لاذعٌ بِنكهةِ الجنون

79 4 10
                                    

. في اعلى الجبل المخضّر
وآخر خيوط تلك الكتلةِ الذهبية

تتراقصُ فتاتنا مع نسائم الهواء الطلق
بجنون ..المُحتضِن لرائحتي
ّ
زهور النرجس البيضاء النقية المُتناثرة
اسفل هذا الجبل مع الجوري المُحمر

حول بحيرةٍ زرقاءَ صغيرة تجمعهم و
عشبٌ شديدُ الاخضِرار متغلغلٌ معهم

يتراقصون فرحا في لوحةٍ متناغمة متناهية
الوصف يبثونَ سعادتهم.. كالشعور الذي في قلبها

لم يعرف السكون
مُذْ ان سكنه
ُ
وهو يريد التعبير عن الاحساس الذي
يشعر بِه .. يريد ان يوصل شعوره لكل

اصدقاءهِ واحبابه يريد ان يشاركهم علَّهم
استطاعو ان يصِفو جزءاً من سعادته و ما يشعر به

وقد نسي تماماً انه يستطيع فعل هذا
فور تذكرهِ بدأ بضخ خلايا الدم الحُمر

بسرعةِ البرق لكل جزء من جسدها
تاركاً خلاياها مع جنون هذا الشعور

تعود كريات الدم الحمراء
لتعيد جنون قلبها ..

"ربما راق لهم هذا الاندفاع السريع .. فلم
يسبِق لهم ان ضخ القلب بهذه السرعة الجنونية اللاذعة "

ولكن بعض من هذه الكريات الشقية تُضِل طريقها
لتستقر في وجهها تاركتاً لوناً

طفيفاً ناعماً على وجنتيها
نتيجة رقصها الجنوني

والبعض الاخر استمر بالرقص إلى ان
تسمّروا لبضع دقائق عند عضوٍ بني اللون كالعسل

زادهم لونه جنوناً فوق جنونهم
ليُضفوا عليه بريقاً
كنجوم الليلة الصيفية 🌌🌌

لا تريد ان يقف جنون قلبِها
لا تريد لخلاياها ان توْقِف الرقص
لا تريد لعقلها ان يستيقظ

يامن اعطانها هذه السعادة ..

انت ك(☆^O^☆) قطرةِ الندى على تلك الوردة الجورية
التي لم تستطع فتاتُنا ابعاد عينيها
عنها لنقاوةِ وجمال ماتحمله داخلها ♥(^^♪

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 11, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسرار قلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن