البارت الثالث..

168 5 2
                                    



· مع اكسو ...

· تسريع الاحداث

· انتهى اليوم الدراسي سريعاً ،اصبح الطلبه يخرجون من الصف ، نهضت من مقعدي ، وبيدي ورقه اكتب بها ملحوظات الدرس ، اخذت اجمع ادواتي وادخلهم بالحقيبه ، شعرت بعدد من الروائح الرجاليه تمر بجانبي ، كانوا اكسو جميعهم ذاهبين باتجاه كاي ، اسرعت باخذ حقيبتي والخروج من الصف ، قابلت هيري خارجاً

· :" ياا اين كنت ؟ لم لم تحضري الدرس ؟! "

· اجابت هيري بنعاس " لم اكن في مزاج جيد لذا لا داعي لاخذ الحصص "

· تنهدت وقلت "حسناً انا ذاهبه للمنزل ، الى اللقاء "

· لوحت هيري " الى اللقاء "
وقفت خارجاً انتظر ان تاتي سيارة الاجره تقلني للمنزل , كان وقت مغيب الشمس والسماء تميل الى الصفار بينما الليل بدأ يطغى على النهار ، ونسمات الجو بدأت بالازدياد لتصبح رياح بارده تفتك بالجسد ، فركت يدي لاحصل على بعض الدفىء ، وانا انتظر امام مبنى المدرسه ، لما لا ارى اي اثر لسيارة اجره هنا !! بدات اخطو لعلي اجد سيارة لتقلني في طريقي ، بينما انا امشي شعرت برجفة بجسدي عندما بدات تعتم ، هل هو من الاجواء البارده ام خوفاً من الظلام !! وضعت سماعات الاذن لالهي نفسي عن اي افكار مخيفه ، ادخلت يدي في جيبي واكملت الطريق ، لكن توقفت بتصلب عندما رأيت ظل شخص كان يمشي خلفي وتوقف حين توقفت ، حسناً انا اشعر بالخوف الان ، حاولت ان اتمالك نفسي واكمل واتظاهر بالاعتياديه ، بعدها اسرعت قليلا فقليلا بخطاي حتى اصبحت اجري وهو يجري خلفي ، وجدت شاحنه كبيره بطريقي اسرعت لاتخطاها ، وقد نجحت في العبور دون ضرر ، وبقي الشخص الغريب ينتظر مرور الشاحنه فاكملت الجري واختبأت خلف حائط بينما كنت اتنفس بثقل ، وقلبي يضرب خوفاً، اردت القاء نظره ان كان قد وجدني ام لا ، حنيت راسي لارى من جانب الحائط ، لكن شهقت بفزع عندما التفَّت يد بارده على معصمي تسحبني للخلف ، صرخت خائفه ، لكن يد اخرى اغلقت فمي والصقت ظهري بالحائط !!

· :"ششش ، كيونغمي انه انا ! بيكهيون ! انظري إلي !! " نظرت اليه بصدمه ، وقد تجمعت الدموع بعيني ، عندما رآني هدأت ،افلتني وقال بتعجب

:"مالذي يجعلك فزعه الى هذا الحد " بينما انا لا ازال ملتصقه بالحائط ، مر الرجل الغريب وتقابلت نظراته مع نظرات بيكهيون ، ثم اكمل طريقه، نظر الي بيكهيون لثواني ، :

" تشه طفله ! ماذا تفعلين في هذه الاماكن في مثل هذا الوقت ! حسناً لا يهم ، لنعد للمنزل "

· نطقت كيونغمي سريعا:"لا . لا يوجد حاجه لمرافقتك لي اشكرك لكن استطيع الذهاب بمفردي"

· نظر لها بتعجب :"اتمازحينني ...هل تريدين مني تركك بهذا الوقت !! "

· :"لكن..." قاطعها بيكهيون وهو يدفعها بخفه :"لا اعلم سبب انفعالك لكن كل مافي الامر اريد ايصالك لمنزلك بسلام "

{لم اتوقع هذا الحب}.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن