في كل زمان وفي كل وقت وفي كل الظروف دائما
ماتكون قصص الحب حاظرة لاننا وباختصار لانستطيع
الاستغناء عن الحب لان الحب هوة روح هذه الدنيا سوف
ابدء كلامي بالحديث عن علي علي هذا الشاب البسيط
الفقير من عائلة متواضعة تسكن احدى مناطق الموصل
مركز محافظة نينوى كان علي من أسرة تتكون من
٤افراد اثنان بنات واثنان صبيان وكان ترتيبه بالعائلة
الثاني اي بعد اخته البكر اسمها اسماء وأخوه محمد
اصغر منه وأخته علياء هية اصغر فرد بالعائلة وأبيه
جندي سابق بالجيش العراقي السابق اي جيش صدام
حسين تعرض لإعاقة في الحرب الإيرانية العراقية حيث
بترت ساقه اثناء سقوط قذيفة مدفعية عليه ووالدته ربة
بيت فكان علي هوة الذي يعيل عائلته لان ليس لديهم
سوى راتب والده الذي لايكفي لسد مصاريف العائلة فكان
علي يدرس وأثناء العطل يعمل ويعين عائلته وكان علي
ملتزم دينيا ومحبوب من أهالي الحي الذي يعيش به وكان
والد علي مصاب بحالة من الكابة والهستريا جراء اعاقته
وجلوسه بالمنزل وكان يسبب المشاكل في بالمنزل
ويضرب زوجتة ويمزق كتبهم المدرسية عندما يأتي
مخمورا لأنهم كان يحتسي الخمر ايضا فكان علي يمتلك
ع عاتقه حمل كبير لانه كان هوة من يهدي ويسيطر ع
والده اثناء غضب والده وكان هوة الذي يحمي اخوته
وأمه من غضب ابيه ولكن لايستطيع ان يفعل شي لأبيه
فقط كان يشجع اخوته وأمه ع تحمل والدهم لان حالته
خاصة وكان يريد منهم ان يقدور وضع ابيه وعدم كرهه
بسبب تصرفاته وكان اهل الحي كله يحسدون عائلة ابو
علي لأن لديهم ابن مثل علي يمتلك كل هذه الصفات
الجميلة مرت الايام ودخل علي للجامعة ودرس كلية
الشريعة لانه كان يحب هذه الكلية ويحب الاختصاصات
الدينية فمرت الايام واذا ب علي عند تجوله في الجامعة اي
جامعة الموصل التي هي من ارقى الجامعات العراقية
بسبب مايميزها من مميزات كثيرة وتمثل العراق بالنسبة
للجامعات العربية والعالمية اي عندما كان يتجول في
الجامعة مع زملائه دخل كلية الآداب بحثا عن صديقه هنا
أنت تقرأ
حب في زمن التطرّف
General Fictionاريد ان اكتب مايدور في ذهني حول قصة هية ليست حقيقية اي اني نظمت قصة في مخيلتي استند بها ع الواقع والاحداث التي عشناهة في وطني العراق ونعيشها حاليا ايضا وهية أزمة (داعش )ماذا تعني هذه الكلمة لدى العراقين حاليا ان كلمة داعش عندما تقال في التلفاز...