#kaley's POV
"اذا "
"اذا!"
انا و بلاكي حدقنا ببعض لما يقارب خمسة عشر دقيقة . الاثنان نحاول عدم اغلاق اعيننا و كأن من سيرمش بعينه اوّلا سيحكم عليه بالقتل .... او في حالتنا ينام على الاريكة ."كما كنت اقول . نحن سوف ..."هو بدأ و انا قاطعته .
"تعني انني سأخذ السرير في حين ..." الان هو من قاطعني .
"و انا سأنضم إليكِ .."
"... تنام على الاريكة "
"...في سريري " هو زمجر و انا رفعت حاجبي "انسي الامر اما ان ننام معا او تنامي على الارض " هو قال لانهاء الموضوع و كانني سأستمع . لماذا هو عنيد جدا بشأن السرير اللعين . اذا كان يريده لهذه الدرجة . يستطيع اخذه . و انا استطيع اخذ خرفة اخرى . لكن لا نحن يجب ان ننام معا لاننا قريبا سنتزوج . على الاقل هذا ما قاله هو ."لا مستحيل . كن رجل نبيلا و دعني اخذ السرير !" انا صرخت . و هو فرك كفيه على وجهه
"هذا سريري انا الذي نتحديث عنه "
"لكنك دعوتني لانام عليه ..." انا قلت
"لكنني سأنام عليه انا ايضا "
"لا"
"نعم"
"لا و الجحيم"
"نعم و الجحيم "لذا انتهى بنا الامر على هذه الحالة :
نحن الاثنان متمددين على الوسائد و الاغطية على الارض . لم يكن ذالك سيء . لكن ليس مريحا ايضا . لدي احساس ان ظهري سيألمني غدا . بطبع هذا لم يكن سيحصل لو فقط استسلم و جعلني انام على السرير وحدي . سنكون في نوم عميق الان و لن يألمني ظهري"اذا ..." ها نحن مجددا
"ماذا؟" انا صرخت في وجهه و هو ذهل
"بالرغم من ذالك نحن الاثنان . الان على الارض . نائمين .معا ... لذالك انا ربحت " هو قال و انا فمي سقط . انه مجنون "...و هذا سيكون افضل ان انتقلنا من هنا الى السرير الدافئ .الحريري . الرقيق " هو كان ينوي اغرائي بذالك . لكن لا انا لن اقع لذالك
"ماذا لو قلت لا ؟" انا قلت بإتجاهه و ادرت ظهري احاول ان اجد وضعية مريحة لنوم
"هذه الكلمات ليست ما تريدين .حبيبتي. تعلمين ان قلبك يقول ان كلامي صحيح" هذا ال....
"انت لا تعلم ماذا اريد . حسنا ؟ و انا ليس لدي قلب لذا دعني و شأني " انا قلت و هو تنهّد
"لو لم يكن لكي قلب . لما كوني ستفعلي ما فعلتيه لاجلي ايدن " هو قال و انا ابتلعت . ايدن شيء مختلف . انا سأفعل اي شيء لاجل عائلتي . عمتاي لا تحسب . هما لا يتصرفوا كعائلة
"ايدن ... ايدن عائلتي الوحيدة . سأفعل اي شيء لاجله " ابعدت الدموع التي في عيناي لذكرى والدي المتوفيان
"سيكون لديكي الطفل ..." هو همس الجزء الثاني و انا سمعته بالكاد "...و انا " و ثم عاد الي صوته العادي . "انتي تستطيعين ان تأذي الجنين هكذا . هل تعلمين ؟" تبا . لم اكن افكر . مشاعري خرجت عن المطلوب . "و نحن سنتزوج قريبا . تتذكرين ؟ انتي لن تتمكني من التهرب من النوم بجانبي للابد " اجل استطيع و سافعل "و الي جانب هذا انتي سوف تصابين بالزكام هكذا و ظهرك سوف يؤلمك للايام القليلة القادمة . و الان انهضي " ها قد ذهب بلاكي اللطيف و عاد بلاكي البارد
"حسنا " كنت مهزومة مجددا . لكن لماذا انا ضد هذه المسألة . كما قال هذا شيء طبيعي . نحن ننام معا . انا اقصد .... لا يهم . انا وقفت . لم استطع ان أتخلص من الشعور بالضعف . في اخر المطاف انتهى الامر بفعل ما يريد . ربما انا خائفة من تكرار تلك الليلة و هذا يرعبني . انا لا اعرف شيء بخصوصه . هو ربما نبيل الان لانني حامل . ربما بلاكي الذي التقيت به تلك الليلة هو بلاكي الحقيقي . تبا لذالك .
ربما هو اسوء من ذالك . بماذا ورطت نفسي عندما وافقت لزواج به ؟ تبا لكي كايلي . انا مجنونة . مجنونة غبية . غبية جدا"توقفي عن الشرود " هو صرخ و انا تحجرت . ربما انا محقة في نهاية الامر . من هذا الرجل و الجحيم الذي سأتزوجه ؟
"اسفه " انا قلت و انزلت رأسي و هو تنهد
"تعالي الي هنا " هو ابعد الغطاء بقربه فوق السرير . فهو قام بحمل كل شيء وضعناه على الارض و ارجعه لمكانه . انا دخلت تحت الغطاء و هو ادارني باتجاهه
"لا تكوني خائفة مني " هو تنهد "انا لن أجرحك " و انا فقط كنت هادئة لو قلت ما افكر بك حقا ربما سينفجر لذا انا فقط اومأت محاولت النوم . انا لا استطيع المخاطرة اذ كان بلاكي الذي قابلته تلك الليلة هو بلاكي الحقيقي . في تلك الحالة سأفعل اي شيء لتجنب رأيته مجددا .
"انتي لم تتأكدي من ذالك بعد اليس كذالك ؟" هو تكلم بصوت هادئ و انا اخذت الصمت كاجابة ربما يدعني وشأني
"اللعنة " هو ضرب الوسادة و وقف حملها معه و تركني عاجزة عن الكلام "حسنا . نامي وحدك . سأخذ الاريكة " هو صرخ اثناء ارجاع شعره الاسود الي الخلف بيده الاخرى . بعد هذا عم الصمت ... و البرد . لقد بدأت بإفتقاد جسده الدافئ بجانبي و كرهت نفسي لذلك الشعور . ما هو شعوري على اي حال ؟ لماذا اشعر بالسوء نحوه في حين ان كل ما يجب ان اشعر اتجاهه هو الكره ؟ لماذا انا هكذا ؟ ضعيفة . انا لا استطيع التماسك . خائفة جدا لقول ما اريد . وحيدة . لا ادع الناس تدخل حياتي ابدا . لقد كنت دائما طفلة مرحة لا اتوقف عن اللعب و لم اتوقف عن الاختلاط مع الناس . لكن مجددا هما ماتوا لانني كنت عنيدة . كما انا الان . بلاكي عرض ان يكون بجانبي و انا فقط قمت بصدّه . هو الشخص الوحيد الذي اثر بي بطريقة ما . انا فقط خائفة منه . انا اريد ان اثق به لكن في نفس الوقت لا . انا مشوشة جدا .
الان . انا متجمدة كليا بسبب البرد . شتاء لعين
"بلاكي ..." سألت بصوت مرتفع لكن لم اسمع ردا . حاولت مجددا و مجددا ... يبدو انه قد نام . انا سأندم على هذا كثيرا لاحقا . وقفت من فوق السرير و رأيته نائم فوق الاريكة . كان يغطي نفسه بغطاء واحد لذالك اخذت خاصتي و صعدت بجانبه و قمت برمي الغطاء على كلانا"فقط الليلة ساجعلك تنامين بجانبي لكن غدا انسي الامر " سمعت صوته الناعس و اومأت. هو محق . سمعت صوت تثائبه ثم احسست به يقربني له ليجعل جسدي دافئا مجددا
"تبا . انتي متجمدة " هو قال اثناء وقوفه و نزع قميصه . انا احمررت و هو فقط حضنني اقرب اليه و عاد لنومه
"كيف و الجحيم انتي متجمدت في حين ان الطقس ليس بتلك البرودة ؟" هو تمتم لنفسه و انا ابتسمت بضعف و لم احس بشيء بعد ذالك
********
😆😆هااااي 👋👋👋
شو رأيكم بالبارت ؟
هل ستثق كايلي ببلاكي ؟
و هل سيحاول هو اضهار ذالك لها ؟
توقعاتكم!؟ 😊😉
أنت تقرأ
Night Stand With Billionaire ( Translation)
Romanceاتعلم ذالك النوع من القصص عندما تذهب في عطلة و تلتقين برجل ما و تحضين بليلة جامحة . حسنا انا لست ذالك النوع من الفتيات . لقد حظيت بالفعل بليلة جامحة . ليس للمرح فقط لإنقاذ حياة أخي الصغير كايلي كانت مثل اي فتاة في 18 من العمر . حسنا شيء مثل هذا . ل...