جيسيكا/
"أعـزائي المسافرين يسرني أن أعلمكم بوصولنا لمدينة لوس أنجلوس نتمنى لكم أوقاتاً ممتعه" هذه كـانت أول جملة أسمعها على أرض لوس أنجلوس حملت حقيبتي وتوجهت لباب الطائرة خطوت أول خطوة لحياة جديدة في مدينة جديدة مـع أناس غريــبون بعيداً عن أبـي الغالي وأمـي الحنونة وزيــن عشقي الأول والأخير أجـل اعلم لا احد يعلم متى يحب قلبه لكن قلبي لا يريد نسيان زين فقد أغلق على اسمه وابتسامته وغضبه وذكرياته ومواقفه واوقاته وعلى حبـه لن يعشق غيره حيـاتي هنا ستكون دراسه فقط لا أريد أي أحـد أريد أن اعود وحيدة
تحركت بهدوء اوقفتُ سيارة أجره اعطيته العنوان قد كان رجل عجوز تبدو على ملامحه العجز والطيبة وشعره الأبيض الذي يشهد على كل ما عاناه وم..استيقظت على صوته المهدج وهو يقول "وصلنا يا ابنتي " اعطيته الحساب وقبل أن أترجل قلت له بهدوء"عمي ألديك بطاقة او رقم يمكنني الإتصال به إذا احتجت لأجره"اومئ لي بسرعه سجل رقمه وعنوانه على ورقه واعطاني ترجلت من السيارة وقفت امام قصر عائلتنا تنهدت بحزن فبمجرد أن أعبر هذا الباب ستصبح تجربة اختطافي مجرد صفحة قد طويت وطوي هذه الصفحه يعني طوي تجربة حبي همست بصوت مهزوز"هذا ما جئت لأجله جيسيكا لا مجال للتراجع لكن أقسم لك زيني قلبي لك وحدك "حاولت تشجيع نفسي وقد نجحت فقد عـبرت هذه حياتي الجديدة..زيــن/
إذا حصل ما خشيته لقد تركتني دون أن تستمع لي حياتي انتهت كيف حصل هذا قبل يومان كنت أضع رأسي على كتفها والعب بشعرها المجعد كيف تسافرألا تحبني ألا تريدني ألا ينبض قلبها لي والأهم الن تشتاق لي مسحت دموعي التي تسللت من عيناي دون أن أشعر وهمست "اقسم لكي يا قطتي لن يسكن قلبي غيرك وقد اغلق منذ اليوم ولا يوجد له مفتاح إلا واحد وهو بيدك وحدك"
بعد أن اعترفت للسيد روبرت بكل شئ عدا حبي لجيسيكا قال لي جملة واحدة دون أن يبدي أي ردة فعل وهي"لـست أنا من حرقت عائلتك زين عائلتك حرقت نفسها"وخرج من المكتب عدت للمنزل بهدوء غريب على الذين في حالتي بمجرد أن عبرت الباب انصدمت بالفتاة ذات الشعر البني والعينان الـ. هذه العينان عينا "ووواالييهههااا"همست وعيناي متوسعة وأنا ارى أختي الكبيرة أمامي بعـد 10 سنـوات بعـد أن سمعت صراخها وهي تستنجد بي ههلل هذا حقيقي مالذي يحصـل كـيف أصبحت بين ذراعيها كـيف هي موجودة مسحت دموعي بسرعة وابتعدت عنها وقلت بهدوء وأنا أحاول إخراج الحروف "مالذي.. ححصل ذالك اليـوم....يا ........واليها؟!"
مسحت هي أيضاً وكأنها كانت تعرف كيف ستكون ردت فعلي ..
واليها/
قلت بحزن ومن الجيد انني إستطعت حبس دموعي في نبرتي المكسوره"حسناً يا أخـي حـان الوقت لتعرف الحقيقة في ذاك اليوم عندما كنت تلعب في الحديقة الخلفيه كنت أنا وأمي وأبي وصفاء ودنيا وبقية العائلة نجلس في مكتب جدي الكبير ونحـن نتبادل أطراف الحديث كانت جميع النساء يتحدثن عن المكياج والرقي وغباء الرجال والكبار في السن كانت أحاديثهم عادية أمـا الرجـال كان كل كلامهم عن الاعمال والسياسة وأحاديث لا منتهيه جميع الفتيات على هواتفهم والأطفال يلعبون على الأرض حتى دخل صديق والدي روبرت ويلسون لم يكن أحد يعرفه من أقاربنا كانو قد سمعو عنه من والدي ومن الناس وعن ثروته وعن ذكائه وأمانته واخلاصه وقوته في عالم الاسهم لكن لم يروه قط لذا عندما دخل وهو يرتدي ملابس عاديه لا تليق بهم لم يهتم له أحد حتى ذهب ووقف بينهم في وسطهم وقال بكل صوته "لدي وصية السيد إدوارد وأتمنى أن تسمعوها جيداً حسنا "هدأ المكان توقفت الأحاديث جميعهم يريدون المال لم يفكرو بشئ أخر غيره تنحنح وفتح الورقه البيضاء وقرائتها بصوته الجهوري"أبنـائي الأعزاء وابناء ابنائي الأحباء هناك نوعان بينكم النوع الاول من سيذكرني بالخير وهم الذين لا يهتمون بالمال والاخر الذي سيكرهني وهم الذين كانو يحبونني او يتظاهرون أنهم يحبونني من أجل الورث لكـن أنا أعرف قلوبكم يا ابنائي لذا شركاتي جميعها مع القصر بإسم ابن جواد زيـن مالك والمتاجرالتجاريه لأبنائي كل متجر لأحد منهم وأبنائهم لكل طفل حساب مصرفي وقبل أن تنتهي الورقه التي تربطني بكم أشكر روبرت لكل مساعداته لي وأتمنى منكم أن تفكرو بقلوبكم وتتركو الجشع والغدر فالجشع يكبرك ويكبرك حتى يقضي عليك في لحظة غباء" عندها نزلت دمعه من عينا روبرت لكن لم يهتم به أحد بل لم يره
أحد غشاوة غطت عيونهم من الحقد والحسد لذا حمل نفسه وخرج لم يهتم أحد بدموع والدنا الملتهبه بل بالمصيبة تظاهرهم راح هباءً منثورا ليس لهم شئ هجمو جميعاً معاً على أبي لكمة لكمتان ثلاث عشر صرخت أمي صرخت أنا وأخواتي شمعة واحدة سقطت على الستارة في ثواني أصبحت الصرخات هي الموسيقى الوحيدة اللون الأحمر هو الوحيد المضيئ الهواء بعدما كان معطر بازكى انواع العطور أصبحت رائحة الجثث والدخان هي المسيطره سمعت صوت أمي وأخواتي ينادوك ويستنجدون فيك وأنا معهم عندها حملت قدمي وجريت للخارج أريد مناداة أي أحد لينقذ والدي من نيران تأكل الطيب والشرير لا تعرف احد لا منصب ولا مكانه وقفت في نصف الشارع انتظر احدى السيارات احد ما جائت سيارة مسرعة وصدمتني هه استيقظت لا أعرف ما اسمي حتى ومن حظي أن من نقلني هو رجل عجوز زوجته ميته وابنته ايضا ويعيش بمنزل مهترئ قال لي انه والدي واني ابنته عشت معه وقبل سنتان استعدت ذاكرتي وأصررت على العجوز أن يعيدني إلى المكان الذي أخذني منه عندها عن طريق الصدفه وجدت جيمي ابن عمنا جاك المسافر الذي كان يجوب المنزل أصبح صديقي وذراعي الأيمن والأن خطيبي ومنذ سنتان ونحن نراقبك وذاك الشخص الذي قال ان السيد روبرت هو من تسبب بالحريق فهو مجرد نادل في تلك الليله خرج بعد السيد روبرت وعندما اصررت علي جواب من اجل عائلته قال انه السيد روبرت وانت كالأحمق ذهبت واختطفت ابنته "
انهيت كلامي بصراخ ودموعي قد تساقطت دون علمي على منظر أخي الكسير ودموعه التي تتسلل بهدوء وهو يهمس بكلمات لم أفهم إلى بعضها"أحمق ....خسرتها..بعنادك .."Hiiiiii
أخــباركم ؟
علـومكم؟
إشتقتلكـم مرهه بس الدراسـة بدأت والتعـب واختبارات الفتـرة يعني سـو سوري💔😔
المـهم هـذا الجـزء الأول من البــارت الأخـير الجـزء الثانـي إذا قدرت أكتبه اليـوم بأنـزلهه بكـرهه الصبح بس أبي تفـاعل
_______
أخــييراً إكـتشفنا المجــهول
وانكشـفت الحـقائق
واعرفنا الحـق من الباطل
امم تبـون النهاية سعـيدهه ولا نهايتها دمـوع
أبـيي تفـاعل. (:
أنت تقرأ
اختطفت مجنونه
Romanceالهدوء...الإزعاج البرود...الجنون الخبث...البراءة ليست فقط هذه أوجه الاختلاف بينهما لكن أراد القدر جمعهما فهل له مخططات أخرى لهما أم لا؟؟ . . . . . Ze |Ge