اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نفذ ما أقوله لك انت صديقي ولا تخاف سوف اساعدك..!
تلك العبارات ما كانت تجول في ذهني، في ذاك الوقت تعابير وجهي الحزينه بكائي الطويل بدا واضحا انه يختفي مع كلماته التي كانت ترفع من معنوياتي المدمره
. آنئذٍ اخذ فادي بيدي امسك بها جيداً وكأنه يخبرني مع كل قوة الشد تلك التي كان يضغط بها على يدي وكأنه يقول انا بجانب ولن اتخلى عنك...
هنا استرحت قليلاً وانا امسح دموعي بينما فادي يتصل بمكتب سيارات الأجرة لأجل اصطحابي لمنزل فادي على ما اظن لا اعلم فأنا لم اكن منتبه لما قاله في الهاتف وقتها..
بعد 15دقيقه تصل سيارة الاجرة واصعد بها ويقوم فادي بمحاسبة سائق السيارة فبتأكيد لم يكن لدي المال لذلك ثم يخبرني ان هذا السائق سوف يصطحبني إلى شقة فادي ثم يعطيني المفاتيح ويخبرني ان اتصرف كما لو كانت شقتي فهي فارغه الان ثم طلب مني ان انتظره إلى أن يتأكد اين تقع تلك القريه ثم انه سوف يجهز لي تذاكر السفر
وبالفعل وصلت لتلك الشقة تناولت المفتاح وفتحت الباب و اول ما انتبهت له ان جهاز الموسيقى كان يعمل في احدى الغرف المغلقة كان صوت مثل اصوات الصدى الذي في الكهوف كانت موسيقية كلاسيكية جميل ولكن صوت كما لو كان متضخم لربما لان الغرفه كانت مغلقه
شعرت بالاسترخاء واستلقيت على تلك الكنبه الجلديه كانت امامي طاوله خشبيه وضع بها بعض اكياس رقائق البطاطا ومشروب غريب وبعض الكتب مع بعض شرائط الفيديو والموسيقى لم اعير الموضوع اهتماماً بالغاً تمددت قليلاً كنت انظر إلى سقف تلك الغرفه واستمع لتلك الموسيقه التي تصدر من الغرفه المجاوره للغرفه التي انا موجود بها انا بكل بساطة لم استطيع ايقاف تلك الموسيقى لان الغرفه الاخرى كانت مغلقه ومفتاحها لم يكن معي لربما مع فادي هذا ليس مهم جداً الان فقد كنت استمتع بها رغم شرود ذهني في في تلك الامور
اخذتني الافكار ولكني كنت متعب ونمت من شدة تعبي لربما لساعات، من الوقت لا اذكر كم ظللت نائماً وقتها
اذكر اني استيقظت على صراخ مرعب يا اللهول ما هذا !؟
لقد كانت أحدى المقاطع الموسيقية الصاخبة ياإلهي ذاك الجهاز الموسيقي ذاتي التشغيل ولن يكف ربما عن تكرار تلك الموسيقى الصاخبه ..
