بينما هو عاش مع زوجته التى انجبت له فى اول سنه ولد جميل ذكى ثم سافر الى احدى الدول العربيه سنه ويعود لينشغل فى تحضير الماجستير وعمل مكتب له جديد ولتكوين حياه له ولابنه
وبعد سبعه سنوات اصرت زوجته على الانفصال عنه فوافق على ذلك وتم الانفصال بكل هدوء
واسرع ليجعل مكتبه ذو اسم كبيروهو لا يعلم عنها شى حتى عندما مات ابيها ذهب هو والده للعزاء ولم يراها
ولاكن كم انتى قاسيه ايتها الدنيا
تعطى من لا يرغب فيكى وتمنعى من يتودد اليكى
وفى قاعه احدى المحاكم وكانت له قضيه كبيره بينما كانت هناك لبعض الامور الخاصه بالمصنع
فتقابلا فى قاعه الانتظار وقد تغير شكله كثيرا بينما هى فى السواد ازدات جمالا
وكانت تتلفت يمينا ويسارا على المحامى الخاص بها
وفى لحظه تصتدام عينها من خلف زجاج النظاره السوداء بعينيه التى كانت مسلطه عليها وتتابع حركاتها وسكاناتها فى كل لحظه
اسرع ليقابلها بشوق دام عشرات السنين ولم ينتهى وهو يحاول فى نفس الوقت ان يتماسك ولا ينفلت منه الزمام
ووقفا الاثنين اما م بعض كلا ينظر الى الاخر فى حوار ساخن وعتاب بين الاحباء لم تصدر منه كلمه واحده كان الصمت
وبعد مجهود وتمالك للانفعالات وقف يتحدث اليها ليعرف اخبارها التى لم تكن قد انقطعت عنه يوما بينما هى انقطعت اخباره عنها حتى بعد ان اصبح من اكبر محامين فى الوطن
وواقف الاثنين ومد يده ليسلم عليها
ولكنها رفضت ان تسلم عليه معتقده انه تركها وبعد فهى لا تعلم انه ذهب وحدث ماحدث واحس ان الكل ينظر اليه فسترجع يده ووضعها جانبا وبدا يتجاذابا الحديث
فعلم سبب مجيئها للمحكمه وانها ترملت وليس معها الا بنت صغيره اسمها سلمى ومولود فى علم الغيب لم ياتى الى الدنيا
فاخرج كرت فيه العنوان وارقام الهاتف وقال اتمنى ان تشرفينى فى المكتب وانصرف لان ميعاد قضيته قد جاء وفى المساءامسكت الكرت للثصل بيه لتحدد ميعاد للحضور لمكتبه
فقالت :مساء الخير يا متر
قال:مساء النور ولم يكن مصدق انها تتصل فقد احس انها لا تريد ان تراه
قالت:ممكن ااتاى الى المكتب لنتفق على استلام القضيه
قال :فى اى وقت تحبيه ثوانى اشوف ميعاد وبداء يرى مواعيده
قال :ممكن نتلاقى غدا الساعه العاشره غدا قالت:ماشى مفهوم اذا للغد
وفى مساء اليوم اتت بوجهها الذى مازل يحبه ويحفظ تقاسيمه اتت وهى تعود الى عشره سنوات من الفراق
يدق قلبها وكما لم يدق من قبل كانه اول لقاء بينهم بينما هو يستعد لقاءها وهو فى قمه السعاده ولاكن بحذر
اتت الى المكتب واطلعت السكرتيره على اسمها وكان فى ميعاده المحدد
فطلعته على الميعاد واخبرتها بانها فى انتظارها
بينما هو قام ليرحب بها وادخلها المكتب وجلسا يستمع اليها وهو مشتت الذهن حتى قالت:اخبارك ايه ؟
واخبار زوجتك ؟
قال:لقد تم الطلاق من سنتين ومعى ابنى الان وهى ذهبت تزوجت
وانتى سعيده فى حياتك
قالت:الحمد لله
قال:ظلمتينى وانا المظلوم دبحتينى وانا القتيل فلا تكونى كالسكين يذبح بدون رحمه
قالت :لما هذا الكلام لقد انتهى كل شى
تتركنى وانا اريدك وتبعد برغم اشتياقى وتريد ان تكون مظلوما فكيف وانت الظلم لى وتطلب ان ارفع سكينى وقد غرست فى قلبى سهامك
قال:انتى لم تعلمى لقد جات فى الميعاد وانا صاعد الي والدك سمعت اصوات الزغاريد ووجد والدك امامى فقال لقد انتهى الكلام وهى موافقه
فرجعت الى المنزل وكنت فى حاله موت واخذنى والدى الى بلدتنا بامر الدكتور وتزوجت هناك وحصل انها حملت وكافائنى ربى بولدى
قالت:لم اعلم من ذلك شى وعندما ذهبت الى المنزل وجته مقفول ولم يعلم احد عنك شى
واستمر الحديث حتى نظر فى الساعه كانت قاربت الواحده وكل من فى المكتب ماشى
فاسرع ليوصلها الى منزلها وبعد شهر وبينما كان فى مكتبها فى الشركه علم انها فى المشفى لتضع مولدتها
فاسرع اليها وكان اول فرد يصل وحضر الولاده واخرجت الممرضه الطفله اليه فكبر واذ ن
فقالت :ماذا تسميها ـــــــــ؟
فنظر اليها فاشارت انه يسميها
قال:مريم
قالت الممرضه:اسم جميل لفتاه جميله
وقالت:هو مريم ولان اغيره
وسارت الحياه معهم وبداء الود والحب تعود حتى بعد وفاه والدها واصبح لولده احمد اختان سلمى ومريم
واصبح المصنع شركه كبيره وصرحا عظيم واصبح هو محامى مرموق واصبح محامى الشركه
واستمر الحب ينمو ويكبر بينهم والاولاد تكبر معا
ودخل احمد كليه الهندسه واصبح من الاوائل فيها مما جعل سلمى تسعى لان تكون معه ودخلت كليه الهندسه هى الاخرى وصار الود والحب الصامت بين العاشقان
عنوان المنزل
واحس الشبان ما فى قلب والدهما من مشاعر وبداء يتكلما معا واستمرت العلاقه كما هى
حتى احس احمد انه يحب سلمى وسلمى كذلك تحبه
قال احمد:سلمى فى كلام ليكى ممكن اعرف ريك ......!وسكت ولم يتحدث
سلمى:فى ايه اتكلم على طول انت قلقتنى
احمد:انا فى شعور غريب ليكى لما مبشوفك بتكلمى واحد من الزملاء
فعلمت سلمى ان احمد يحبها فلم تتكلم
قال لها:سكتى ليه انتى مش عارفه وحسه يعنى ؟
فضحكت ولاكن بدون صوت
قالت :اعملك ايه يعنى دى مشكلتك
قال :وقد اشتد به الغضب انتى بتقولى ايه
قالت:انت مالك اكلم مين وفين وازاى؟
فشتد غيظه وانفجر كالبركان يتكلم وهو لايهداء حتى نطق بكلمه احبك عندها قالت سلمى له وانا كمان بموت فيك
وجلس احمد ووالده يتحدثانفى جسله ابويه احمد:ممكن اطلب منك شئ؟
والده:عارف حتقول ايه وحاسس بيك
احمد مندهش:ايه هو ؟؟
والده:تتزوج وبتحب سلمى
فوضع راسه وهو غير متوقع ذلك من والده
فاخذ والده بيده وضمه الى صدره وقال سوف اتمم لك ماتريد
فانظر الى والده وقال:وانت متى تكون سعيدا هل ستبقى انت وهى كذلك ؟
اننا نعلم ونرى الشوق فى عيونك لها وكم هى تحبك وكذلك مريم تعلم وموافقه على الزواج من والدتها فهى لا تعلم الا انت والدها
فتبسم وقال:كل شئ بقدر اتركها للنصيب
واتم الاتفاق بينهم على زواج الاولاد وفى الميعاد المحدد يوم الخميس الموافق
استيقظ فى الصباح وقد استعد هو وابنه للزفاف بينما هى وابنتيها لم يناما
فامسك الهاتف ليتحدث اليها واطلق نمرتها من هاتفه وانتظر
قالت:صباح الخير وهى تتثاءب وفى عينيها نوم
قال:صباح النور استعدى العربه ستاتى اليكى بعد نصف ساعه للذهاب للفندق
قالت: حاضر
قال: سلام واغلق الهاتف وقام للذهاب الى ايقاظ والده فوجده فى الحمام يستعد
وفجاءه دوى صوت هاتف والده فنظر فوجد سلمى تتصل
فقال:صباح الخير
قالت :صباح النور لسه مقولتش لبابا على المفاجئه مريم وضبت حاجاتها ووضعتها فى شنطتى
فاثار الفضول ان يعرف فقال:اوك حقوله دلوقتى
فقالت :متنساش تاخد الخاتم والساعه الى جبناهم علشان يقدمهم ليها وانا حاخد باقى الشبكه
فقال :ماشى يا سلمى بتخططى من ورايا انت واحمد والعفريته
فامسكت مريم الهاتف :صباح الخير يا الذ واطعم بابا انا كنت حقولك احنا قررانا انك تتزوج ماما اليوم !
كانت مفاجئه من العيار الثقيل فسكت ولم يتحدث عندها خرج احمد من الحمام ليلتقط الهاتف منه ويقول لمريم :اه عرف وسكت حكلمكم بعدين واغلق الهاتف
واسرع الى والده فوجد عيناه مملوةبالدموع وهو مبتسم ورجع كانه طفل
صغير يسعى الى الفوز بمن احب وهنا نظر احمد الى ابيه وضمه فى صدره كانه والده وهو يعلم مدى فرحه هذا الخبر الى والده
وفى المساء وقف ووقفت معا بجوار بعض يستقبلون الضيوف وهو يتعمد ان يحرك فيها مشاعر مدفونه من قديم الازل
وبينما هما واقفان اذا بصديق لهما يدخل الى قاعه القرح ومعه امراءه جميله هى زوجته لفت بجمالها الانظاروهو اقترب من صديقه واخذه بالاحضان ينما هى مشدوده تحب ان تعرف من تلك التى معه
فقال وهو يعرفها بيها :زوجتى
ففرحت كثيرا له واخذتها وسارا للعروسين
بينما جلسا الصديقين معا يتهامسان فعرف صديقه ما هو مقرره هو والاولاد ففرح كثيرا واستاذن من صديقه وخرج فى مهمه مستحيله لصديقه
وبداء الاحتفال
وبداء برقص العروسين معا ثم قام كل من فى القاعه يرقص فوقف ونظر اليها ومد يده فقامت ترثص معه بينما كان صديقه يدخل للقاعه ممسكا هديه مملفوفه فى يده فاشار بها اليه فاعطه الاشاره بان يعطيها الهديه الى مريم واستمر فى الرقص بينما ذهب صديقه لزوجته ليرقصا معاوما انتهت الرقصه حتى ابتعدت وذهبت لضيوفها واخذت تتحرك مثل الفراشه بينما هو وقف الى جوار صديقه يحاوره
ثم قال صديقههو مش اخوها موجود
فقال :نعم اه الى واقف هناك
قال:استنى اخلاص معاه الموضوع
فقال:اننظر ثوانى اكلمها واقولها
قال:خير البر عاجله واقترب من اخيها وطلب مرافقته الى الخارج
فذهب معه ومع صديقه
بينما هى واقفه تتابع تحركاته حتى اختفى عن عيونها فاسرعت الى زوجه صديقه لتعرف السبب
بينما زوجه صديقه تعلم ولكنها انكرت وبعد دقائق ظهر الثلاثه وهم فى قمه السعاده
اما هو فكان وجه مشرق ومبتسم كانه صغر عشرين سنه بينما صديقه واخوها سارا معا ليشعلا سجاره فى الخارج
واسرعت مريم له تريد ان ترقص معه
استمر يرقص بينما الفتيات تتوالى واحده بعد الاخرى حتى زوجه صديقه قامت ترقص معه وهى فى قمه الغليان
كانها قدر على جمر يغلى ولا يهداء
وفى لحظه اعلان تلبيس الدهب اسرع واسرعت الى العروسين ليقوما بتلبيس الذهب وفى علبه كانت موضوعه على ترابيزه لحالها بجوار صديقه وبعد انتهاء المراسم وقبل ان يسير الموكب
استوقفه واشار لصديقه ليحضر العلبه
والكل منتظر ويراقب ما يحدث !!!!!!!!
بينما مريم والعروس والعريس وقفا الى جانبها وامسك الميك ليعلن ؟؟؟
نباء اقترانه بسيده الاعمال وتقديم شبكه الخطوبه وهى غير مصدقه لما يحدث وكانها فى حلم فنظرت الى اخيها الذى كان يمسح دمعتين فرت من مقلتيه والتفتت ناحيه العروس التى وجدتها تقف خلفهاهى وعريسها بينما مريم تمسك العلبه القطيفه المذهبه وتسير بخطوات بيطيه على انغام الموسيقى والى جواره وقف صديقه وزوجته وهم يصفقان وكما كانت كل القاعه تصفق حتى اهل والد سلمى كانوا مبتهجين سعداء من هذا الذى يحدث
وما ان اصبح امامها فتحت مريم العلبه واعطتها له ليخرج منها اسوره مرصعه بالماس ويمسك يدهاوهى ترتعش كانها لمستها شحنه كهرباء وما انتهى من ذلك حتى امسك اناملها واعطى لكف يديها قبله ثم اخرج من العلبه عقد كماله الاسوره بيه قلب ازرق محاط باطار من الذهب وبيه مفتاح صغير واقرب منها ليضعه فى رقبته
وهنا اشتمت رائحه البدله فوجدت الرائحه التى كانت فى يوم من الايام قد اهدتها له فبدات فى البكاء على السعاده التى هى فيها فاسرعت سلمى اليها لتمسح تللك القطرات التى سالت من تلك العيون وقذ اختنقت واحتبس صوتها برغم تصفيق من فى القاعه
وهنا اسرعت اليها زوجه صديقه اليها التقوم بتغير تلك الملابس التى ترتديها فقذ اشترى صديقه فستان زفاف لها من الخارج بعد ان علم من صديقه ما يريد
وصعدت الى الجناح المخصص للعرسان لتجد ملابسها موضوعه فى الدولاب وملابسه واسرعت لتغير دلك الفستان
لتلبس فستان جديد لا يقال الا فستان عروسه ولكنها لم تلبس طرحه الفستان واستعدت فى خلال نصف ساعه كانت القاعه تستعد لعقد القران لعروسين
بينما هى تنزل من الجناح ومعها ابنتهيها
فاذا بالفندق يعلن ان اقامه العروستان مجانا ثلاث ليالى
فسارعت لتجد الكوشه تبدلت والمؤزون قد حضر بينما جلس الى اخيها ليكتب الكتاب والكل سعيد برجوع العاشقان لعضهما واستمر الفرح وكان فرحين بمعنى الكلمه فالام والاب والابنه والابن معا فى ليله واحده
وبينما هما فرحان اذا بصديقه أيحضر له تذاكر الطيران ليقول له السفر بعد اسبوع وهما خمسه تذاكر التاشيره على كل باسبور ومريم مع والدتها
فنظر الى ابنه واشار له فاتى وكانت الى جواره مريم تلك حمامه السلام فاطلعهم على الرحله بعد اسبوع الى
مكه لعمل مناسك العمره هما الخمسه ففرحت مريم كثيرا هكذا يكون لقاء العاشقان بعد ان فرق بينهما الزمان
وجمعهما على خير وموده ورحمه
مع تحياتي لكم جميعا
أنت تقرأ
اقوى من الأيام
Romanceهذه قصه من جزء واحد عن عاشقان تحدي حبهم قسوه الايام. وقف العاشقان على ضفاف النيل يتاملا ذلك المشهد الجميل لقرص الشمس وهو يحضن ذلك النهر فى حب وقد تشابكت الايدى معا وصارت يدا واحده تشع ضياء ونور يشابه ضياء البدر فى تمامه وهنا مالت على كتفه و...