-الأنسه لوقا؟.
-نعم.
-اخبريني كل شيء وبالتفصيل،الآن.
-أعترف على انني لست بقادره ان أُحب ذلك الوطن،الوطن الذي بات بعيداً جداً،ليس بالمسافة فقط،بعيداً عن قلبي ايضاً،كانت حادثه مئساوية.
-منصتاً لك،اكملي.-جيد،في صيف 2002م،تاريخ 8 نوفمبر،قرر والدي أن نعود للوطن،بعد إصراراً منّا أنا وشقيقتي هلزن هدفنا هو إستكشاف سّر كهف كوبرا،والمعروف عنهُ أنه أصابته لعنة روح كوبرا بعدما حُرق حياً في ذلك الكهف من رجلاً يُدعى"روبرت السابع"لسبب مجهول..انطلقنا فجراً بعد مكالمة أجراها والدي مع عمي دريك،ليؤمنه على أمي ومنزلنا،بعد عدة ساعات بدأ كل شيء يصبح غريباً،تصرفات والدي!،همسات هلزن!،والدي يُحدث نفسه بكلمات لاتفهم،يقهقهُ تارةً ويبعسُ تارةً أخرى،لكن ماأثار رعبي اكثر من ذلك هو هلزن،تنظرُ عبر النافذه وتتمتم بـ " سوف أُفلتك،ستتسرب من يدي،شبح بقلباً نابض،مكان مهجور."
لم أشأ ان اسألها عن السبب،لطالما كانت غامضه،او حقاً اعتقدتُ انها كوبليه من اغنية ما...-أنستي،وقتكِ ينفذ.
-حسناً،في هذا اليوم لم أعلم أن روحي ستُولد من جديد،ولم أعلم أنني سأصبح صلبة وقوية،لم أعلم ان الطفلتان " لوقا وهلزن" ستعيشان الحزن مبكراً،ولم أعلم ايضاً أنني سأصبح اماً وأباً لهلزن،وستصبحُ أماً وأباً لي،ايضاً..
-أعتذر،وقتكِ نفذ.
-
ذي البدايه واتمنى تعجبكم.