الجُزء الثاني | نمّو المشاعِر.

1K 74 35
                                    

#مينو

يا إلهي ، تباً ليّ لماذا لم أفتح الهاتف قبلاً؟

نقرتُ على رسائل سنقهون والتي كانت جميعها تتحدث عن كونهِ قلق عليّ لأنه لم يرني أو يحادثني منذُ مده.

فتحتُ رسائل سيلا "صديقتي الجديدة" ؛

- يآه مينو ! إنها أنا سيلا ! ما رأيُك بالذهاب خارجاً اليوم؟

- يا أحمق لماذا لا تُجيب على رسالتي وإتصالاتي؟

- يآه مينو لقد طفح الكيل ! توقف عن هذا وجاوب.

- تباً أنا أشعُر بالقلق آيها الآبله !

- أنا آسفة إذا كنتُ قد أزعجتُك برسائلي وإتصالاتي ، أنت إنسان مُمتع لذلك إتخذتُك صديقاً ليّ منذُ الولهه الأولى التي رأيتُك بها ، ولكن يبدو أنك لست كذلك.
إذا لا تُريد التحدُث معيّ فلا بأس.

يا إلهي أنا غبي وهي أغبى ، جدياً إذا كنتُ لا أُريد الذهاب معها أو حتى مُحادثتها فلماذا أعطيتُها رقمي؟
ضعطتُ بأصابعي فوراً على لوحة المفاتيح لأُعيد مُراسلتها.

- آيتها الحمقاء ! لماذا تُفكرين بهذهِ الطريقة؟ صحيح .. أنا آسف لعدم الرد على رسائلك :( لدي مُبرر حقاً ولكن أُريد أن اُقابلك في مقهى ***.

أرسلتُ الرسالة ثم خرجتُ لأرسل رسالة لسنقهون القلق.

لم تمُر دقيقة حتى وصلني ردهُ سريعاً !

- يا آيها الأحمق الغبي ! أنظر إلى حالتي مُتمسك بالهاتف اللعين أنتظرُ رسالتك ! على أي حال حمداً للرب بأنك بخير ، إذا رأيتك كُن واثقاً بأنني سأقوم بلكمك !

أنهيتُ قراءة رسالته العنيفة بضحكه صغيرة. يبدو انهُ منشغل اليوم لذلك لم يطلب مني الخرُوج معه مثل كُل مره اُحادثه بها.

يبدو أنني سأؤجل إخبارهُ بأبي إلى أن نتقابل ونتحادث وجهاً لوجه.

أصدر هاتفي رنيناً يدلُ على وصول رسالةٍ ما.

فتحتُها ، إنها سيلا ! هذا رائع لقد توقعتُ أنها سوف تغضب ولن ترُد عليّ.

- وآه مينو ! سعيدة بأنك بخير حقاً :) ! لا عليك سوف أُقابلك في الساعة السادسة مساءً هل هذا مُناسب؟

- أجل مُناسب تماماً ، أراكِ لاحقاً :)

أرسلتُ ردي ثم نزلتُ لأرى حال دانا التي لم تتحدث منذُ الأمس.

Empty | فارغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن