جاؤا ليساعدونا فسرقونا و قتلونا

16 2 1
                                    

يحكى أن

المنقذ حكاية من التراث البيزنطي

كان يا ما كان في سالف العصر و الأوان

كان في رجال موسور الحال

عندو مرا و عيال

كان كتير طيب و مسالم ه الرجال

و في ليلة من ذات الليال

هاجم بيته لص محتال

و أحتل من البيت نصفه

فصرخ و صرخ آل بيته

أغيثونا يا أولاد الحلال

فجأة جاءهم شخص لبنقذهم

فأهلوا و سهلوا و أدخلوه بيتهم

و هنا يا سادة

أخذ كل سلاح في ،البيت

و أخذ كل الطعام

بدعوى أنه محارب همام

و هو بحاجة لكل السلاح و الراحة و العطف و الوئام

و بقي أربع سنين

حتى جاع الأطفال

و علا منهم الأنين

و للص هنا يا اخوه قد فتح ،بابا

و استقبل كل القتلة و اللصوص ضيوفا

بينما المنقذ عين نفسه على ما تبقى من البيت حاكما

فلا ينام الرجل مع زوجه

و لا يأكل طفل رغيفه

قبل أن يأخذ إذنه

و كلما مرت الأيام باع المنقذ من الأثاث ما باع

و غدا اصحاب البيت جياع

ثم جلس المنقذ مع نفسه جلسة ديقراطية

ملؤها الحرية

فرض على اهل البيت الجزية

أمرهم اخواني بالطاعة

كل من عصى هوى عليه السيف و العصا

أي من الأولاد أو النساء

اذا اشتكى قتله دون حياء

بدعوى أنهم للص عملاء

تمضي السنون

فيقتل المنقذ صاحب الدار

و بفضل اللص و المنقذ

يهرب و يموت كل من في الدار

ليبق اللص و يبقى المنقذ أصحاب الدار

و ع هيك حتوتة يا ستار

قولوا معي يا رحمان يا رحيم

خلصنا من كل معتد أثيم

توتة توتة لسا ما خلصت الحتوتة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 03, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المنقذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن