في حي من احياء بريطانيا بجانب جامعه اكسفورد ، كانت توجد فتاه في سن ١٨ شديده البياض وشعرها طويل اصفر مائل الي البني ، شديده الذكاء لطلما حلمت باحلام بانها تكون ناجحه فكانت تحب الرقص والعزف ، فهي كانت نحيفه و لكن امام كل هذا الكمال والجمال كانت بكماء هذه الفتاه تدعى ليزا كانت يتيمه تعيش في الملجأ تدرس في اكسفورد الموسيقى وعلم النفس ،و كانت مرحه تحب التصوير والعب والعزف.
في السابعه صباحا لندن
"يا لهذا المنبه يرن " تقولها في داخلها ، فانها لا تتحدث فهي بكماء ، دخلت الحمام لتأخذ حمامها و نظرت الي المرأه و تقول في نفسها "لي من فتره لم اتكلم منذ ان اولد اريد اسمع صوتي هل جميل ام سئ لا اعلم " و خرجت و دقت الباب سنتيا (طفله صغيره تسكن في الملجأ) و قالت هيا ليزا لنأكل قامت ليزا واخرجت مدونتها و كتبت انا لا اريد فأنا تأخرت واريد الذهاب الي الجامعه ردت سنتيا و قالت "اذا لم تأكلي فانا لم اكل اها" و نظرت لها ليزا بابتسامه و حركت رأسها و حركت اصابعها نحوها و كأنها تقول من اجلك فقط ونظرت سنتيا و قالت "انا احب هذه الابتسامه هيا لنأكل"و نزلوا الي السلالم و تقول لها سنتيا "دلشاد صنعت وحضرت لكي الطعام التي تريدنه معكي انه جميل " دلشاد (صاحبه الملجأ ليست شريرة هي التي تعتبرها ليزا امها) و حركت يديها نحو معصمها كأنها تقول لها الوقت ردت سنتيا "انتي تحبي الجامعه اكثر مني " نظرت ليزا الي سنتيا و حركت رأسها الي اليمين و الي اليسار و ضمتها و صنعت شكل القلب عند قلبها و حركت اصبعها نحوها ضحكت سنتيا و ضمتها و قالت "لها انا احبك كثيرا انتي اختي التي لم تلدها امي" و اتت دلشادو قالت "و انا لم يأتي لي من الحب نصيب " ضحكت ليزا و سنتيا وذهبوا لها و ضموها و نظرت ليزا الي الساعه فوجدتها الثامنه فركضت نحو الباب و دلشاد تصرخ و تقول الطعام ، ردت سنتيا "لم تودعني حتي" قالت دلشاد"لا تحزني هيا انتي سوف تذهبين الي جامعتها لتأتي لها بالطعام"
الساعه الثامنة صباحا اكسفورد
دخلت و دقت علي باب فوبخها المعلم و قالدلها ان تدخل فكانت هناك المغروره جاسمن و صديقتها ميلسيا و يسخران منها و يقولان لا توبخها يا استاذ فانها الظاهر انها بكماء ولكنها في الحقيقه عمياء لا تري الوقت
نظرت ليزا اليهم و ضحكت و حركت حاجبيها و كأنها تقول لها قولي ما تقولي لا يهمني و نظرا الاثنتان الي بعضهما وهم يغلان و غاضبان والمعلم يقول اصمتوا هيا لكي ندرستجريه الاحداث
كانت في الفناء تعزف الجيتار و تدرب فنظرت الي الارض فرأت مفتاح علي الارض ففي عقلها تقول لمن هذا المفتاح فتذكرت كان هناك شاب هنا صوته رائع كان يغني ها لا اعرف ماذا يدعي؟ اوه انه نايل شاب جديد في الجامعه يدرس معنا الموسيقي له جيتار اشقر الشعردله عيون زرقاء و يلبس نظاره ابيض البشره (في القصه لابس نظاره) و له صديق جديد انه المليونير لوي توملينسون انه زمردي الاعين له شعر بني له بشره بيضاء و لهم صديق اخر زين له شعر اسود واعين بنيه و بشره قمحويه و لهم صديق اخر يدعي هاري انني فعلا اراه بنت له شعرذطويل بتي واعين خضراء ولونه ابيض و لهم ايضا ليام له اعين بنيه و شعر بني وابيض، انني لا اعرفهم كثيرا و لكن سوف اعطي هذا المفتاح لهم و ذهبت لهم فانهم لا يعرفون انها بكماء فظنوا انها سرقت المفتاح وظلوا يبخوها وجاءت جاسمن و ميلسيا يقولان ها يا شباب اعطوها فرصه لتدافع عن نفسها ها نسيت انها بكماء الجميع انصدم ولكن ليزا انهمرت منها الدموع و حركت ايديها لتدافع عن نفسها و لكن لم يفهم احد شيء و ظلت الاثنتان تضحكان حتي فتحت مدونتها وكتبت لهم ما حدث و لكن خدث شيء اغرب
أنت تقرأ
1البكماء The Dumbness
Diversosنظرت الي المرأه وتقول في نفسها "يالي من فتره لم اتكلم منذ ان اولد اريد ان اسمع صوتي هل جميل ام سئ "