بعد ما عدنا الي مصر بعد ما قد وصل كل منا الي بيته يائسا مما حدث حزينا علي فراق اخته كنت انا افكر فيما رئيت في الكتاب خائفا متعجبا مستفسرا اطرح اسئله علي نفسي و اعلم انني لن اجد من جواب عنها قطع تفكيري صوت رقيه
يوسف مالك يا حبيبي انا عارفه ان الصدمه كانت كبيره و عارفه انك كنت بتحبها
الصدمه كلها اني جيت ارد علي مراتي معرفتش مش عارف اتكلم انا بقيت اخرس اتصدمت قعدت اعيط يمكن فعلا كنت محتاج اعيط في حضنها مكنتش عايز احس احساس الوحده لحظه واحده هي طول عمرها كانت جمبي بس انا كنت عايز احسها دلوقتي بصتلها بصه معناها احتارت هي فيه بصه كلها ضعف و احتياج ليها نمت و انا حاضنها و خايف صحتني هي و قالتلي يلا قوم نخرج مش هسيبك كده روحنا مطعم هي بتحب تاكل فيه اكبر محل كشري في خاتم المرسلين كله كالنا و كنت مبسوط ناسي اللي انا فيه فاكر بس ايامي معاها و فرحان بصتلها بقولها في بصتي بحبك متسيبنيش رقيه دي اكتر انسانه بتفهم عيني او الاصح هي الانسانه الوحيده رجعنا البيت هي كاتمه زعلها عشاني انا عارف انا كمان كاتم كفايا اللي هي فيه نمنا صحيت حاسس ان في حاجه بتخنقني صحيت مفزوع هزيت رقيه صحيت مالك مسكت ايدها ضمتها ليا و نمت طبطبت عليا و هي بتعيط قالتلي كلام حسسني بالامان قالتلي مهما حصل لو اعمي و اخرس و اطرش انت جوزي و لو عايز تبعد مش هسيبك ماشي يا يوسف عملتلها براسي صح كده شديتها و روحنا اوضه ابني كان نايم نمت جمبه من نحيه و امه من نحيه حضنته و كنت ماسك ايدها و نمنا معاه و كان فرحان اوي بينا لما صحي اتصل مروان بينا لما صحينا رقيه ردت ايوه يا مروان قالها يوسف فين قالتلو مش هينفع يرد في ايه قالها البقيه في حياتك سيف تعيشي انتي رقيه سابت التليفون من ايدها دخلت اوضتنا مكنتش عايزه تقولي عشان حالتي دي كتبتلها علي ورقه و خلفتها تقولي علي كل حاجه قالتلي ان سيف مات و خلتها تتصل بمروان و تعرف مات ازاي بس اللي صدني موته اللي بالظبط زي اللي فالكتاب سيخين داخلين في عينه رقيه حاسه اني مخبي عليها حاجه بس خايفه تسئل و تتعبني انا ارتحت الكتاب و سبناه في الشاليه و سيف مات ارتاحنا كلنا كانت النهايه بالنزبالنا بس للاسف مكنتش النهايه اللي متوقعها كل نهايه بتكون بدايه لحاجه تانيه في يوم كنت قاعد انا و اسامه بنتكلم علي الواتس و مكنش عندنا قلب مكنش في خوف متأكدين ان اللب شوفناه مفيش بعده قولنا نروح الشاليه نشوف الراجل اللي اجرلنا يمكن نفهم منه مقولتش لرقيه اني رايح كتبتلها ورقه اني خارج مع اسامه و هتاخر روحنا انا و اسامه وصلنا قلبي كان مقبوض اوي طلعت انا و اسامه من العربيه روحنا للمكان اللي بيقعض فيه الراجل شايفينه من بعيد لحد لما وصلنا ليه بس دا مش الراجل دا سيف
