((الجزء التاسع و الاخير))

418 42 8
                                    

قبل ان تنطق يونا بحرف سحبت جيسيكا السكين الكبير من ظهر فيرنون الملقاه علي الارض
ثم غرسته داخل عنق يونا
صرخت يونا وهي تقول اخر كلماتها : اسامحك صديقتي
ثم اغمضت عينها وهي تنتظر الموت

وفجأه ..........

فتحت يونا عينها فوجدت نفسها بداخل غرفة ما ،، نائمه علي سرير
و محاطه بالكثير من الاشياء ،، فهناك تلك الخراطيم الصغيره التي بوجهها وموصله باجهزه كثيره
اخذت تتفحص الغرفه التي بها ..
وجدت بجانبها ذلك الجهاز الذي يصدر صوته الرتيب الدال علي ان الشخص ماذال علي قيد الحياه

نظرت للمكان بتفاجأ ثم همست : اين انا ؟

قطع تفكيرها دخول احدي الممرضات لتتفاجئ باستيقاظ يونا ثم ركضت خارجا بسرعه
وبعد وهله من الزمن دخل الطبيب الغرفه

وقال : هل انتي بخير انسه يونا ؟
يونا بصوتا واهن للغايه : نعم
ثم صمتت قليلا واردفت : ولكن ما الذي حدث لي؟
الطبيب : لقد كنتي بغيبوبه
يونا بتعجب : ماذا ؟ منذ متي ؟ واين هي جيسيكا ؟
الطبيب بعدم فهم : منذ اكثر من سنه ،، ولكن عفوا .. من هي جيسيكا ؟
وضعت يونا يدها علي رأسها وهي تفكر : انها صديقتي
الطبيب : اسف ولكن لا اعلم .. هل يمكنك تذكر كل شئ الآن ؟
يونا وهي تحاول استرجاع ما حدث بذهنها : لقد كنت ... لا .. لا يمكنني تذكر شئ
الطبيب : حسنا ارتاحي الآن .. سأتصل بوالدك لكي يأتي
يونا سريعا : لديه عمل بالطبع
الطبيب باستنكار : انه يأتي كل يوم منذ دخلتي بتلك الغيبوبه .. سأذهب الآن ، وداعا
خرج الطبيب وخلفه الممرضه بعدما قالت لها ان تضغط علي زر معين عندما تحتاجها

حاولت يونا استيعاب ما يحدث ولكن دون فائده
وظلت علي تلك الحاله ساعة كامله
بعدها انتبهت الي الباب فقد كان يفتح وظهر من خلفه رجل انيق يرتدي بذله سوداء انيقه
ثم يتقدم نحوها سريعا ويحتضنها بقوه
يونا بصوت ضعيفا : ابي ستحطم لي عظامي بأكملها
ابتعد قليلا ولكنه لايذال يحتضنها بزراعه ، شعرت يونا بالدفئ الذي افتقدته لمده طويله
الاب : لقد اشتقت اليكي كثيرا ابنتي
يونا : وانا ايضا ابي
وظلا هكذه لبعض الوقت قبل ان تقول يونا : ما الذي حدث لي ابي ؟
الاب بعين باكيه : عندما سمعتي بالخبر وقعتي مغشيا عليكي ،، ولم تستيقظي الا اليوم
يونا بتساؤل : ولكن خبر ماذا ؟
الاب : وفاة صديقتك .. جيسيكا

عندها سمعت طرق علي باب الغرفه
وبعدها فتح الباب ودخل شخصا ما
نظرت يونا ناحية الباب لتتفاجئ به
قالت يونا بصوت شبه مسموع : في.. فيرنون !!!
فيرنون : مرحبا يونا ،، حمدا لله علي سلامتك
تقدم ناحيتها وهو يمد يده ليضع باقة ورد في غاية الجمال بجانب سريرها
ثم قال : لقد مررت للإطمئنان عليكي ،، وفرحت كثيرا عندما علمت بأنكي استيقظتي اخيرا
حاولت يونا استيعاب الموقف وهي تفكر بداخلها :
جيسيكا .. ماذا .. جيسيكا ماتت ..ولكن لما ؟؟

شبح صديقتي My friend's ghostحيث تعيش القصص. اكتشف الآن