يومي الأول My first day

243 9 9
                                    

" هــديل - 17 عــــام "

" شيفـلد - انجلــتـــرا "

" 2015\2\18 - April "


Enjoy = )

أدرس في شيفلد منذ أربع سنوات ، وقد انتقلت إلى مدرسة جديدة وها هو اليوم الثاني من الدوام المدرسي لي في الصف الثاني عشر ..

عندما دخلت الصف كان الجميع يحدق بي وكأنني أتيتُ من
عآلمٍ آخر ..
لا أعلم !! لم أُبالي بهم .. بل إتجهتُ نحو المقعد ، وعندما حاولتُ الجلوس ، هنا بدأت المضايقات ؛ حيث أنه كان شاب يحاول أن يسحب الكرسي كي أقع أرضاً ! !

لم أنفعل لتلك الدرجة التي كنت سأصفعه على وجهه ..!
أخذت نفساً عميقاً .. وسحبت الكرسي من جانبه بقوة حتى كاد أن يسقط !
نظرت إليه تلك النظرات 😒 ، وجلست في مكان آخر بقرب الفتيات ..
ومرّت الحصص .. واقترب موعد الإنصراف ..
وعندما خرجت من الصف، تفاجئتُ برؤية "أمير" الشاب الذي يغني في الـ........... 'ياإلهي' ،
هل أنا أحلم؟
هل حقا أنا آراه أم أشبهه بأحدٍ آخر .!
وكانت هنا الصدمة الكبرى.!. لقد نظر إليَّ وتبسم ، وكأنه يعرفني !!
sm ;) e

أوووه لآٓااا ؛
لم يكن ينظر إليّ بل كان ينظر لصديقه الذي خلفي ×_× ¿¡
لا مشكلة.. المهم أنه يدرس هنا ..
وكنت أفكــر به اليوم بأكمله 💭..

وفي صباح اليوم التالي°

أثناء الفسحة ذهبت لكي أحضر وجبة الطعام .. ولما أخذت وجبتي واستدرت للعودة ، صدمتُ به وانسكبت القهوة الساخنة على لباسي ! ولكن لم أرى وجهه بعد ( لم أعلم بأنه هو ) ،
وصرخت من شدة حرارتها ،، فتأسف بشدة ، وحاول أن يمسح الشاي الذي إنسكب علي ّ .!
ولما رفعتُ رأسي لكي أرى من هو ، تفاجئت بأنه هو بذاته ..!
كانت نظراته عن قرب تشعرني بالخجل ..
فابتعدت عنه قليلاً وقلت له بتلعثم :
- أنا.. آسفة لأنني صدمت بك .. أقصد لأنني لم أرى خلفي،
وولم أنتبه بــ........

فقاطعني قائلاً :
- لا. لا بل أنا أتأسف لكي عما بدر مني، اعذريني . ، ثم انصرف بعدما ابتسم لي ابتسامةً صغيرة ..

وعندما عدت للصف، مازلت متفاجئة من ذلك الحادث !!
أهو بنفسه يعتذر إليّ ويمسح قميصي !!... أنا !! ....
حقاً إنه حدث رومانسي !♥. أوووه يالهي، كم هو وسيم ..! * أقول ذلك في نفسي .
دخلت الصف ، وكانت نظرات الفتيان تحدق بي ... أما الفتيات لا يعتبرون لي وجود في الصف .. لماذا :< ؟
سِرْت باتجاه المقعد خاصتي ، ولكن رأيت شاب يجلس عليه ... حسناً هذا اليوم الثاني لي في الصف ، ولاأعلم شخصية كل طالب فيه ..
قلت له باحترام :
- لو سمحت ، إن هذا مقعدي إبحث عن مقعدٍ غيره .
- عفواً ! هل تتحدثين إلي ؟
- نعم .
- امممم، حسنا تفضلي إجلسي ، وأنا سآتي بمقعد آخر لأشارككِ .
- قلت بصياح : ماذااا ؟
اتجهت نظرات الطلاب إلي ، فراجعت نفسي ، وقلت له :
- لا. شكراً لاأريد منك أن تشاركني . هلَّا ذهبت إلى مقعدك السابق فضلاً.
- حسناً.. ياجميلتي ، حقا كم أنتي لطيفة ، أتمنى أن نكون أصدقاء ^√^.
- وقح، ويستحيل ذلك أيها الدب ! ..تمتمت بها..
- ماذا تقولين ؟
- آه.. أقول ربما يوما ما..

° لأنـه الــقدر °حيث تعيش القصص. اكتشف الآن