"اديرا"[قمت واغلقت الباب على نفسي معه لكي لا يعلم احد بما سأقول وبعدها وضعت السلاح ارضا وجلست ع الكرسي]
اديرا:اسمك مصطفى ما؟
مصطفى:ايه اسمي مصطفى.
اديرا:مابدك تسألني عن اسمي؟
مصطفى(بنظره تعجب):ليش بدك اعرف اسمك؟شو دخلني انا؟
اديرا:انت ليش بتحاكيني هيك؟
مصطفى:انا اسير هون شو بكي!والله انتو بتضحكو ههههههههه
اديرا:انت ماتعرفني لما بعصب شو بيطلع معي اساوي
مصطفى:فرجينا!
اديرا[مسكت مسدسها]:رصاصه مني تساويك ولا شي
مصطفى:رصاصه منك تحررني من هون وتوصلني لاحلا من هاد المكان بكتير...
اديرا[تنزل المسدس]:انت مجنون وانا مراح ريحك!
[فتحت الباب وهمت بالخروج]
مصطفى:شو اسمك؟
اديرا[فرحت لتعرفي به واثار فضولي واهتمامي كثيرا فهو مختلف عن الكثير من الناس فاجبته بلهفه]:اسمي اديرا معناه الفتاه القاسيه الجباره..شو رايك بأسمي ؟
مصطفى:انا ماسألتك عن معناه
اديرا:انت...انت..اه.
مصطفى:شو بك انتي ؟
اديرا:وانت شو دخلك يلا اسكوت انت اسير هون!؟
مصطفى:الله يهديكي ههههه
[خرجت اديرا من السجن (مكان الاسر)فكان بوجهها]
دايفد:شو عم بتساوي هون اديرا
اديرا(بارتباك):كنت عم..عم دور على..على
دايفد:عقيد اديرا انتي مو ع بعضك هذي اليومين شو بكي؟ محتاجا اجازا شي؟
اديرا:لا ماني بحاجه شي
دايفيد:طيب شو كنتي عم بتساوي عند الاسير36؟
اديرا:......[تركته وانصرفت]"مصطفى"
هذا شعبي واهلي وناسي اليوم ثائرين من اجلي فأنا مطمأن ع امي فعندها بدل الولد الواحد الف يعينها وينصرها ربما اجمل ما حدث لي هو اني رأيت شعبا متحدا بهذا الشكل الرائع ولم يكتفي شعبي فقط بذلك بل ثأر العراق قبل هذا وضرب اسرائيل39صاروخا وثأرت الاردن والجزائر.
ادرا..ادورا..لا اتذكر اسمها.لكنها فتاه غريبه الاطوار!
عسى الله ان يهديها ويبعدها عن المغضوب عليهم."اديرا"
انا متعبه جدا في هذه الفتره لا اعرف ما مشكلتي اهتم لامر اسير فلسطيني من اشد اعدائي من المفروض ولكني اشعر بالراحه عند التحدث معه.حالتي النفسيه متعبه واريد ان ارتاح قليلا بشيء غير الانتحار.فهو اول ماافكر في كل مره ع الاطلاق"المسؤؤل دايفيد"
العقيد اديرا تصرفت بغرابه وانا قلق بشأنها فهي حبيبتي سرا وقلبي لها يميل دائما واخشى ان اخبرتها تبتعد عني اكثر فأكثر لطالما تقربت منها وودت ان تبادلني ذلك الميول لكنها غير عاطفيه ع الاطلاق ففي مره:دايفد:اليوم بدي وصلك للبيت انا لاني بخاف عليكي
اديرا:وليش بتخاف ؟!
دايفد:شو ما شفتي كيف الانتفاضه؟
اديرا:بلى شفتا بس انت شو دخلك فيني؟وفي مره:
اديرا(تتحدث الى "ارورا" زميلتها):اليوم تعبت كتير بالشغل يمكن راح اخد اجازه لبكرا!
ارورا:اي خدي اجازه بيكون احسن لالك لان انا شفتك اليوم تعبتي كتير
دايفد:اي خدي خدي انا موافق
اديرا:لساتني ماطلبت
دايفد:انتي تأمري!
اديرا:شو سيدي ؟ انت الي بتأمر هون! لا تنسى هالشي!
أنت تقرأ
بين القضبان
Randomروايه حكايه تتحدث عن شعب مر بالعسر وله بأذن الله النصر دمائه بحر ونهر وينادي صمدنا على كيد الدهر في روايتي حب ومن يحب يأخذ حبيبه الى حيث هو يحب اثار فضولها فأعجبت بما يحب فحبت ما يحب فحبته فحبها ارجو ان تعجبكم بقلم/شمس الحريه