"مصطفى"
نهضت 5:00 لاصلي صلاه الفجر.كنت اصلي مع ابي كل يوم صلاه الفجر معه جماعه واصبحت في كل صلاه اتذكره بالدعاء.كان خبر استشهاده محزن جدا وكأنه اقتلع مني الطفوله باكرا فلم اعد اعرف معنى اللعب في طفولتي ولم تعود الي ديمومه الحياه الا بعد ان اصبحت من حافظين القرآن الكريم وقرأت قوله تعالى[ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)] صدق الله العظيمرفع اذان الفجر وصليت ثم دعوت الله عز وجل:
اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .اللـهـم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة .اللهم اجمعني واياه في الشهداء والصالحين...امينقمت من سجادتي والتفت فوجدت امي مبتسمه بعين دامعه وقالت:خلتك ابوك يامصطفى.كبرت واصبحت مثله تماما.
كتمت دموعي وقبلتها ع جبينها فقالت:الله يرضى عنك ياابني...لم يعد لدي في هذه الدنيا غير امي فهي اعز مالدي ولست بقادر ع ايفائها ماتستحقه لما تعبت به من اجلي منذ ان كان عمري 10 سنه عند استشهاد والدي على يد بني صهيون
لااستطيع الصمت ع الباطل هذا ماتعلمته من ابي ...راجعت دروسي فأنا طالب مرحله رابعه في كليه طب وجراحه العيون.وفي الوقت ذاته اعمل سكرتير في عياده طبيب.
الساعه9:00صباحا
ودعت امي وركبت باص ليقلني الى الكليه وفي الطريق.
نقطه تفتيش اسرائيليه:(يتحدث باللهجه العبريه وقليل من العربي):انزلوا لحتا نفتشكن! يله وطي راسك وانزل!
السائق:نحن مو حاملين شي معنا
-يله انزلي انتي لي هنيك يله لتتفتشي
مصطفى:شو مفكر حالك انت!..مراح اسمحلك تفتشها
-نزلوا هاد الارهابي
الراكبه(تبكي):والله مو حامله شي تركني...سحب المستوطن الاسرائيلي الراكبه الفلسطينيه فثأر مصطفى لها وصاح به قائلا:انت مو رجال والله لادعسك دعس
نزل مصطفى من دون ولا اي سلاح وواجهه المستوطن الحامل للبندقيه فضربه لكمه ع وجهه مما اثار غضب المستوطن وجعله يأمر جنوده بأخذ مصطفى للمحاكمه بدعوى انه ارهابي.
اثار هذا الفعل غضب السائق فأردوه شهيدا...
"مصطفى"
في هذه اللحظات الصعبه وعندما وضعوني في السياره لم يخطر ببالي احد سوى امي.كيف ستكون؟ وكيف ستغدوا اذا فقدتني؟
اغمضوا عيني وربطوا يدي وقدمي هاهم كالعاده يخافون من ايدينا وهم يملكون بنادق ويخشون حجارتنا وهم يملكون دبابات ويهابون سكيننا ويملكون طائرات فلطالما قذف الله بقلوبهم رعبا منا، ولاازال اراهم نملا بغابه الآساد لا يقدمون ولا يؤخرون شيئا في البلاد فالله معنا ونحن بأذنه سنعيد الامجاد، يهربون الى خلف الجبل ونحن نقف امامهم فيستحي الجبل من ما نحن عليه من ثبات،لا آخاف الاسر ولا الاعدام فلا ابالي بالكفن كستره ولا حبال المشنقه كقلاده،وان سألت عني امي فسيقال لها قادوه الى الجنه قياده.عاصمه-بني-صهيون
وصلتها فأنزلوني من السياره سحبا الى زنزانه حديديه .-----------------------------------------------------
"اديرا"
اشعر ان حياتي بلا هدف فبعد ان تخرجت من الكليه اصبحت المسؤوله الرسميه عن جناح من الاسرى وكل مااسمعه في نهاري هو الصراخ ولم يعد لدي مااعيش من اجله فكرت بالانتحار مرارا لكن انقذتني صديقتي المقربه"ايديل"وها انا تاره احاول الانتحار وتاره اعذب من حولي .تقدم للزواج مني العديد من الشباب وانا ارفض دائما فأنا جميله وشقراء والجميع ع الاطلاق يتمنى ان يرتبط بي ولم ارى احدا قط لم يهتم لامري.فهذا جعلني مغروره نوعا ما ولكني اكره الزواج ع كل حال ولكني احب نظرات الاعجاب من حولي.
دايفيد(المسؤل العام):العريف اديرا عندك اسير جديد تعاي حققي معه لو سمحتي لان مسؤله التحقيق في اجازه هاد النهار ومامعنا بديل.
اديرا: حاضر سيدي.
اخذت عتادي وانطلقت وكنت متحمسه فهذه اول مره احقق فيها.افهمني المساعد شيئا عن القضيه واتجهت نحو باب الزنزانه رقم36
فتحت و......... ..ان اعجبتكم بدايه القصه فأرجو الدعم لاكمالها بتصويت وتعليق.واتقبل جميع الانتقادات.مع كامل تحياتي
شمس
أنت تقرأ
بين القضبان
Randomروايه حكايه تتحدث عن شعب مر بالعسر وله بأذن الله النصر دمائه بحر ونهر وينادي صمدنا على كيد الدهر في روايتي حب ومن يحب يأخذ حبيبه الى حيث هو يحب اثار فضولها فأعجبت بما يحب فحبت ما يحب فحبته فحبها ارجو ان تعجبكم بقلم/شمس الحريه