4

247 16 89
                                    

"عدنان"
اليوم راح ارجع لغزه وكم انا مشتاق لهواها واهلها وكل ما فيها...لكني لست لوحدي:
-حسن:اني جاهز هاهيه كملت تبديل
عمر:انا كمان صرت جاهز
عدنان:تمام...كم مجاهد صار معنا
عمر:صرنا 356 مجاهد بين سوري وعراقي واردني ولبناني وجنسيات مختلفه
حسن:هسه من نروح لفلسطين اكيد جوارينك واهلك ويانه نصير هواي
عدنان:اي الحمدلله كتير منيح والله فضل من الله
حسن:بس عدنان انت مكلتنه شلون راح يكون الموضوع؟
عدنان:والله مابعرف شو الخطه لهلأ
عمر:كيف ممكن نوصل للاسرى كلن وكيف بدنا نقتحمها للسجون؟
________________________________

"فاطمه(اديرا)"
كان يوما جميلا ثاني يوم في اسلامي.
كنت مستعده استعدادا تاما هذه العطله(عطله نهايه الاسبوع)للذهاب لبيت ام مصطفى فأنا متحمسه للتعرف عليها ولكني قلقه كثيرا مما سيحدث وافكر بترك وظيفتي ان اضطرني الامر.
ارتديت ملابس رسميه جدا ووضعت خصلات شعري الصفراء ع كتفي كان الجو حارا فكنت مرتديه ما يكشف ذراعي وسهوا مني ظهرت نجمه اسرائيل التي رسمتها جهلا مني في السابق فلم اكن اعتقد بأني سأغير ديانتي واسلم يوما.
اكملت تصفيف شعري وانطلقت.

سرت ع العنوان كما وصفه لي مصطفى فرأيت الباب البني الذي اخبرني عنه.....

"ام مصطفى"

استيقظت اليوم يملؤني امل برؤيه ابني ثانيه فأنا اثق برجال المسلمين الذين جمعهم عدنان ووحدتهم قضيه الاسرى.فكم ام جف دمع عينيها الما لانطفاء شمعه شباب ابنها او بنتها وكم طفل بات يتيما وشاب شعره قهرا بما لاقاه من طفوله قاسيه وكم امرأه اصبحت ثكلى او ارمله....

رن جرس الباب فقلت انه عدنان وانطلقت مسرعه لفتحه لكني تفاجأت بفتاه يهوديه ع ذراعها نجمه اسرائيليه والمفاجأه الاكبر :
فاطمه(اديرا):السلام عليكم
ام مصطفى:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
[فاطمه:كانت تنظر للنجمه التي تذكرتها من نظراتها وتجيب عن السلام مستغربه اني اسلم بهذه التحيه فأطفأت استغرابها قائله...]
فاطمه:انا تركت اليهوديه امبارح ع يد ابن حزرتك مصطفى
ام مصطفى:تفضلي بنتي تفضلي..
فاطمه:ارسلني مصطفى لالك بدي تعلميني
[ام مصطفى:بصراحه كنت في موقف لا احسد عليه فلا اعرف مااقول لها وبالوقت ذاته انا منتظره (فيلق ثائرون للاسرى) لكني تركتها لله والله اعلم بما لنا به خير فأجبتها ...]
ام مصطفى:اي لكيد يابنتي..شو اسمك؟
فاطمه:اسمي فاطمه وهاد اسم اختارو مصطفى وقال انو ع اسم بنت الرسول محمد(صل الله عليه واله وصحبه).
ام مصطفى(بلهفه):كيفو ابني طمنيني عليه؟
فاطمه:الحمدللرب منيح انا عم حاول ساعدو بأي وسيله حتى وان خسرت حياتي بس مابعرف كيف!؟
ام مصطفى:الله يقدم يلي فيه الخير النا اجمعين[اخذت قرآن من المنزل واهديته لها]
فاطمه:شكرا الك كتير ومتل ما بقول مصطفى جزاكي الله خير
ام مصطفى(ابتسمت ابتسامه شوق وامل):واياكي

بين القضبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن