- إنك تتفوه بكلمات ليس لها حقيقة ! اتركنا من هذا ودعنا نذهب إلى النادي .. لاأريد العودة الأن .
- أنا أيضا كنت أفكر بذلك .. هيا بنا .......
* على الهاتف / هاندا .
- لا أريد ذلك .. لا أريد أن أفكر به ! " قُلت لهاندا "
- ولماذا ؟ " سـألَـت "
- لم يمضي على وفاة والدي ثلاثة أشهر وها قد عدت أفكر به ثانية ..!
- وما المشكلة في ذلك ؟
-لاأعلم ! ولكنني لا أرى ذلك مناسبا الأن .. لاأريد الأن شيئا سوى الإنشغال بدراستي .
- أنتِ تبالغين قليلاً .. أرى بأنه أمر طبيعي جداً ..
- ماذا تقصدين بأنه أمر طبيعي ؟
- بما أنكِ مازلتِ تفكرين ب "أمير" حتى الأن ، ولم تتغير مشاعرك تجاهه فالسبب واضح !.
- هاندا أتمنى أن تختصري الموضوع لأنني أشعر بالنعاس ، أي سببٍ واضح تتحدثين عنه ؟
- ي فتاة ، الأمر واضح .. أنتِ تحبينه كثيراً ، ليس فقط إعجاب بل هو حب ، أنا أعلم ذلك D: .
- يبدو أنك قد شاهدتي فيلما رومانسيا قبل إتصالك بي .. نعم كنت قد أُعجبت به ..كنت ،في الماضي، ولكن الأن لست معجبة بأحد .. حياتي لاينقصها التعلق بشخص من جديد ، لأنني أعلم ماهي النهاية .. إما فراق أو نسيان أبدي .. وكلاهما وجهان لعملة واحدة .
- هديل ، أمازلتِ متشائمة؟ أتعلمين أثق كثيرا بأن علاقتك به سوف تستمر وستكون قوية ، ولن يحدث ماقلتِـه قبل قليل .. هذا حدسي .!
- ههههههههه ، علاقة ؟! أشعر بأنه الأن يقف أمام نافذتي ويلقيها بالحجارة ..
هاندا أعلم بأنك ترغبين في جعلي أنسى جميع مامضى ، وجعلي أعيش حياه سعيدة وبعيدة عن الهموم والحزن ، أقدر لكِ ذلك ، ولكنني لن أتعمق بعلاقتي مع أي أحد ، سأجعلها علاقة سطحية مع جميع الطلاب ، لاأكثر ..
- حسناً .. بصراحة كنت أمزح معك فحسب ، أريدك فقط أن تبدأي من جديد .. وتُـكوِّني صداقات جديدة .. والأن ألم تشعرين بالنعاس بعد؟ أصبحت منتصف الليل .!
- بصراحة لقد نعست للغاية ، والبطارية على وشك النفاذ ، نكمل حديثنا غدا ..
- تصبحين على حب ..
- هانداا !!
- تصبحين على خير .
- وانتي كذلك ........
أغلقت هاتفي بعدما تحدثت مع هاندا مايقارب ساعتين أو أكثر ، وعدت لكي أحشـيَ رأسي بين الوسائد ، نمت على حالتي هذه حتى وصلت عقارب الساعة السادسة فجراً ..
رن هاتفي ! ليس لي مزاج بأن أبحث عنك !.. لاأعلم أين ألقيته ليلة البارحة ؟ .. أبعدت الوسائد من على رأسي ؛ لأرى كل شيء نظيف ومرتبٌ في مكانه !! حتى هاتفي الذي لاأعلم أين وضعته ليلة البارحة .. أصبح على الطاولة ، من فعل ذلك ؟ ...
آآه أمي ! حقا مازلتُ صغيرة في عينيك !.
أخذت الهاتف ، أوقفت المنبه ونهضت بشكل نشيط من على السرير ، أين الكسل الذي يرافقني يومياً ! أظن بأنني نمت بعد منتصف الليل ، ولكن أبدو بحالة لايحسد عليها !! غريبة ❗اغتسلت ، وارتديت مارأيته معقولا للذهاب به إلى المدرسة .. وقبل خروجي وضعت القليل من الكلونيا المفضلة لدي ؛ فمنذ وفاة والدي لم يكن لدي رغبة في وضعها أبداً .. ولكن اليوم ... لاأعلم ؟؟
أنت تقرأ
° لأنـه الــقدر °
Diversosبدآخل كل فتاه خوآطر..وأمآني.. لو علِم أحد بها لقال: كفآكِ توهمات من المستحيل أن تحدث!! أوَلسنا مؤمنين بأن مايحدث لنا "قـــدر" !! إذن من يعلم؟ ربما شيء لم يكن في الحسبآن ينتظرني.!